احتفالا بعيد ميلادها الخمسين... حقائق مثيرة للاهتمام عن حياة الأميرة ميت ماريت
بعد أسابيع قليلة من احتفال الأمير هاكون Crown Prince Haakon، ولي عهد النرويج بعيد ميلاده 50، احتفلت زوجته الأميرة ميت ماريت Princess Mette-Marit بعيد ميلادها الخمسين والذي يوافق يوم السبت من هذا الأسبوع، 19 أغسطس 2023، واحتفالا بعيد ميلادها الخمسين، الأميرة ميت ماريت، ملكة النرويج القرينة المستقبلية والتي أحيط حولها في الماضي الكثير من الجدل؟ دعونا نتعرف معا على مجموعة من أهم الحقائق عن الأميرة ميت ماريت، ملكة النرويج المستقبلية التي تنتمي لعائلة الشعب والتي لقبت بسندريلا النرويج:
من أسرة من الطبقة المتوسطة
ولدت ميت ماريت تجيسم هوبي Mette-Marit Tjessem Høiby، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بلقب صاحبة السمو الملكي زوجة ولي عهد النرويج، في يوم 19 أغسطس 1973 في كريستيانساند في النرويج، لأسرة نرويجية من الطبقة المتوسطة، ولديها شقيقة واحدة وشقيقان أكبر منها سنا، انفصل والديها عندما كانت لا تزال طفلة صغيرة، وانتهى زواجهما بالطلاق، وتزوج كلاهما من آخر في وقت لاحق.
عطلات عائلية على ساحل النرويج حيث تعلمت الإبحار
خلال فترة طفولتها، قضت الأميرة ميت ماريت العديد من العطلات العائلية على سواحل النرويج بصحبة أفراد عائلاتها حتى أنها كانت غالبا ما تسافر وأسرتها إلى وجهات شاطئية نرويجية خلال العطلات الأسبوعية وخلال تلك الفترة، تعلمت الإبحار.
سنوات دراستها في النرويج وبريطانيا وحصولها على درجة الماجستير
أكملت الأميرة ميت ماريت تعليمها الثانوي في مدرسة كريستيانساند كاثيدرال في عام 1994، وأقامت لفترة في لندن، عملت خلالها في غرفة التجارة النرويجية البريطانية، ثم عادت ميت ماريت إلى النرويج والتحقت بمدرسة Bjørknes الخاصة قبل خضوعها للاختبارات الأولية والامتحانات في تكنولوجيا المعلومات والكيمياء في Agder University College في 1997؛ خلال الفترة من 2000-2002، درست إدارة الأعمال في جامعة أوسلو، وواصلت الأميرة ميت ماريت دراستها لعدة سنوات أخرى في لندن وأوسلو، وحصلت في النهاية على درجة الماجستير في الإدارة.
ماضي مثير للجدل
عندما كانت الأميرة ميت ماريت لا تزال شابة مراهقة، ارتبطت بعلاقات شخصية بأناس لهم علاقة بالمخدرات، وفي يوم 13 يناير 1997، أنجبت طفلها ماريوس بورغ هوبي Marius Borg Høiby، من صديقها السابق والذي أدين خلال مرحلة ما في حياته بتهم لها علاقة بالمخدرات، قبل ثلاث أيام من زوجها من الأمير هاكون، تحدثت ميت ماريت عن ماضيها المثير للجدل في مؤتمر صحفي، خاطبت فيه عموم الشعب النرويجي وقالت فيه: "فترة تمردي خلال مرحلة المراهقة كان أسوأ من معظم المراهقين العاديين....لقد مررت بتجارب دفعت ثمنها غاليا، وأود أن أغتنم هذه المناسبة لإدانة المخدرات". شعبية ميت ماريت ازدادت كثيرا في النرويج بعد المؤتمر الصحفي، وحظيت باحترام كبير لدى عموم الشعب النرويجي بسبب صراحتها بشأن ماضيها.
التقت بزوجها المستقبلي في حفل
التقت الأميرة ميت ماريت بزوجها المستقبلي الأمير هاكون في حفل في مهرجان كوارت في عام 1996، بعدها بثلاث سنوات، التقيا مرة أخرى، وبدأت علاقتهما الرومانسية بعدها بفترة وجيزة، وفي يوم 1 ديسمبر 2000، أعلنا رسميا عن خطبتهما، وقدم الأمير هاكون لزوجته المستقبلية ميت ماريت نفس خاتم الخطبة الذي قدمه والده الملك هارالد King Harald لوالدته الملكة سونيا Queen Sonja والذي قدمه الملك أولاف King Olav إلى الأميرة مارثا أميرة السويد، وجدة الأمير هاكون Princess Märtha of Sweden.
