أسرار قصة حبها ونقطة التحول بحياتها.. ماذا كشفت صابرين عن طريقتها في استعادة شبابها ورشاقتها؟

الفنانة صابرين تألقت في الفترة الأخيرة بعدة أعمال فنية وآخرها في مسلسل "إقامة جبرية" مع هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي، والذي حقق أصداء عرض واسعة في الفترة الأخيرة، وكشفت صابرين عن سر التحول في حياتها في الفترة الأخيرة.

صابرين تكشف سر رحلة التحول في حياتها في الفترة الأخيرة

وكشفت الفنانة صابرين عن أسرار رحلة التحول في حياتها، سواء على المستوى الخارجي أو الداخلي، وذلك خلال لقائها الأخير مع برنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، وقالت إنها اتخذت قرار التحول في حياتها منذ ما يقارب 5 سنوات بعد طلاقها، خاصة أنها بدأت العمل منذ صغرها وتحملت المسئولية منذ طفولتها، وبعد ذلك أصبحت تقوم بكل الأدوار في أسرتها، ومنذ سنوات شعرت أنها كالطفلة التي تريد إيقاف حياتها هذه وبدء حياة جديدة.

وقالت الفنانة صابرين إنها شعرت بذلك بسبب إيقاع الحياة السريع، بالإضافة إلى الشعور بالرغبة في التحول في حياتها يأتي حين الشعور بأنها أصبحت منطفئة من الداخل، على عكس السابق حين كان يراها الناس أنها كبيرة من الخارج ولكنها تشعر بأنها شابة وطفلة من الداخل، لذلك هي تهتم بمشاعرها الداخلية أكثر من شكلها الخارجي، وحين شعرت بانطفاء هذه الطاقة والمشاعر والتفاؤل قررت التمرد على حياتها وبدء رحلة التحول، والتي من بينها تغيير شكلها وإنقاص وزنها وغيرها من التغييرات.

صابرين تكشف أسرار قصة حبها ورحلة إنقاص وزنها

وأضافت صابرين إنها تعلمت في هذه الفترة أن تقول لا لعدة أمور، وأصبحت تستطيع رفض أي شيء لا يعجبها، ورفضت عدة أدوار وأعمال في الفترة الأخيرة لشعورها بعدم الارتياح ورغم احتياجها للعمل، خاصة أنها قررت في الفترة الحالية من حياتها مصالحة نفسها والاعتناء بنفسها، وساعدها في ذلك تقديمها مسلسل "إقامة جبرية" مؤخراً، بالإضافة إلى المحيطين بها، والذين ساعدوها في تقبل هذه التغييرات والقرارات، وقالت إن التغييرات التي طرأت على شكلها الخارجي مؤخراً جاءت من تلقاء نفسها بعد قرارها الداخلي بالتمرد على حياتها.

وقالت صابرين إنها لم تكن ترغب في العمل في مسلسل من إنتاج زوجها عامر الصباح، خاصة أنه أول إنتاج له، وشاركت في العمل كإنقاذ موقف فقط، بعد اعتذار فنانة عن أداء الدور، وكشفت أنها في السابق كانت ستختار طريقة تقليدية وكلاسيكية في تجسيد شخصية "دكتورة عايدة"، ولكن بسبب قرارها بالتمرد مؤخراً اختارت طريقة عصرية في أداء الدور، وظهرت بمظهر شبابي ومختلف رغم إنها تؤدي شخصية أم وطبيبة نفسية، مشيرة إلى أنها ترى الأمهات في الوقت الحالي بنفس المظهر على مواقع التواصل، وكذلك هي نقلت قرار التمرد من حياتها إلى أعمالها واختياراتها الفنية أيضاً.

وتحدثت الفنانة صابرين عن رحلة إنقاص وزنها واستعادة رشاقتها، وقالت إنها التزمت بنظام غذائي خاص، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، وكانت حريصة على تناول الكولاجين والفيتامينات للحفاظ على بشرتها في رحلة إنقاص وزنها، وكشفت صابرين إنها في مرحلة ما استخدمت حقن إنقاص الوزن أيضاً ولكن بجرعات خفيفة وتوقفت بعد ذلك، وحذرت من استخدامها بدون إشراف طبيب، وقالت إنها لجأت إليها للمساعدة في زيادة معدل حرق الدهون، لأن مع التقدم في العمر تتضاءل معدلات الحرق، وكشفت أيضاً عن حبها لممارسة اليوغا والتي تساعدها على الصفاء الذهني والهدوء والتخلص من السموم وممارسة التأمل وغيرها من الأمور التي ساعدتها في رحلة التحول.

صابرين تكشف أسرار قصة حبها مع زوجها قبل 35 عاما

وكشفت الفنانة صابرين في البرنامج عن قصة حبها مع زوجها المنتج عامر الصباح، وقالت إن قصة حبها معه بدأت قبل 35 عام، وما حدث بعد ذلك كان بترتيب من الله، حيث نجحا في الزواج بعد كل هذه المدة وبعد العديد من التجارب في حياتهما، وقالت إن قصة حبها معه تحولت إلى ذكريات جميلة فقط طوال هذه السنوات، قبل أن يجتمعا مرة أخرى بالصدفة بعد معرفته بطلاقها وعرضه الزواج عليها، وقالت مازحة إن زوجها أحياناً يمازحها في المنزل بأنه لا يصدق ما حدث في قصتهما، وأضافت مازحة إن قرار الزواج منه كان من الأشياء القليلة التي قالت لها نعم في فترة التمرد الأخيرة في حياتها.

وقالت الفنانة صابرين إن أبنائها كانوا يرفضون في البداية زواجها، ولكن لكون عامر الصباح أب، نجح في احتواء الأمر، بالإضافة إلى أن علاقتها بأبنائها جيدة وتتحدث معهم باستمرار، وساعد في تقبلهما القرار هو مرور فترة على طلاقها بالإضافة إلى ابتعاد والدهم وغيرها من العوامل، وكشفت عن علاقتها الوطيدة بأسرة زوجها عامر الصباح، خاصة أنها عملت في بداياتها مع أسرة الصباح في الإنتاج، وكان حبها لعامر الصباح أول حب في حياتها، وبعد اللقاء معه بعد 35 عام شعرت بأنها عادت إلى الوراء وأصبحت في عمر 18 عام.

الصور من حساب صابرين على انستقرام.