تعاون خلّاق بين ثينك سمارت هب والفنان دون لتسليط الضوء على صناعة محتوى من نوع آخر
يُعتبر عالم الفن والتصميم من أهم المجالات التي تعتمد بشكل كبير على التقنيات المتطورة، فهناك العديد منها والكثير من المدارس والأساليب التي نتعلم منها، لكننا اليوم أمام مجسم ثلاثي الأبعاد سوف يترك بصمة في عالم الفن والأزياء معاً، ابتكره الفنان "دون" هادفاً فيه للجمع بين الأساليب الفنية المتطورة والجريئة الخارجة عن المألوف، إنه مجسم بعنوان " رابيت " الذي يعد أحد الشخصيات المميزة للفنان بسبب رمزها إلى البراءة والمرح، والتي تمتلك مفاتيح أرض العجائب، وهي المكان الذي تكون فيه الأشياء غير مقيدة ومنفصلة عن الواقع، جميلة بألوان زاهية، حيث يدعو هذا المجسم الفنّي للنزول في حفرة الأرانب، والغوص من خلالها في الخيال، ويتمتع المجسم باللون الزهري والأزرق المبهج مختلفاً عن الألوان التقليدية للأرانب وذلك لخلق شخصية فنية تُنسب إلى أرض الخيال.
وفي هذا السياق، صرح الفنان "دون" مصمم مجسم " رابيت " قائلاً: "كنت أعمل على هذا المفهوم بين تارة وأخرى، والآن قررت طرحه في عرض بعنوان رائع، ولطالما شعرت بأن هذا المجسم سوف يكون نتاج جيد لعمل طويل وجهد كبير، وسيأخذ مكانه بين العديد من المجسمات التي كنت قد ابتكرتها قبل، حيث بذلت قصارى جهدي ووضعت فيه الكثير من التفاصيل لتكون النتيجة رائعة وبأسلوب مبهج، ولهذا السبب قمت بالتعاون مع منصة ثينك سمارت هب المركز الأول من نوعه في الإمارات المختص بدعم الموهوبين بمختلف مجالاتهم وتخصصاتهم، فمجرد زيارتي لهذا المكان الرائع في أول مرة شعرت بالتفاؤل والطاقة الإيجابية من خلال الديكورات المختلفة بكل زاوية من زواياه والمناسبة لمفهومي الفني هذا. يعبر هذا المجسم عن فلسفتي في الحياة، ويعكس رؤيتي الفنية ومفهومي الخاص، ويحمل رسالة مرحة تُلهم العديد من الناس وتحفزهم على التفكير بصورة مشجعة، مما أضاف قيمة للمجال الفني والتصميمي، خاصةً أنه يُظهر مدى التميز والإبداع في فن النحت والتصميم، ويعكس الطموح والجهد والتفاني لتحقيق هذا العمل المتميز.
أما السيدة لينة حصري المؤسسة لمركز ثينك سمارت هب قالت:"كوننا في منصة ثينك سمارت هب نسعى دوماً لاكتشاف المواهب الفريدة والجديدة وندعم صناع المحتوى ونبني معهم رحلة الحلم خطوة بخطوة يسعدنا اليوم أن نتعاون مع الفنان دون لنسلط الضوء على فنه الرائع الذي يبين مدى موهبته خاصةً أنه يقدم مفهوماً جديداً في عالم الفن والأزياء سيجعله صاحب بصمة مميزة ومختلفة كونه استطاع من خلال هذا لعمل الفني توصيل محتوى فني وإبداعي إلى جمهور أوسع، ساعد على إثراء الثقافة الفنية والتصميمية في المجتمع ودمجها بشكل أو بآخر بثقافة صناعة الأزياء والمحتوى في آنٍ معاً".
من خلال مجسم " رابيت " يروي دون قصة معينة يهدف فيها إلى دمج الرؤية الفنية والتصميم ثلاثي الأبعاد في عالم الأزياء وصناعة الموضة، حيث لا مانع من ارتباط هذه المجسم بعلامات تجارية كبيرة وأن تكون يوماً ما صناعة الأزياء الداعم الأول للفن والفنانين، ومن المتوقع أن يثير هذا المجسم الاهتمام والإعجاب من قبل عشاق الفن والأزياء، ليعتبر بمثابة خطوة جديدة نحو تقنيات تصميم الأزياء والفنون التشكيلية.