برازيلية تؤلف كتابا عن حياتها بالسعودية و رايها بالسعوديات
تمثل تجربة اقامة اي مغترب على الاراضي السعودية احدى التجارب المميزة في حياة الكثيرين، و يعدها معظمهم تجربة فريدة من نوعها، لا يمكن نسيانها، بل ان الكثير منهم يوثقون هذه الزيارة بالصور او الذكريات او تاليف الكتب التي تعبر عن اسلوب الحياة في المملكة و تصف اهلها و اخلاقهم.
كان من اخر هذه التجارب تجربة كاتبة برازيلية الهمتها الفترة التي عاشتها من حياتها على الاراضي السعودية، ان تؤلف كتاباً عن اسلوب الحياة في المملكة و تعدد محاسنها و محاسن و صفات اهلها.
قدوم الكاتبة البرازيلية الى الاقامة في السعودية
قدمت الكاتبة البرازيلية التي تدعى ناديا شواب، الى الاقامة في السعودية مع زوجها الامريكي الجنسية، الذي قبل عرض للعمل في عملاق البترول العالمي " ارامكو "، و اقاما سويا في مدينة راس تنورة بالمنطقة الشرقية، و لم تكن الكاتبة شواب في حينها تعرف اي شيء عن الثقافة و الحضارة الاسلامية و العادات و التقاليد المحافظة في السعودية.
كتاب " افضل ايامي.. قصة وراء الحجاب "
الكتاب الذي الفته الكاتبة البرازيلية عنونته بـ " افضل ايامي.. قصة وراء الحجاب " و نشر الشهر الجاري، حيث روت فيه الكاتبة تفاصيل حياتها في السعودية، و وصفت مشاهد من الفترة التي عاشتها على اراضيها منذ قدومها و حتى لحظة وداعها للاراضي التي عرفت فيها العادات و التقاليد التي تاقلمت عليها بالتدريج، و اشارت الى انها احترمت الثقافة و القوانين التي المت بها في المملكة و احترمتها كثيرا، على حد وصفها.
سعودية تثير اعجاب الامريكيين بمذكراتها فماذا قدمت؟
و اكدت شواب انها خلال ايامها التي مكثتها في بلاد الحرمين تعرفت على بيئة العمل في المناطق الصحراوية، و تعلمت الكثير عن الثقافة الاسلامية و عن اساليب التعامل و الاحترام و منها طريقة التعامل مع السائقين و العمالة المنزلية.
تعرفوا على اصغر كاتبة سعودية في معرض الرياض الدولي للكتاب
الكاتبة البرازيلية تصف السعوديات
اما السعوديات فقد كان لهن نصيب وافر من كتاب شواب، و اشارت الكاتبة الى لبساهن و حجابهن الذي يغطي كامل اجسامهن، و اعربت عن سعادتها باكتساب صديقات سعوديات، موضحة انها قد احبتهن كثيرا، و وصفتهن بانهن في غاية القوة، و لكنهن في غاية الجمال و الاناقة ايضاً، كما وصفت الكاتبة البرازيلية السعوديات بانهن اجتماعيات و يتصفن بالكرم الشديد، الى جانب اهتمامهن بلباسهن بكل اناقة.