نجمات تحولن لنشطاء مرموقين في الأعمال الخيرية..تعرفوا عليهم
قائمة طويلة من المشاهير سعوا لتقديم إسهامات إنسانية مؤثرة في العمل الخيري، بداية من دعم المؤسسات الحقوقية التي تساهم بقوة في تنمية الإنسان، والحفاظ على حقوقه، وكذلك التبرعات الضخمة لدعم تلك الأعمال، ولعبت العديد من النجمات في السنوات الماضية أدوارا مهمة في تنفيذ تلك المهمات، كما أن بعضهن قمن بتأسيس مؤسسات تسعى لدعم الإنسانية والأعمال الخيرية، وقد تلقت في الساعات الماضية كيم كارداشيان تكريما استثنائيا في حفل Lo Maximo، بسبب دورها البارز في دعم تلك النوعية من الأعمال في الفترة الأخيرة، كما ينضم للنجمة الشهيرة عدد كبير من النجمات اللاتي تركن بصمتهن في هذا المجال.
تكريم كيم كارداشيان في حفل Lo Maximo السنوي
نالت كيم كارداشيان تكريما جديدا، بعد أكثر من تكريم قد حصلت عليه في السنوات الأخيرة، بسبب أدوارها في دعم الأعمال الخيرية والمؤسسات المهتمة بحقوق الإنسان، حيث تلقت النجمة الشهيرة تكريما في حفل Lo Maximo السنوي، التابع لمؤسسة Homeboy Industries، التي تعد من أبرز المؤسسات التي وضعت برامج لتأهيل الرجال والنساء والأطفال، الذين سجنوا من قبل، حيث يسعى البرنامج لتطويرهم، بداية من تعرفيهم بكيفية إدارة الغضب وتربية الأطفال، والكثير من دروس الفنون والإدارة المالية، بالإضافة لتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج من البرنامج.
كيم كيم كارداشيان عملت خلال الفترة الماضية على دعم عملية الإصلاح الخاصة بالعدالة الجنائية والسجون، عبر ظهورها المتكرر في البرامج التلفزيونية والبودكاست، والأعمال الوثائقية التي تعمل على إيصال تفاصيل أكثر حول تلك القضية، وكانت الممثلة الشهيرة جين فوندا، والمهتمة بقضايا حقوق الإنسان، قد نشرت صورة تجمعها مع كيم كارداشيان، عبر حسابها على انستجرام، مؤكدة على أهمية ما تقوم به الأخيرة من مساندة وتقديم الدعم لتلك الفئة، وقد تلقت كيم أيضا تكريما في الفترة الماضية، خلال حفل Baby2Baby الخيري ونالت جائزة Giving Tree بسبب أعمالها الخيرية ومساندة الأطفال.
دور إنساني وخيري لـ شاكيرا لا يتوقف
شاكيرا إحدى أشهر النجمات اللاتي يمتلكن سجلا حافلا من النجاحات الخاصة بدعم حقوق الإنسان والعمل الخيري، فالنجمة الشهيرة التي حصدت عشرات الجوائز، وتملتك شعبية هائلة على مستوى العالم، أسست مؤسسة "Pies Descalzos"، التي تسعى لتوفير التعلم والتعذية لآلاف الأطفال الفقيرة في بلادها كولومبيا، وسعت أيضا خلال السنوات الماضية في تطوير تلك المشاريع لتصل إلى بلدان أخرى في مقدمتها هايتي وجنوب أفريقيا.
كما كان لها دورا مهما مع منظمة اليونيسف حيث ساعدت على رفع مستوى الوعي للأطفال الأكثر ضعفاً في العالم، هو ما جعلها تكرم في المنتدى الاقتصادي العالمي، وحصلت على جائزة كريستال لعملها الإنساني، كما تلقت تكريم خاص في مسقط رأسها بكولومبيا، بوضع تمثال ضخم لها في أحد الميادين في مسقط رأسها، وذلك تقديرا لمسيرتها الطويلة، وعملها الإنساني المستمر، وكشفت عن افتتاح التمثال بحضور والدها وعدد من أفراد أسرتها.
تبرعات ضخمة لـ تايلور سويفت للأعمال الخيرية
تايلور سويفت تمتلك كذلك سجل حافلا من الأعمال الخيرية، فهي تعد من أكثر النجمات اللاتي يحرصن على تقديم التبرعات لمختلف المؤسسات التي تشرف على العمل الخيري وحقوق الإنسان، فقدمت النجمة الأمريكية الشهيرة تبرع وصل لـ100 ألف دولار من أجل دعم الأبحاث في مواجهة السرطان، كما قدمت خلال جائحة كورونا مجموعة من التبرعات العاجلة لكل من منظمة الصحة العالمية والتغذية في إقريقيا، كما قامت بالتبرع بمليون دولار لصندوق الاستجابة للطوارئ في ولاية تينيسي الوسطى في عام 2020 بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب العواصف المدمرة هناك، كما كشفت منظمة Secord Harvest of Silicon Valley Food Bank المهتمة بمواجهة الجوع بأن النجمة الأمريكية قد تبرعت بمبلغ ضخم من أجل إطعام 500 ألف شخص وذلك حسب nypost.
رحلة طويلة لـ جين فوندا مع العمل الإنساني
جين فوندا إحدى أشهر نجمات هوليوود اللاتي حرصن على العمل الخيري والإنساني في العقود الأخيرة، بالإضافة للدفاع عن حقوق المرأة بشكل عام، بل أنها استطاعت أن تقوم بإنتاج أعمال سينمائية تهتم بقضايا المرأة، وتركز كذلك على ضرورة دعم النساء في مواجهة التحديات التي يتعرضن لها على كافة المستويات، ووجهت كذلك العديد من النداءت إلى الشابات وضرورة أن يتحدين الظروف وضرورة أن تثق كل امرأة في نفسها مهما واجهت صعوبات، وذلك حسب حوارها مع forbes، وقامت جين فوندا كذلك بالتبرع بمبالغ ضخمة منها لمستشفى لتعليم الشباب حول الصحة الإنجابية، بالإضافة كذلك التبرع للعديد من الجامعات من بينها كامبريدج وهارفارد.
أنجلينا جولي مساندة بقوة لقضايا حقوق الإنسان
قدمت أنجلينا جولي خلال العقدين الماضيين، مجموعة من الأعمال المهمة التي دافعت من خلالها عن حقوق الإنسان، وأهمية العمل الخيري، فمنذ بدء مهمات لمساندة اللاجئين في عام 2001، بدأت تتلقى الدعم الكبير من المؤسسات الدولية، حيث تم تعينها كممثلة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، واستطاعت على مدار السنوات الطويلة الماضية أن تنفذ عشرات المهمات الميدانية الإغاثية، ولم تفضل أنجلينا جولي أن يختصر دورها عند هذا الحد، بل أنشأت مؤسسة جولي بيت مع زوجها السابق، وذلك من أجل تقديم الدعم الكافي، للقضايا الإنسانية حول العام، وأيضا دعم قضايا المرأة حيث أنها ساهمت في تأسيس عدد من المدارس لتدريس الفتيات في أكثر من دولة حول العالم.
الصور من حسابات النجمات على انستجرام،وفيس بوك وafp.