جلسة تصويرية خاصة بـ"هي" تحت عنوان The Siren of the Seas
في مملكة وجودها الساحر، كانت حورية البحار، كانت امرأة يرقص قلبها على إيقاع الأمواج. أخبرت روحها، المتشابكة بالعناق السائل للمسات المياه، رواية حب بوسع المحيط وعمقه. مع كل خطوة خطتها، تركت بصمة على الرمال الشاطئية، في صدى شاعري لارتباطها المائي. وتجلّت في عينيها ألوان بحيرة هادئة تلمع على سطحها رقّة اللمسات العابرة للقمر فوق التيارات المتقلبة. كثيرا ما كانت تتوه على طول ضفاف المياه، وتضيع نفسها غارقة في سيمفونية الأمواج المتلاطمة وسكون همسات نسيم البحر، وهو لحن تغنّى بجوهر قصة حبّها البحرية. في أحلامها، أبحرت في أحضان بحار مضاءة بنور القمر، وروحها تتراقص مع الدلافين وترسم حدود النجوم والكوكبات المنعكسة فوق مرآة متموجة. حكايتها حكاية حب ملونة بدرجات اللازورد ومشبعة بقبلات رياح مالحة تحمل أساطير أراضٍ منسيّة عبر مياه قلبها اللامحدودة.