النجمة ايفا لونغوريا- صورة من خبير التجميل Dimitris Giannetos

أسباب تدفعك للجوء نحو عمليات التجميل غير الجراحية ..إليك أشهرها

ماريا شربل
20 نوفمبر 2024

العلاجات غير الجراحية والإجراءات التجميلية موجودة في العالم الغربي منذ التسعينيات. وفي العقود الأخيرة، ونظراً لتميزها في مجال العلاجات التجميلية، أصبحت الوجهة الأكثر طلباً في العالم، والارتفاع الحاد في الإجراء غير الجراحي يعد مؤشرًا واضحًا على ميل الناس إليه بشكل أكبر. تعتبر الطرق غير الجراحية أبسط وأسرع وقابلة للتخصيص بدرجة كبيرة، لذلك تلجأ النساء من جميع الأعمار لتجربة هذه التقنيات من دون الاضطرار للخضوع لأي جراحة.

تأثير وسائل الاعلام الاجتماعية

نحن نعيش في وقت تؤثر فيه وسائل التواصل الاجتماعي على آراء الكثير من النساء، وقد تم تحديده كأحد الأسباب الرئيسية التي تجعل النساء يبحثن عن علاجات تجميلية بعد تأثرهم بصور المؤثرين والفنانين. لتعزيز المظهر الجسدي وتعزيز الثقة، تختار العديد من النساء العلاجات التجميلية غير الجراحية. تفضل النساء بشكل متزايد الإجراءات طفيفة التوغل، هذه الطرق التي لا تتطلب تدخل جراحي وتقدم نتائج سريعة وفعالة، لا تعطل الحياة اليومية وتضمن المظهر الطبيعي. وتعد أوقات التعافي السريعة وعوامل الخطر المنخفضة ومزايا التكلفة هي الأسباب الرئيسية التي تجعل النساء يخترن هذه الإجراءات.

النجمة ايفا لونغوريا- صورة من خبير التجميل Dimitris Giannetos
النجمة ايفا لونغوريا- صورة من خبير التجميل Dimitris Giannetos

الأسباب التي تجعل النساء يفضلن إجراءات العمليات غير الجراحية

  • وقت تعافي سريع
  • مخاطر ومضاعفات أقل
  • إمكانية الحصول على مظهر طبيعي
  • ميزة الوقت والتكلفة
  • تقليل الخوف من العمليات الجراحية
  • التقدم في التكنولوجيا ونتائج أكثر فعالية

وقت تعافي سريع

لقد أصبحت الإجراءات التدخلية البسيطة وغير الجراحية خيار المرأة العصرية لأنها توفر فترة تعافي قصيرة. وعلى عكس الإجراءات التجميلية التي تتطلب عملية جراحية، عادة ما يتم الانتهاء من هذه الطرق في غضون ساعات قليلة ويمكن للمرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية بعد وقت قصير من الإجراء. بعد إجراءات مثل العناية بالبشرة أو البوتوكس أو الحشو، لا تكون هناك حاجة عادةً إلى التوقف عن العمل، مما يجعل من الممكن تحقيق حلول جمالية دون تعطيل العمل أو الحياة الاجتماعية.

مخاطر ومضاعفات أقل

تحمل الإجراءات غير الجراحية مخاطر أقل بكثير من التدخلات الجراحية، ونظرًا لعدم وجود مخاطر جراحية مثل الشقوق الكبيرة أو التخدير العام، فإن المضاعفات مثل العدوى أو النزيف أو فترة التعافي الطويلة تكون ضئيلة. لذلك، تعطي النساء الأولوية لهذه العلاجات عندما يرغبن في إجراء تحسينات جمالية دون المخاطرة بصحتهن. وفي الوقت نفسه، تكون الآثار الجانبية بعد الإجراء خفيفة وعادةً ما تكون مؤقتة.

إمكانية الحصول على مظهر طبيعي

ترغب العديد من النساء في تحقيق نتيجة طبيعية عند تجديد مظهرهن أو تحسينه، حيث توفر الإجراءات طفيفة التوغل مظهرًا طبيعيًا دون المبالغة فيه، مع تحسين ملامح الوجه. يؤكد البوتوكس والحشو وطرق شد الجلد على الجمال الطبيعي للشخص من خلال الحفاظ على شباب الجلد. توفر هذه الإجراءات نتائج غير دراماتيكية ولكنها ملحوظة مع تغييرات يتم إجراؤها بلمسات صغيرة ومنضبطة.

ميزة الوقت والتكلفة

أشهر العلاجات غير الجراحية بين النساء تشمل شد الوجه وشد الجلد
أشهر العلاجات غير الجراحية بين النساء تشمل شد الوجه وشد الجلد

تعتبر الإجراءات غير الجراحية أكثر فعالية من حيث التكلفة والوقت من العمليات الجراحية. نظرًا لأنها لا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة بعد العملية الجراحية أو دخول المستشفى، فلا يتعين على النساء أخذ وقت بعيدًا عن عملهن أو حياتهن اليومية لإجراء هذه الإجراءات. بالإضافة إلى ذلك، فإن حقيقة أن هذه الإجراءات يتم تقديمها بأسعار يسهل الوصول إليها مقارنة بالطرق الجراحية تسمح لها بتفضيلها من قبل معظم النساء.

