6 أمور تسعد زوجك وتزيد من تعلقه بك!
يعد الزواج من أهم الأحداث والتجارب التي يمر بها الرجل والمرأة، وله أهمية كبرى في حياتهما لقوة تأثيره عليها، وبإتمامه تخلق الواجبات والإلتزامات، سواء من الرجل تجاه المرأة، أو من المرأة تجاه الرجل، ويتوقف نجاح الزواج والعلاقة الزوجية على تفهم كل منهما لهذه الحقوق والواجبات.
اليوم سنتحدث عن المرأة وما يجب أن تفعله حتى تأسر زوجها ويبقى سعيدا ومتيما بها، حتى إذا حدث ملل أو رتابة في العلاقة، فاطمئني فإن ذلك أمر طبيعي، ويحدث لكل الأزواج وعلى فترات مختلفة من عمر الحياة الزوجية، والأهم هو درايتنا بالأمور التي تسعد الشريك الآخر في محاولة لإستمالته مرة أخرى .. فهل أنت مسعدة؟
إليك عزيزتي الزوجة أهم 6 أمور تسعد زوجك وتزيد تعلقه بك وهي:
•الحب والإهتمام
فالرجل شأنه شأن المرأة يحتاج للرعاية والحب والإهتمام ويسعد كثيرا بذلك، فيزيد شغفه وتعلقه بك، فإهتمامك ورعايتك له تأسرانه.
•صبرك عليه
فإذا لاحظت تغير مزاجه أو زيادة إنفعالاته، تحمليه وإعطيه فرصة ليهدأ ويروي لك السبب في ذلك، فقد يكون هناك أمرا قويا قاده لهذه الأفعال.
• أظهري له رغبتك فيه
فالرجل يسعد برغبة زوجته فيه، لذا لا تشعريه بأنه هو الذي يحتاج إليك ويرغب فيك، وإعلمي أن شعوره برغبتك فيه له أثر كبير في نجاح العلاقة الحميمة بينكما.
•الغيرة
والمقصود هنا الغيرة المحمودة التي تعتبر من أقوى دلائل الحب والإهتمام لأمر الشريك، فالزوج يسعد جدا بغيرة زوجته عليه، ولكن دون أن يقيد بها.
•الأمان
ويشترك الرجل والمرأة معا في إحتياجهما لذلك أيضا، فلا تشعريه بإستقلالك التام عنه، إن كنت تعملين، أو تملكين مالا أو ثروة، فيظن أنه من الممكن أن تتركيه في أي وقت، فلست بحاجة إليه، واجعليه يشعر بضعفك وأنك مهما نلت من قوة او سلطة فأنت في حاجة إليه، وإلى حبه وحضنه، وعليك إحتواؤه دائما فهو طفلك الصغير الذي لن يكبر أبدا...
•الحنان
فهو يلفت قلب زوجك إليك، فالزوج لا يحب المرأة جامدة المشاعر، قاسية القلب، فكوني دوما القلب الحنون له ومخبأه الذي سيختبئ فيه من أي قلق أو أي أمر يواجهه، فحنانك عليه يجعله أسيرا لك.