احتفالاً بالعيد الـ90 .. صور من البوم الملكة-العروس
تحتفل بريطانيا اليوم بالعيد الـ90 لميلاد الملكة اليزابيث الثانية، ولهذه المناسبة نتذكر في قسم العروس اليوم الأجمل في حياة الملكة. انه يوم زفافها من الأمير فيليب مونتباتن دوق إدنبره.
التقت الملكة إليزابيت الأمير فيليب، لأول مرة، في سنة 1934، أثناء حضورهما حفل زفاف، ثمّ عادا والتقيا في سنة 1939 ليحصل الإعجاب وتبادل الرسائل بينهما.
تمّت خطوبة الثنائي سنة 1946، فأبقت العائلة الملكية الأمر سراً حتى بلوغ الملكة سن الواحدة والعشرين، في 21 أبريل، من سنة 1947 ثم أقاما حفل الزفاف في Westminster Abbey في 20 نوفمبر من سنة 1947، بحضور حوالي 2000 مدعو، وانتظر حوالي 200 مليون شخص بثّ خبر زواج الملكة عبر الراديو.
تلقت الملكة الكثير من الهدايا ووصل عددها الى اكثر من 2500 هدية وأكثر من 10 آلاف رسالة تهنئة بزواجها وصلتها أيضاً من أشخاص حول العالم.
وفي يوم الزفاف رافقت الملكة في يوم زفافها 8 وصيفات، وضعن الأكاليل على رؤوسهن، ومشينَ وراءها عند دخول الكنيسة.
وبعد الزفاف توجّهَ العروسان في رحلة شهر العسل إلى مقاطعة هامبشاير، في جنوب بريطانيا، وكانا مغمورين بالورود. وقد اصطحبت الملكة معها كلبتها سوزان.
قصة فستان زفاف الملكة اليزابيث
اما فستان زفاف الملكة إليزابيث صمّمه السير Norman Hartnell، وسلّمه بعد شهر واحد من الخطوبة.وتمّ تزيين الفستان بأكثر من 10000 لؤلؤة بيضاء مستوردة من أمريكا، تناسقت مع تاج من الماس، كان قد صُنع للملكة ماري في سنة 1919.
قصة ثانية لفستان زفاف الملكة اليزابيث
ووفقا للتقارير فإن شكري القوتلي كان رئيساً لسورية وعن طريق السفارة السورية بلندن، طلب القصر الملكي ثوباً من البروكار الدمشقي لحفل زفاف الملكة، فأرسل الرئيس القوتلي إلى معمل المزنر في باب شرقي واشترى البروكار وكانت الرسمة عليه عصفورين يقبلان بعضيهما بعضا وهو ما يطلق عليه أولاد الكار "العاشق والمعشوق" والتي أصبحت مشهورة جداً واطلق عليها لقب نقشة الملكة، والقماش أرضيته بيضاء وعلى جناحي الطيرين خيوط الذهب من عيار 12 .
قالب حلوى زفاف الملكة اليزابيث
عرضت مؤخرا قطعة حلوى من قالب مميز أُعد في حفل زفاف الملكة إليزابيث الثانية قبل 68 سنة، للبيع في مزاد علني اقامته دار “غورينغز”، وتحتوي القطعة على فواكه مجففة من أستراليا، وتم حفظها مع شراب رام وبراندي من جنوب أفريقيا.
وتجدر الاشارة الى انه حفظت القطعة طوال حوالى 7 عقود في علبة عليها حرفا اسم الملكة وزوجها بالاضافة الى تاريخ الزفاف.
وقال فيليب تايلور من الدار المسؤولة عن المزاد أنه “ما زال من الممكن أكل قطعة الحلوى.. في حال رغبت بذلك، مع العلم أن شكل القطعة ليس مغرياً”.