من هي السعودية التي ادخلتها المياه المتجمدة " غينيس " ؟
اقتحم السعوديين خلال السنوات الاخيرة موسوعة " غينيس للارقام القياسية "، و حجزوا بها بعض الاماكن اللافتة، حين استطاعوا تحطيم ارقام قياسية في عدد من المجالات، و استحقوا من خلالها مكانهم في هذا الكتاب العالمي، بمنافسة الالتحاق به التي تكون على نطاق عالمي، و لا شك ان وراء كل رقم قياسي قصة كاملة من النجاح و التحدي و الاصرار، و التي قد تستمر لاسابيع او شهور او سنوات حتى يتم تحقيقها.
قصة نجاح جديدة مغلفة بالتحدي و الاصرار، مثلتها دكتورة سعودية حققت رقماً قياسياً عالمياً بالغوص تحت الجليد في القطب الشمالي ، و سجلت اسمها عن جدارة في موسوعة " غينيس ".
الدكتورة السعودية في " غينيس "
الدكتورة مريم فردوس التي درست في كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، و عملت في الحرس الوطني في الرياض، قررت ان تدخل في تحدٍّ مع نفسها بوضع تغيير لحياتها الطبيعية و كسر الروتين، و ذلك من خلال ممارسة هوايات صعبة، منها الفروسية، و الطيران الشراعي، و ركوب الخيل، و برعت اخيرا في رياضة الغوص، و قادت هذه الشخصية الفريدة العديد من التجارب و التحديات، و كان من اهمها الغوص مع الكابتن حسام شكري لمدة 35 دقيقة من مسافة 20 الى 25 متراً، و تحمل البقاء تحت الماء في طقس تصل درجة حرارته الى 28 درجة تحت الصفر، و هي اقصى مدة زمنية يمكن للانسان ان يمضيها تحت المياه المتجمدة، ليحققا بذلك رقماً قياسياً عالمياً من انجاز سعودي بالغوص تحت الجليد في القطب الشمالي بصفتهما اول عربيين يخوضان هذه المغامرة، وبذلك سجلا اسميهما في موسوعة "غينيس".
وحول هذا الانجاز اوضحت الدكتورة فردوس، ان هذه التجربة بالنسبة لها مؤكدة للقدرة على المغامرة و استكشاف العالم من اجل رفع علم المملكة في كل مكان في العالم و كل بقعة لم يرفع بعد فيها و حتى التي لا يوجد فيها الانسان، مشيرة الى انها احبت ان تسجل اسمها في موسوعة " غينيس " بصفتها اول سعودية و عربية تغوص في القطب الشمالي.
تكريم الدكتورة مريم فردوس
يُذكر بان مؤسسة حجاج افريقيا غير العربية، قد كرمت الدكتورة مريم فردوس مؤخرا باعتبارها اول سعودية تحدت الصعاب، و سجلت عالمياً كاول غواصة عربية تغوص في المحيط المتجمد، و باعتبارها طوافة تسعى دوماً للخير و السلام، فقد نشأت فردوس في اسرة تهتم بالطوافة سواء من والدها المطوف في مؤسسة الدول الافريقية غير العربية، او والدتها المطوفة للدول العربية، و تعتبر من الابناء الملقبين بالجوهرتين، لحصولها على مهنة الطوافة من والديها.