تقليل الخوف من العمليات الجراحية

التدخلات الجراحية يمكن أن تكون مصدرا للتوتر والقلق لكثير من الناس، فالاستلقاء على طاولة العمليات أو التعرض للتخدير العام يمكن أن يجعل العديد من النساء يتجنبن الإجراءات التجميلية. ومع ذلك، مع الإجراءات الأقل تدخلاً، لا مكان لهذه المخاوف حيث توفر الحقن بالإبر أو الأجهزة الضوئية نتائج جمالية دون القلق من الألم أو المعاناة. وبهذه الطريقة، فهو يقدم بديلاً مثاليًا للأشخاص الذين يخشون العمليات الجراحية.

التقدم في التكنولوجيا ونتائج أكثر فعالية

السبب الآخر الذي يجعل الإجراءات الجمالية ذات التدخل الجراحي البسيط تحظى بشعبية كبيرة هو تطور التكنولوجيا. بفضل التقنيات المتقدمة المستخدمة اليوم، توفر الإجراءات التجميلية نتائج أكثر أمانًا وفعالية ودائمة. توفر تقنيات مثل الليزر والموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية نجاحًا كبيرًا في إجراءات مثل شد الجلد وعلاج البقع وتجديد شباب الوجه. كما يمكن للنساء تحقيق نتائج طبيعية وطويلة الأمد باستخدام هذه التقنيات المتقدمة.

أشهر العلاجات غير الجراحية بين النساء

  • البوتوكس
  • الفيلر
  • شد الوجه
  • شد الجلد

البوتوكس

الفيلر أو البوتوكس من العلاجات غير الجراحية التي تلجأ إليها النساء
الفيلر أو البوتوكس من العلاجات غير الجراحية التي تلجأ إليها النساء

يعد البوتوكس أحد أكثر الإجراءات الجمالية شيوعًا حيث يستخدم بشكل عام لتخفيف الخطوط الدقيقة والتجاعيد في مناطق مثل الجبهة وحول العينين وبين الحاجبين. عن طريق شل العضلات بشكل مؤقت بمادة تسمى توكسين البوتولينوم، يتم منع التجاعيد الناجمة عن الحركات المقلدة. تستغرق العملية وقتا قصيرا، ولا تحتاج حتى إلى تخدير موضعي، وفترة النقاهة تكاد تكون معدومة. عندما يتم تنفيذ تطبيقات البوتوكس بانتظام، يمكن الحفاظ على مظهر شبابي طويل الأمد.

الفيلر

يتم تنفيذ تطبيقات الحشو لإعطاء مظهر أصغر سنا وأكثر ديناميكية من خلال ملء المناطق التي تعاني من فقدان الحجم على الوجه. مادة الحشو الأكثر استخدامًا هي حمض الهيالورونيك، الموجود بشكل طبيعي في الجسم. إن تطبيقات الفيلر، التي يفضلها لملء الشفاه أو إضافة حجم إلى الخدين أو إزالة التجاعيد العميقة، تقدم نتائج طبيعية. يمكنك العودة إلى الحياة اليومية مباشرة بعد الإجراء ويستمر التأثير ما بين 6 أشهر إلى سنتين.

شد الوجه غير الجراحي

تمنحك عمليات شد الوجه بالخيوط نتائج رائعة بأقل وقت تعافي ممكنة
تمنحك عمليات شد الوجه بالخيوط نتائج رائعة بأقل وقت تعافي ممكنة

عملية شد الوجه غير الجراحية هي طريقة تعمل على شد الجلد وتجديده دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. يتم استخدام تقنيات مثل شد الوجه بالخيوط، أو تقنيات الليزر، أو الموجات الصوتية فوق الصوتية أو طاقة الترددات الراديوية في هذا الإجراء. وتؤدي هذه الطرق إلى إنتاج الكولاجين تحت الجلد، مما يؤدي إلى شد الجلد بشكل طبيعي. ونظرًا لأن إجراءات شد الوجه غير الجراحية هي عمليات جراحية طفيفة التوغل، فهي توفر فترة تعافي قصيرة ونتائج طبيعية.

طرق شد الجلد

مع التقدم في السن، يفقد الجلد مرونته ويحدث الترهل، فتساعد طرق شد الجلد على أن يبدو الجلد مشدودًا وأكثر شبابًا من خلال زيادة إنتاج الكولاجين. كما يتم تطبيق هذه الأساليب باستخدام تقنيات مثل الترددات الراديوية (Thermage)، والموجات فوق الصوتية (HIFU)، والليزر والإبر الدقيقة، وهي تعمل على تحسين لون البشرة وتقليل الترهل بدون جراحة. كما تعمل هذه الأساليب الأقل تدخلاً على تحفيز قدرة الجلد على الإصلاح الذاتي وتظهر النتائج بشكل طبيعي.