وداعاً للكسل والخمول

وداعاً للكسل والخمول

21 أبريل 2014
إعداد: ولاء حداد
 
إذا كنت تعانين من الكسل والخمول فقد يساعدك غذاؤك وسلوكك الغذائي في التغلب على الكسل، وهذه بعض الإقتراحات من أخصائية التغذية الدكتورة رويدا إدريس:
 
1- الإفطار: تجنب وجبات الإفطار الكبيرة أو المحتوية على كميات كبيرة من الكربوهيدرات والسكريات (النشويات) والدهون، مع التركيز على أكل كمية جيدة من البروتينات مثل الجبن والبيض وذلك لأن البروتينات تعمل على تنبيه وتنشيط الجهاز العصبي وتحفيز الموصل العصبي المسمى سيريتونين والذي له دورٌ مهم في النشاط والتفكير السليم.
 
2- الغداء: الإبتعاد عن الأكل الكثير والوجبات كثيرة الدسم وشرب السوائل (ماء أو عصير) أثناء الأكل أو بعده مباشرة، ولتكن وجبات الغداء متوسطةً ومتنوعة مع الإبتعاد الفعلي عن تناول الحلويات التي تُقدَم بعد الوجبات.
 
3- ما بين الوجبات: يمكن أن تختار ما بين الإفطار والغداء والعشاء، تناول وجبة خفيفة مثل الفاكهة أو ساندويتش صغير أو فطيرة صغيرة.
 
4- يُفضل أن يكون العشاء خفيفاً وقبل النوم بساعتين على الأقل، مع الحرص على ألا يُشرب معه سوائل، ويُفضل دائماً شرب السوائل بعد الوجبة بنصف ساعة إلى ساعة. ويُحبذ أن يحتوي العشاء على فاكهة وخضراوات وشيء من الخبز أو النشويات أو الحساء، على أن يؤخر شرب كوب من اللبن أو الحليب إلى ما قبل النوم بقليل.
 
5- إحرص على أن تحتوي وجباتك على السمك والتونة والخضراوات والفواكه وشيء من العسل، لما في ذلك من أهمية في تزويد جسمك بالفيتامينات والمعادن مضادات الأكسدة المهمة لحيوية الخلايا، مع الحرص على تقليل تناولك للسكر والحلويات لما لذلك من تأثير على رفع مستوى الأنسولين سريعاً وخفضه وتأثير ذلك بصورة غير مباشرة على الدماغ.
 
6- قد يكون الكسل والخمول ناتجين عن انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم، خصوصاً عند النساء أو كبار السن، وهنا يُنصح بتناول مدعَمات الحديد "حبوب" وحامض الفوليك ومجموعة فيتامين "ب". وعلى العموم فإن تناول حبة يومياً من مجموعة فيتامين "ب" للأشخاص الأصحاء الذين يعانون من الكسل والإرهاق قد يكون من الأمور المفيدة، كما أن تناول بعض الأعشاب الطبيعية في إطار معقول وتحت إشراف طبي مثل الجنسينج لكبار السن الذين يعانون من الإرهاق قد يساعد في حل المشكلة. كذلك فإن كوباً أو كوبين من الشاي أو القهوة أو مشروب الشوكولاته يُعدَ منشطاً لطيفاً. 
 
7- الحركة والمشي والتواصل مع الأقارب والجيران وأداء الصلوات بالمشي إلى المساجد والإقبال على الله، وأخذ قسط كاف من النوم مع الحرص على القيلولة. كلها أمورٌ لها دورٌ حقيقي في الحيوية والنشاط.