نصائح مهمة للغاية للتعامل مع ضغوط الدراسة الجامعية وإدارة الوقت
إذا كنتِ تشعرين في بعض الأحيان بالتوتر أو الضغط في أثناء دراستك الجامعية بسبب كثافة المواد العلمية على عاتقك، فإليك أهم النصائح للتعامل مع ضغوط الدراسات الجامعية.
نصائح للتعامل مع ضغوط الدراسة الجامعية
طبعا أنت كطالبة، يمكنك تجربة التوتر بعدة طرق مختلفة، ويمكن أن يكون سببه سوء إدارة الوقت؛ أو تسويفه؛ أو مكافحته من أجل السيطرة على المواد الدراسية؛ أو حتى قد تكون أسباب مالية أو امتحان، وفي معظم هذه السيناريوهات، العامل الأكثر أهمية للسيطرة على التوتر هو هذا الشيء الوحيد الذي يسمى بإدارة الوقت.
وإليكِ كيفية منع التوتر من التأثير عليكِ كثيرًا، وكيف يمكنك أحيانًا استخدام التوتر لصالحك:
الإعداد السليم للدراسة وإدارة الوقت
تنبع العديد من ضغوط الحياة من عدم الاستعداد للتعامل معها، فإذا كنتِ تشعرين بالقلق من فشلك في الامتحان الذي قضيتِ الليلة السابقة في الدراسة له، فمن المحتمل أنكِ لم تبدئي الدراسة جيدا في وقتٍ مبكر، أو أنكِ لم تلتزمي بجدول الدراسة.
وإذا كنتِ تشعرين بالقلق من أنكِ لن تكوني قادرة على دفع تكاليف دراستك، فذلك لإنك لم تحددِ ميزانيتك مسبقًا، أو أنفقتي المال على الكماليات غير الضرورية التي تركتك الآن في ضائقة مالية.
والأكثر شيوعًا هو أن التوتر قد يكون ناجمًا عن شيء كان تحت سيطرتك، ولابد لك أولا من أن تتأكدي أنكِ مستعدة بشكل صحيح لدراستك، ماليًا وعقليًا وجسديًا.
استفيدي من كافة وسائل الدعم المتاحة أمامك
وعندما تجدين أن شعور التوتر سيطر عليكِ؛ من المهم أن يكون لديكِ هيكل دعم جيد لمساعدتك في مثل هذه الأوقات، ولابد أنكِ تستفيدين من أي دعم تقدمه كليتك للطلاب، ويجب أن تقدم الكلية المعتمدة الدعم للطلاب في شكل مدرسين إضافيين وموظفين آخرين.
وهناك طريقة أخرى جيدة للحصول على الدعم وهي البحث عن الطلاب الذين يدرسون نفس الدورة التي تدرسينها، ويمكنك بعد ذلك النظر في تشكيل مجموعة دراسية معهم حتى تتمكنوا جميعًا من مساعدة بعضكم البعض خلال دراستكم.
تعلم تقنيات إدارة القلق
يمكن أن يكون القلق مزعجًا للغاية ويمكنه أن يؤثر بشدة على الأداء السليم لعقلك، لذلك لابد من تعلم بعض التقنيات التي يمكن أن تهدئك عندما تشعرين أن القلق يسيطر عليكِ، وهناك العديد من تقنيات التنفس والتأملات الفعالة في إبطاء معدل ضربات القلب وتهدئة الجسم والعقل.
استخدمي التوتر كحافز
الجميع يعاني من التوتر، لذا عليكِ أن تتقبلي أنكِ ستشعرين بالتوتر في بعض مراحل حياتك، وبدلًا من النظر إلى التوتر باعتباره شيئًا سلبيًا، يمكنك رؤيته من جهة أخرى كإشارة إلى أنكِ بحاجة إلى اتخاذ إجراء تجاهه، وعندما تتخذين إجراءً لحل المشكلات التي تسبب لكِ التوتر، فإنكِ تبدئين في تحسين مجالات حياتك التي تحتاج إلى الاهتمام، لذا، في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالتوتر التام بشأن دراستك، استخدمي هذا الشعور لتحفيزك على العمل والدراسة بجدية أكبر والتغلب على العقبات التي تواجهك.
نصائح حول كيفية الدراسة بفعالية
مع التكنولوجيا المتقدمة وزيادة خيارات التعلم أصبح من الضروري التفوق في الدراسة، وسواء كنتِ طالبة بدوام كامل عبر الإنترنت أو كنتِ تأخذين دروسًا تقليدية في الجامعة، فقد يكون من الصعب الحفاظ على تركيزك في بعض الأحيان.
وفي كثير من الأحيان، قد تكملين واجباتك الدراسية في منطقة ما تشاهدين من خلالها التلفاز أو تنامين فيها عادةً، ولتجنب أي مشاكل في التركيز، إليكِ قائمة من النصائح لطلاب الجامعات للبقاء ناجحين في برامجهم التعليمية:
1. حافظي على روتين الصباح
عندما تدرسين عبر الإنترنت، ربما لن تضطري إلى مغادرة منزلك، ولكن لا يزال من المهم الحفاظ على روتين صباحي جيد، وقد ترغبين أيضًا في التفكير في ترتيب سريرك كل صباح، ولا تغفلي على قضاء يومك كالمعتاد لزيادة تحفيزك وإبداعك.
وعلى الرغم من أنكِ لن تضطري إلى التنقل إلى الفصول الدراسية، فلن يتعين عليكِ قضاء اليوم بأكمله في الداخل، ويمكنك تناول القهوة من المقهى المفضل لديكِ، وتعد التمارين في الهواء الطلق أيضًا طريقة رائعة للحفاظ على لياقتك، كما يمكنك محاولة حضور الفصل الدراسي بالخارج إذا كان الطقس جميلًا، ومهما قررت، فإن اتباع روتين يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الإنجاز بعد انتهاء يومك الدراسي.
2. لا تتخطي الفصل
قد يكون تخطي الفصل ضارًا بتعلمك وتحقيق أهدافك الدراسية، فهو يترك فجوات كبيرة في ملاحظاتك وفي معرفتك بالموضوع، ودائما تذكري أن تتدربي على الاستماع الفعال من خلال التركيز على ما يقوله معلمو الفصل وتدوين الملاحظات حسب الحاجة.
3. تدوين الملاحظات الهامة
قومي بتدوين الملاحظات التي يمكنك الرجوع إليها لاحقًا في أثناء تحسين تقنيات الدراسة الخاصة بكِ، للحفاظ على نشاط عقلك كما يمكن أن تساعد الملاحظات في تخزين المعلومات في ذاكرتك طويلة المدى، وفي الفصل الدراسي مباشرةً.
وقد تجدين أنه من المفيد تكثيف ملاحظاتك بعد الفصل، بحيث تكون واضحة وسهلة القراءة، ولابد من تسليط الضوء على النقاط الرئيسية، وإذا كان هناك أي شيء غير منطقي، يمكنك طلب التوضيح من معلمك.
ويمكنك أيضًا إنشاء وسائل مساعدة مرئية مثل المخططات الانسيابية والخرائط الذهنية للمساعدة في تبسيط المعلومات، فإذا فاتك فصل دراسي، فاطلبي من زميل الدراسة المساعدة أو إذا كان بإمكانك الرجوع إلى ملاحظاته.