ما لا تعرفينه عن وسائل منع الحمل الفموية
جمانة الصباغ
في الأسبوع الماضي، عرضنا لك عزيزتي العروس لأنواع حبوب منع الحمل وفوائدها في حال قررت البدء باستخدامها بعد الزواج لتأجيل الحمل بعض الوقت.
واليوم تستعرض معك الطبيبة المختصة ثريا فرح من عيادة ترينتي، الجانب السيء لحبوب منع الحمل كي تكوني على دراية تامة بكل ما يحيط بهذه الحبوب واتخاذ القرار المناسب لصحتك أولاً.
مضار حبوب منع الحمل
لا بد أن لهذه الحبوب جوانب سلبية، نستعرضها معاً للفائدة والوعي قبل الإقدام على تناولها:
1. النساء اللواتي لديهنَ ظروف صحية خطيرة يجب أن لا يتناولنَ حبوب منع الحمل، كسرطان الثدي، سرطان بطانة الرحم، النزيف المهبلي غير المبرر، وأورام أو أمراض الكبد، وزيادة تخثر الدم أو خطر السكتة الدماغية، أو إذا كانت حاملاً.
2. النساء المعرَضات لأعراض جانبية خطيرة بسبب السن أو التدخين، لا بد لهنَ من مناقشة وضعهنَ الصحي مع الطبيب المنختص قبل أخذ هذه الحبوب.
3. إذا كان للمرأة تاريخٌ بارتفاع ضغط الدم غير المنتظم، وألم الصدر، ومرض السكري، والصداع الشديد، وزيادة مخاطر القلب والأوعية الدموية مع التقدم في السن، والوزن، وتاريخ عائلي من أمراض القلب، وعدد السجائر التي تدخنها يومياً (أكثر من 15 سيجارة يومياً)، يجب أن تتجنب المزج بين حبوب منع الحمل الهرمونية.
بعض الآثار الجانبية المعروفة لتناول حبوب منع الحمل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- إحتمال زيادة الوزن واحتباس السوائل داخل الجسم.
- تورم الصدر.
- الغثيان أو معدة مضطربة.
- تغيراتٌ في المزاج.
أما الآثار الأكثر خطورةً على الصحة، فهي:
- عدم اتضاح الرؤية
- أوجاع شديدة في المعدة والرأس
- تورم شديد أو وجع في الساقين
- وجع في الصدر، أو سكتة قلبية، أو تخثر الدم، أو الجلطات.
- بعض حبوب منع الحمل يمكن أن تسبَب أوجاعاً في الثدي أو جفاف المهبل.
- لا تحمي من الأمراض الجنسية. وحده الواقي الذكري يمكن أن يحمي من الأمراض المنتقلة جنسياً.
- حبوب منع الحمل تحمل معدل 1% فشل في إمكانية حمل المرأة أثناء تناولها الحبوب بشكل صحيح. لكن للنساء اللواتي ينسينَ تناول الحبوب، عليهنَ اتخاذ إحتياطات أكثر باستخدام الواقي.
- بعض العقاقير قد تؤثر سلباً على فعالية حبوب تحديد النسل. ولهذا يجب إعلام الطبيب أو الصيدلي أنك تتناولين حبوب منع الحمل في كل مرة سيتم فيها وصف دواء لك.
- عدم انتظام الدورة الشهرية قد يحصل خلال الأشهر الأولى لتناول حبوب منع الحمل فيما يعتاد الجسم على التغيرات في مستويات الهرمونات.
- بعد التوقف عن استخدام الحبوب، يحتاج الجسم لبضعة أسابيع وحتى أشهر لاستعادة التبويض في حال الرغبة في الحمل.
- بعض النساء قد يفقدنَ دورتهنَ الشهرية بعد التوقف عن استخدام الحبوب، وفي هذه الحالة لا بد من إخطار الطبيب المختص وإجراء فحص للحمل. لكن لا دليل قاطع على أن التعرض لهرمونات حبوب منع الحمل يمكن أن يؤدي لتشوهات خُلقية.
في النهاية، لا بد لك عزيزتي من إجراء فحص دوري ودائم مع طبيبك المختص إن كنت ستستخدمين حبوب منع الحمل.