إلهام الفضالة لـ "هي": هذا ما حمّسني على "النون وما يعلمون" وتربطني بزوجي كيمياء بالفن والحياة
النجمة الكويتية إلهام الفضالة أطلت على المشاهدين هذا العام من خلال عمل درامي مشوق بالمارثون الرمضاني بعنوان "النون وما يعلمون" حيث اعتادت الفضالة على المشاركة به بشكل دائم، ولكنها هذا العام قدمت دوراً مركباً وهامًا نافست به بقوة عدد كبير من الأعمال الدرامية، وحصد إشادات واسعة.
وفي حوار خاص لـ"هي" تحدثت النجمة إلهام الفضالة عن طبيعة دورها بالمسلسل وما الذي حمسها لشخصية "فجر"، وعن الديو الفني بينها وبين زوجها الفنان الكويتي شهاب جوهر، ومسرحية" شقة لندن" التي عرضت بدولة الكويت في عيد الفطر المبارك، فإليكم الحوار.
في البداية حدثينا عن تفاصيل دورك في مسلسل "النون وما يعلمون"، وما الذي حمسك للموافقة عليه؟
سبب حماسي للعمل هو قصته الجميلة الغامضة وخاصة دوري الذي أقدم فيه شخصيتين الى جانب الدراما التراجيدي الخالصة في شخصية "فجر"ـ وكذلك باقي الشخصيات التي يعتريها الغموض ما جعل العمل مشوقاً، وهذا عامل هام على جذب الناس ومتابعتهم له بشكل كبير.
هل واجهتك صعوبات في العمل، وكيف استعديت للشخصية؟
لا يوجد صعوبات تذكر، لكن شخصية "طيف" واجهت صعوبات نوعاً ما بسبب العدسات اللاصقة لأن الموضوع مرهق بشكل يومي والالتزام بتركيبها. لكن شخصية "فجر" لم يواجهها أي صعوبات وكذلك شخصية "نور".
مشاركة زوجك الفنان شهاب جوهر بالعمل ماذا تعني لك، وهل بينكما كيمياء مشتركة بالفن والحياة؟
بالتأكيد بيننا كيمياء خاصة، وهذا شيء طبيعي بالإضافة إلى أن زوجي هو المنتج. وهذه المرة لم يؤدي شخصية زوجي في العمل كما اعتدنا بهدف التنويع، ولأن شخصية "فجر" لا يوجد رجال في حياتها، لذلك جسد دور أخي وقدم دورا رائعا مع الفنانة عبير أحمد التي قدمت دور "وايد" بشكل رائع ومركب.
هل تحرصين على التواجد في موسم دراما رمضان كل عام، وهل جمهور رمضان مختلف عن غيره؟
طبيعي أن يفضل النجم التواجد في موسم دراما شهر رمضان والسباق الرمضاني، وهذا التواجد يختلف عن الأعمال التي تعرض خارج هذا الموسم والتي تحقق نسبة مشاهدة عالية أيضًا لأن أغلب المشاهدين ينشغلون بأشياء أخرى في رمضان ، وعادة العمل الذي ينجح ويفرض نفسه ويكسب الجمهور يتم إعادته خارج الموسم وهذا ما نطلق عليه موسم رمضان الثاني، ولكن يظل العرض الرمضاني مختلف من خلال تفاعل الناس بالسوشيال ميديا الى جانب أن له مذاقاً مغايراً لما يعرض في الأيام العادية.
ما رأيك بردود الفعل حول العمل؟
"النون وما يعلمون" في المراتب الأولى دائما ورقم واحد في كثير من الدول العربية وحتى بأمريكا ولندن وفرنسا اكتسح المرتبة الثانية، وعلى هذا الحال من أول حلقة نجد العمل يتصدر تارة المرتبة الأولى وتارة أخرى المرتبة الثانية.
هل عرض عليك أو فكرت في المشاركة الدراما المصرية أو دراما أخرى الى جانب الكويتية؟
إلى الآن لم يعرض علي المشاركة بأعمال بالدراما المصرية وأتمنى المشاركة بها بشكل كبير. وإذا حدث وعرض علي عمل يناسبني سأوافق على الفور وهذا شيء يسعدني كثيرًا.
ما رأيك بحال الدراما الكويتية من ناحية الإنتاج والإخراج والتمثيل، والتسويق عربيًا؟
هي الدراما السباقة في كل شيء دائماً، والدراما عندنا كان يطلق عليها هوليود الكويت لانتشارها بكثافة. ولكن حاليًا وللأسف، الرقابة لها كلمة أخرى حول بعض الموضوعات التي يتم طرحها بالدراما حيث وضعت حد لكل ما يعرض، ما جعل بعض الفنانين يلجؤون للتصوير خارج الكويت والعرض على قنوات ليست كويتية بسبب عدم التصريح من قبل الرقابة، لكننا نحمد الله على أن الدراما الكويتية لا زالت بخير والأولى دائما وتسويقها عربيًا وخليجيًا يلقى رواجاً بشكل ملحوظ.
