زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

8 معلومات عن منطقة سقارة المصرية التي شهدت الزفاف الفخم لـ هشام جمال وليلى أحمد زاهر.. بالصور

سما جابر

حفل زفاف النجمة الشابة ليلى أحمد زاهر والفنان هشام جمال مازال حديث الجمهور، حيث شهد العديد من اللقطات المميزة كما حرص على حضوره عدد كبير من النجوم الذين قرروا تهنئة العروسين ومشاركتهما هذا الحدث الاستثنائي في حياة كل منهما.

وبجانب الحضور الكبير لنجوم الفن والمشاهد المميزة التي سيطرت على حفل الزفاف؛ فإن أيضًا اختيار العروسين لمكان إقامة الزفاف كان حديث الجمهور، حيث اختار هشام جمال وليلى زاهر منطقة هرم سقارة الأثرية لتكون مكان زفافهما، كما تمت إضاءة هرم سقارة من أجل زفاف أحدث عروسين بالوسط الفني، فدعونا نرصد أبرز المعلومات عن هذه المنطقة.

معلومات عن منطقة سقارة التي شهدت زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

تُعد منطقة سقارة الأثرية التي أقيم بها حفل زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال، والواقعة في محافظة الجيزة بمصر؛ هي أحد أهم المناطق الأثرية على مستوى جمهورية مصر العربية، وهي جزءاً من جبانة منف- مقابر أثرية أضيفت إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 1979- ويعتقد أنها تأسست على يد مينا أول ملك أسطوري عام 3100 قبل الميلاد، بحسب وزارة السياحة والآثار المصرية.

ت
زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال في سقارة

وتضم منطقة سقارة الأثرية عدداً كبيراً من الآثار المصرية القديمة، منها هرم الملك زوسر المدرج الذي يعتبر أقدم بناء حجري ضخم في التاريخ، بالإضافة إلى أهرامات عدد من ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، أهمها هرم الملك أوناس أول من نقش غرفة دفنه بنصوص الأهرام، وملوك وكبار موظفي الأسرتين الأولى والثانية ومجموعة هائلة من مقابر كبار الأفراد من الدولة القديمة، بالإضافة إلى مقابر تعود لحقب مختلف، فضلا عن "السرابيوم" أو مدفن العجل المقدس أبيس الذي استمر استخدامه منذ عصر الأسرة الثامنة عشر حتى العصر البطلمي، فضلا عن متحف إيمحتب، ومن بين المميزات الفريدة لتلك المنطقة أيضا، أنها تضم أيضاً آثاراً قبطية، منها دير الأنبا أرميا.

ت
النجوم في زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

الحفلات والفعاليات الاستثنائية في سقارة

تتميز منطقة سقارة بعشرات من قاعات الحفلات، التي يمكن للمواطنين العاديين إقامة حفلاتهم بها، فضلا عن عدد من الفيلات التي تشهد العديد من الحفلات الخاصة، لكن مزيدا من الاهتمام بالمنطقة كموقع لإقامة الحفلات، خاصة في المساحات المفتوحة، الصالحة لإقامة الحفلات وسط المشاهد الخلابة في المحيط تزايد أخيرا، حيث أقيمت هناك عدة حفلات زفاف ومن أحدثها زفاف ليلى زاهر وهشام جمال بالإضافة إلى عدد من الحفلات الغنائية، وقد ساهم في الترويج للمنطقة كمساحة للحفلات المحلية والعالمية عددا من التحسينات التي أحاطت بها، من بينها رفع كفاءة ورصف طريق سقارة السياحي بإجمال طول 1.8كم ليصبح أحد أهم المحاور المرورية بمركز ومدينة البدرشين في الجيزة.

ت
 ليلى أحمد زاهر وهشام جمال

وخلال الأشهر القليلة الماضية باتت منطقة سقارة في مدينة البدرشين، وجهة مقصودة من عدد مشاهير العالم، حيث قرر النجم كاظم الساهر إقامة إحدى حفلاته هناك مؤخرًا، وبلغت قيمة تذكرة الصف الأول المواجه مباشرة  للمسرح 32160 جنيها مصريا لكن تم تغيير مكان الحفل بعدها

ت

تاريخ منطقة سقارة المصرية

وبلغ إجمالي السكان في سقارة 32112 نسمة، حسب إحصاءات سنة 2006، أما هرم سقارة فهو معلم آثري بجبانة سقارة شمال غرب مدينة ممفيس القديمة في مصر، بُني خلال القرن 27 ق.م لدفن الفرعون زوسر؛ بناه له وزيره إمحوتب وكان المهندس والطبيب أمحتب هو المهندس الأساسي للمجموعة الجنائزية الواسعة في فناء الهرم وما يحيطه من هياكل الاحتفالية.

ت
منطقة سقارة

يتكون أول هرم مصري من ست مصاطب بُنيت فوق بعضها البعض، شيء يمثل تطوراً هائلاً في تصميم القبور في ذلك العهد الذي كان يكتفي بمصطبة واحدة، ويبلغ ارتفاع هرم زوسر المدرج 62 متر (203 قدم)، مع وجود قاعدة بمساحة 109م × 125م (358 قدم × 410 قدم)، وكان مُغطى بالحجر الجيرى الأبيض المصقول، ويُعتبر الهرم المدرج أول بنية حجرية وقتها، على الرغم من أن الحوش المعروفة باسم جسر المدير يبدو أنه سبق بناء الهرم.

ت
هرم سقارة 

وتأثر هرم سقارة بالزلزال الشهير الذي وقع عام 1992، حيث أثر هذا الزلزال على بنية الهرم وأدى إلى سقوط أجزاء من مجموعة الجنائزية، وتم اكتشاف مجمع هرم سقارة لأول مرة في عام 1821 حيث قام القنصل العام الألماني هينريش فون ميوتولي وأيضا المهندس الإيطالي غيرولانو سيجاتو بفحصه، واكتشفا مدخله، وعثرا في ممراته الداخلية على بقايا مومياء من جمجمة مغطاة بالذهب وكعبي قدمين مغطيين أيضا بالذهب واعتقد "فون مينوتولي" أنها تنتمي إلى مومياء زوسر. 

ت
سقارة

وحدث أن "فون مينوتولي" حصل بتفويض من القيصر الألماني وموافقة من محمد علي باشا حاكم مصر في ذلك الوقت؛ على تصريح بأخذ تلك الآثار مع مجموعة آثار أخرى إلى ألمانيا ولكن السفينة جوتفريد غرقت بسبب إعصار شديد بالقرب من ميناء هامبورغ في ألمانيا، وضاعت تقريبا كل ما كان عليها من آثار، وتبين فيما بعد أن ما وجده "فون مينوتولي في ممرات الهرم المدرج لم يكن إلا لمومياء أخرى وضعت في المقبرة في وقت لاحق بالعهد القديم.

ت
منطقة هرم سقارة

الصور من حسابات حضور حفل زفاف ليلى أحمد زاهر وهشام جمال على انستجرام وموقع وزارة الآثار المصرية