الأمير هاكون والأميرة ميت ماريت تزوجا في يوم 25 أغسطس 2001 في كاتدرائية أوسلو وأنجبا خلال زواجهما طفلين الأميرة إنغريد ألكسندرا Princess Ingrid Alexandra (مواليد 2004) والأمير سفير ماغنوس Prince Sverre Magnus (مواليد 2005).
أم روحية لأمراء أوروبيين
خلال سنوات زواجها أيضا من الأمير هاكون، أصبحت الأميرة ميت ماريت أم روحية للأمير كريستيان أمير الدنمارك Prince Christian of Denmark، والأمير أوديسياس كيمون أمير اليونان والدنمارك Prince Odysseas-Kimon of Greece and Denmark، إيما تالولا بيهن Emma Tallulah Behn، ابنة شقيقة زوجها، الأميرة مارثا لويز Princess Märtha Louise of Norway، والأمير أوسكار أمير السويد Prince Oscar of Sweden.
أحد أفراد عائلتها كان ضحية حادث إرهابي
الهجوم الإرهابي الذي وقع في النرويج في يوليو عام 2011، والذي قام بارتكابه اليميني النرويجي المتطرف أندرس بهرنغ بريفيك Anders Behring Breivik began في جزيرة أوتويا في بوسكيرود، أسفر عن عدد من الضحايا، وكان من أوائل ضحايا هذا الهجوم، هو تروند بيرنتسن Trond Berntsen وهو ابن زوجة والدها،،الأميرة ميت ماريت والأمير هاكون حضرا في الشهر الماضي، مراسم إحياء الذكرى السنوية الخامسة لضحايا هذا الهجوم.
تهوى القراءة منذ الصغر وتشارك هوايتها هذه مع أطفالها الثلاثة
الأميرة ميت ماريت تهوى القراءة منذ الصغر، وهي تشارك في الترويج للجولة الأدبية في النرويج في صيف كل عام، وفي عام 2014 تحدثت الأميرة مييت ماريت عن حبها للقراءة خلال حوارها مع صحيفة The Norway Post، قالت فيه: "منذ أن كنت طفلة وطوال شبابي، كانت الكتب تعني لي الكثير، لقد قرأت العديد من الكتب عندما كنت صغيرة ولازلت أقرأ الكثير منها الآن"، وأضافت قائلة إنها تحرص أيضا على حث أطفالها الثلاثة على "قراءة شيء ما" كل يوم.
تدعم العديد من القضايا الخيرية والإنسانية
منذ أن أصبحت ميت ماريت زوجة لوي عهد النرويج، أصبحت تعمل عن قرب لدعم العديد من القضايا الخيرية والإنسانية والاجتماعية، كما اشتهرت أيضا بدعمها للمبادرات والمؤسسات المعنية بدعم صناعة السينما، والقراءة والموسيقى والصحة العقلية والنفسية، بالإضافة إلى مؤسسة الصليب الأحمر، الأميرة ميت ماريت سبق أيضا وأن قامت بالتبرع بملابس لصالح مزادات خيرية تدعم المحتاجين.
الأميرة ميت ماريت تشغل أيضا منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وعلى مر السنوات سافرت إلى بلدان مختلفة للمشاركة في فعاليات وارتباطات رسمية معنية بجهود مكافحة الإيدز.
تعاني من مرض مزمن
الأميرة ميت ماريت تعاني من مرض مزمن في الرئة، ففي عام 2018 شخصت بمرض التليف الرئوي المزمن، مما حد من قدرتها على أداء واجباتها الملكية (وهو ما اعترفت به الأميرة ميت ماريت صراحة في إحدى المناسبات، بعد أن اضطرتها أزمة صحية مفاجئة، من الانسحاب من ارتباط رسمي)، ومع ذلك لا تزال الأميرة ميت ماريت مستمرة في القيام بمهمات رسمية بالنيابة عن العائلة المالكة النرويجية، وتشارك في جولات رسمية تتطلب السفر، كلما أمكن ذلك، وبعد استشارة أطبائها.