ماذا يعني لك الوقوف على خشبة المسرح، وهل تتخوفين منه، وماذا تعلمت من المسرح؟
بالتأكيد لا أخاف من خشبة المسرح الذي يعني لي الكثير، وبدايتي كانت مسرحية من خلال مسرحية "على الباب يا شباب". وتعلمت من المسرح الوقوف بشموخ والتعامل مع الكبار ومواجهة الجمهور مباشرة بدون خوف وذلك قبل الوقوف أمام الكاميرا، ولكن ما سبق لا ينفي تخوف البعض من الفنانين أحيانا في الدقائق الأولى من المواجهة والتفاعل مع الجمهور ولكن سرعان ما يتلاشى هذا الأمر شيئًا فشيئًا ومن ثم التعامل بأريحية.
تهتمين بالمسرح والدراما على حساب السينما..لماذا، وهل فكرت في إنتاج فيلم سينمائي بمشاركة كويتية عربية؟
السينما الكويتية نحن ضعفاء فيها وأعترف بذلك لأن الناس لم تتقبل إلى الآن مسألة حضور فيلم كويتي، لكن إذا عرض علي تجربة سينمائية أرحب بذلك بعد مضي ما يقرب من 24 عاماً بالفن ما بين السهرات والمواسم الدرامية والمسرح لذلك هذه التجربة أطمح لها بشكل كبير سواء فشلت أو نجحت.
حدثينا عن دورك في مسرحية "شقة لندن"، واستقبال الجمهور الكويتي والعربي لك؟
العرض تم في قطر والشارقة والسعودية وكان الإقبال عليه كبير بشكل ملحوظ وخاصة من أهل السعودية، وسوف يتم العرض في الكويت في إجازة عيد الفطر المبارك، ومعروف أن أهل الكويت أهل مسرح ويحبون المسارح بشكل لافت.
ما رأيك بزخم المهرجانات والفعاليات الفنية بالسعودية بالفترة الأخيرة؟
أهنئ السعودية من قلبي على هذا الزخم الفني والفعاليات والمهرجانات بالفترة الأخيرة والتي تنافس فيها المهرجانات العالمية، فقد أصبحنا نرى أشياء "وايد" رائعة لطالما كنا نحلم بها طوال العمر من إبداعات تبهر العين وتسعد القلب، فالمهرجانات في السعودية والفعاليات الفنية لها بريق مختلف ولدى السعودية مواهب متنوعة كانت مدفونة، وخرجت للنور.
إذا عرض عليك تقديم السيرة الذاتية لإحدى الفنانات سواء كويتية أو عربية فمن تختارين؟
سؤال صعب للغاية وهو أمر يسعدني ولكن لا توجد شخصية بعينها فكرت بتقديمها.
هل تهتمين بالألقاب الفنية..مثل "سيدة الشاشة "وما شابه ذلك؟
لا أهتم بالألقاب، وإذا قمت بسؤال أي فنان عن ذلك سيكون رده أن هذا الأمر لا يهم بشكل كبير، لأن تلك الألقاب وانتشارها وحده الجمهور هو المنوط بذلك، وهو المسؤول عن إطلاق ما يليق بكل فنان وخاصة "الفانز"، الذي يطلق على فنانه المفضل ما يريده وهذا شيء يرجع لهم. أما نحن كفنانين أبدا لا تعنينا، هي ألقاب لا تقدم ولا تؤخر لأن كل فنان يعرف قدره ومكانته ووزنه في مكانته، وقد أطلق عليّ المؤلف فهد العليوي لقب "أميرة الشاشة الخليجية" ، وزوجي شهاب جوهر والفنان طارق العلي لقبوني بـ "برنسيسة الشاشة"، هي بالنهاية مسميات وألقاب يسعد بها الجمهور ولكنها ليست ثابتة مع الفنان مدى الحياة.
ما هي علاقتك بالسوشيال ميديا، وهل تحرصين على التواجد الدائم بها، والتواصل مع المتابعين؟
حقيقة أحبها منذ بدايتها، وعندما كنا حديثتي العهد بـ"إنستغرام" ومع العدد القليل من المتابعين كنا نتواصل سوياً وكوّنت صداقات عديدة منهم، ولكن بعد أن وصلت أرقام المتابعين بالملايين أصبح التواصل وتكوين صداقات جديدة صعب، لكن أنا حريصة على الجميع وأحبهم وأحب التواصل معهم، ومازلت أرد على الخاص أحياناً لأنني أحب السوشيال ميديا بشكل كبير .
كيف تهتمين بإطلالتك بشكل كبير فكيف تختارين ملابسك ، وماذا ترتدين في يومك العادي بعيدا عن الظهور الإعلامي؟
من بداياتي بالوسط الفني أهتم بإطلالتي بشكل كبير وهذا شي يشهد به الجميع من ناحية اللبس و"الكشخة"، بالنهاية هي مسألة ذوق في اختيار الملابس ولكن في يومياتي وحياتي العادية أحب البساطة على عكس المناسبات والتي أحب أن أبرز فيها بعكس الأيام العادية أفضل الكاجوال والفساتين أو بنطلون وتيشرت.
وكيف تهتمين برشاقتك وبشرتك؟
بالنسبة لرشاقتي فالناس كلها تعرف أنني أجريت عملية وأحافظ على الطعام الصحي، وأهتم ببشرتي وتنظيفها ونضارتها باستمرار فأنا مداومة على هذا الموضوع ولا أسمح بأي تجاوز في حق بشرتي، وهذا شيء ملاحظ من خلال سناباتي وترددي على العيادات حيث أنني أشارك كافة التفاصيل مع كل متابعيني.
مصدر الصورالفنانة إلهام الفضالة،وصفحتها الشخصية بموقع إنستغرام
