خاص "هي": التصميم والإبداع السعودي يتوج "خلود عطار" بجائزة فنون العمارة والتصميم

خاص "هي": التصميم والإبداع السعودي يتوج "خلود عطار" بجائزة فنون العمارة والتصميم

شروق هشام
11 سبتمبر 2023

مثل العرس الثقافي في حفل ختام أعمال الدورة الثالثة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية" التي أطلقتها وزارة الثقافة، منبرا متميزا للاحتفاء بالإنجازات والإسهامات والإنتاجات الثقافية للمثقفات والمثقفين السعوديين في مختلف مسارات النشاط الثقافي بالمملكة، وذلك إيماناً بأهمية التكريم في دفع عجلة الإنتاج الثقافي، وخلق أجواء ثقافية تنافسية تُسهم في إثراء المحتوى الثقافي، وتحفيز المبدعين، وتشجيع الداعمين، بما يُعزز جهود وزارة الثقافة في النهوض بالقطاع الثقافي وتنمية مساهمته في الناتج المحلي، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية .. وكان من ضمن المبدعين والمبدعات الذين استحقوا الاحتفاء بإنجازاتهم الثقافية رائدة الأعمال "خلود عطار" والتي تعد إحدى الشخصيات المتميزة بمجهوداتها في مجال الإبداع والتصميم، وهي المجهودات التي أثمرت عن حصولها على جائزة فنون العمارة والتصميم ضمن الجوائز الثقافية الوطنية لعام 2023.

تتويج رائدة الأعمال "خلود عطار" بجائزة فنون العمارة والتصميم

وزير الثقافة يُكرم الفائزين والفائزات في الجوائز الثقافية الوطنية بدورتها الثالثة
وزير الثقافة يُكرم الفائزين والفائزات في الجوائز الثقافية الوطنية بدورتها الثالثة

حصدت رائدة الأعمال السعودية "خلود عطار" جائزة فنون العمارة والتصميم ضمن الجوائز الثقافية الوطنية في دورتها الثالثة، وهي الجائزة التي تهدف لتسليط الضوء على أفضل المشاريع المعمارية وفنون التصميم خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، والتي ساهمت في ترك أثر بنّاء طويل الأمد، ونتج عنها بيئة إيجابية ومحفّزة لرواد هذا القطاع، كما وتروّج الجائزة لنتاجهم المتميز من الجوانب الفنية والجمالية.

وجاء تتويج "خلود عطار" بهذه الجائزة نتاج مساهماتها المتنوعة الرائدة في مجال الإبداع والتصميم، فهي المؤسسة والمديرة الإبداعية لمجلة "ديزاين" التي أسستها منذ عام 2007 كأول مجلة تتمحور حول الإبداعات والتصاميم في السعودية، حيث فنون العمارة والتصميم هو الفن الذي يصمم الجمال ويبنيه صروحا للثقافة والإبداع الإنساني، والتي أشارت في المقطع التعريفي خلال حفل إعلان الجوائز الثقافية الوطنية، بأنها قد بدأت مشوارها منذ تخرجها من الجامعة لرغبتها في تأسيس مجلة خاصة بالتصاميم لتعني بإظهار الإبداع في السعودية، وثقافة السعودية في كل المجالات الإبداعية، وليكن لها أثر على المصممين والمصممات السعوديين المبدعين.

وحول حصولها على جائزة فنون العمارة والتصميم، أشارت رائدة الأعمال "خلود عطار" عن فخرها بالحصول على هذه الجائزة والتي تعد بمثابة تحدي وتحفيز لتقديم ما هو أفضل مستقبلا، وذلك بتصريح خاص بـ "هي"، جاء فيه:

"تتميز هذه الجائزة بكونها ذات أثر مختلف عن أي جائزة أخرى، لأنها جائزة مقدمة من حكومتنا الرشيدة ومن سمو الأمير وزير الثقافة، وهي لا تمثل تقدير خاص بي فقط، بل هي جائزة لكل مبدع .. دعم، شارك، كتب، صور .. وكان جزءً من مجلة "ديزاين" خلال 18 عاما، فمن خلال ستة اعداد نعني في كل عام لإنتاج عدد يظهر التصميم والابداع السعودي .. الجائزة منحتنا الدفعة لنتحدى أنفسنا لنرفع راية الثقافة السعودية أكثر".

خلود عطار ومجهودات رائدة متنوعة لدعم التصميم والابداع السعودي

تعد "خلود عطار" هي المؤسس التنفيذي لمجلة "ديزاين" في السعودية منذ عام 2007، كدار إعلامية إبداعية تتمحور حول الإبداعات والتصاميم في السعودية، كأول شبكة لصناعة الإبداع والتصميم في المملكة العربية السعودية، والتي تصدر الآن عددها السبعين، وتتميز بدعمها وتوجيهها للكثير من المصممين والمصممات لتحويل مواهبهم الإبداعية إلى أعمال ناجحة، في جميع المجالات الإبداعية في السعودية مثل الهندسة المعمارية، الفنون، الموضة، التصوير،الجرافيكس، وغيرها، كما تهدف إلى تطوير مجال التصميم في السعودية وتدعم شبكة إبداعية لمواهب الشباب والمصممين من خلال البرامج المختلفة التي تقدمها.

خلود عطار الصورة من حسابها على تويتر
خلود عطار الصورة من حسابها على تويتر

كما أن خلود عطار هي مؤسسة دار كاف للدعاية والاعلام والتي تعني بقيادة التحول الإبداعي والرقمي للمنشآت، من خلال التسويق إلكتروني والتصاميم الإبداعية، وكانت أول سعودية تحصل على ترخيص استيراد وتوزيع الأفلام السينمائية، في إطار شغفها بإظهار الإبداعات الموجودة لدى صناع الأفلام المبدعين.

وكانت خلود عطار قد صُنفت من قبل مجلة فوربس كواحدة من أكثر 50 شخصية تأثيرا في المملكة العربية السعودية، ونجحت في ادارة العديد من المراكز الاعلامية منها كونها أول مديرة للمركز الاعلامي لنادي رياضي (نادي الوحدة)، وكذلك اشتهرت بكونها مستشارة للعديد من الشركات الإبداعية المحلية.

الصور من حساب الجوائز الثقافية الوطنية.