رامي قاضي يطلق أولى مجموعاته لإطلالات الزفاف الجاهزة وهذه أبرزها
مستلهماً تصاميمه من جمال القمر وسحره الهادىء، ومطلقاً رؤية جديدة لإطلالات الزفاف، كشف المصمم اللبناني العالمي رامي قاضي عن مجموعته الأولى لفساتين الأعراس الجاهزة تحت عنوان unveiled. بين الاناقة والابتكار، حطت فساتين قاضي رحالها كي تجسّد العصرية والرقي من بابهما الواسع. وأتت التصاميم متناغمة مع كافة إطلالات العروس، والاحتفاليات التي ترافق يومها الكبير، سواءً خلال حفل الزفاف، أو المناسبات التي تليه وتعقبه؛ كما حرص المصمم الموهوب على مراعاة كافة أذواق العرائس للوقوف عند رغباتهن في اختيار إطلالاتهن لليوم الكبير. في السطور التالية، سنعرّفكِ على مجموعة رامي قاضي الجديدة كي تختاري ما يعجبك للموسم العرائسي القادم.
مجموعة إطلالات الزفاف الجاهزة امتداد لفلسفة دار رامي قاضي
أراد رامي قاضي لمجموعته الأخيرة أن تكون امتداداً لفلسفته العميقة في أزياء العروس، فناجى الأنثى العاشقة والحالمة، وحضّر لها تصاميم بأكثر من نمط إرضاء للأذواق المختلفة. وتكوّنت مجموعة "أنفيلد" من خمسة عشر فستاناً، انطلقت جميعها بتصاميم فريدة تعكس رؤية دار رامي قاضي الملتزمة بمعايير الفخامة والابتكار عند كل استحقاق على صعيد الموضة. وأتت هذه الخطوة لتستهف جمهوراً أوسع من عميلات الأزياء الراقية التي يشتهر بها قاضي، لا سيّما بعد الطلب المتزايد من محبّات فساتين قاضي، اللواتي نقلن طلبهن للمصمم اللبناني، فتمت المواجهة بالقبول من ناحيته.
وتضمنت المجموعة التي أتت مستوحاة من جمال القمر وسحره الهادئ. إطلالات صُنعت من أفخم الأقمشة التي زُيّنت بتفاصيل دقيقة، فعكست الجرأة والتفرّد في هوية الدار، المجسّدة بالرومانسية والكلاسيكية والرقي.
وحرصاً منه على إبراز جمال العروس، ركّز رامي قاضي في مجموعة "أنفيلد" على إبراز جمال العروس والتعبير عن هويتها الفريدة، حيث تميّزت المجموعة بتنوّع تصاميمها، مما يضمن للعروس خيارات تناسب كل تفاصيل احتفالها. في الإطار، علّق رامي قاضي واصفاً المجموعة: "لطالما ركزّت في رحلتي بتصميم أزياء الزفاف على ابتكار فساتين تُجسد هوية كل عروس بشكل مميز؛ ومع هذه المجموعة، أُكمل تلك الفلسفة في عالم الأزياء الجاهزة، كي أضمن لكل عروس فرصة العثور على فستان أحلامها".
أبرز تصاميم مجموعة رامي قاضي لإطلالات الزفاف الجاهزة
يُنظر إلى مجموعة "أنفيلد" كخطوة جديدة في مسيرة دار رامي قاضي، من خلال الاندماج الكلّي في عالم الأزياء الجاهزة لأول مرة، كاشفة مرة أخرى عن رؤيتها للفخامة العصرية من جهة وسحر الحرفية التقليدية من جهة أخرى. وتتضمن المجموعة تصاميم حالمة وزخرفات لافتة مستوحاة من عصر النهضة، انطلقت بألوان عاجية وتطريزات أنيقة من خيوط الرافية المتقنة بقماش الكريب والساتان والريش.
كما تضمنت المجموعة فساتين سترابلس مزيّنة بطيّات حريرية ووشاح للعنق، بالإضافة إلى فستان سهرة برقبة مربعة مُطرز بالكامل بخيوط براقة، الأمر الذي ساهم بإبراز التنوع الاستثنائي للمجموعة. هذا، وحضرت الزخارف الكريستالية على شكل قلوب بلمسات عصرية، فأثرت تجربة العروس ونقلتها إلى متويات جديدة من الأناقة الخالصة.
وظهرت قصّات الكورسيه الفخمة في عودة إلى الحقبة الذهبية للعروس الآتية من الأزمنة القديمة بقوام ممشوق وستايل مودرن، مزدانة بالأوفر سكيرت وتخريمات الدانتيل الفاخر، والطرحة الطويلة المشبعة بالزخارف لمظهر عروس درامتيكي وآخاذ في العام 2025.
الجدير ذكره في ما يتعلّق بالكورسيه، الذي حظي بفترة ذهبية خلال الحقبة الفيكتورية، أنّه يعمل على تعزيز مظهر العروس من خلال الحصول على قوام مثالي! فقد كانت عروس تلك الحقبة تعتمد نمط المشّد المصنوع من قماش الأورجنزا بالإضافة إلى أقمشة التول، والدانتيل، والشاش، والحرير، والكتان أو الكشمير. اليوم، يتيح هذا التصميم للعروس الظهور بقوام ممشوق وخصر رفيع تغطيهما الطرحة المشغولة من الشاش الناعم أو القطن الشفاف أو الدانتيل المطرّز. اللافت أنّ موضة الكورسيهات اختفت جزئياً عن مظهر الزفاف لفترة طويلة، حتى استعادت بريقها في حقبة الثمانينات، ولا تزال تُعتمد حتى اليوم من قبل صنّاع موضة الزفاف العالميين، كتصميم لافت على قوام العروس.
إلى جانب الكورسيه، حضرت في مجموعة رامي قاضي العرائسية الأخيرة، أقمشة الجيبور المطبعة بالرسومات الهندسية الناعمة مع طرحة عصرية مشغولة من التول مصحوبة بأكسسوار عصري للشع؛ فضلاً عن الرافيا والدانتيل والساتان.
ولم تغب تصاميم الـ A-line عن المجموعة الأخيرة، حيث حضرت بقالب استثنائي وأنيق. وانطلقت الأكمام الشفافة بقطع منفصلة على شكل قفازات مستوحاة من قالب الفينتج العريق لعروس تنبض حباً وعراقة وأصالة.
وفيما تم تقديم المجموعة بجلسة تصوير مستوحاة من ألوان القمر، مع خلفيات بدرجات الأبيض والرمادي والكريمين انطلقت فساتين زفاف جاهزة لاحتفاليات ما قبل يوم الزفاف وبعده. فحضرت الفساتين القصيرة المطرزة بشكل ناعم، أتى بعضها مصحوباً بقطار طويل على شكل فيونكة ناعمة، كما حضر البنطال الناعم في تويست جريئة لمظهر العروس.