تغيرات مفاجئة تحدث لجسدك في موسم الخريف... فلنتعرف عليها
درجات الحرارة المعتدلة التي تميل إلى البرودة، والأيام التي تقل فيها ساعات النهار، وأوراق الأشجار التي تتساقط، ليست فقط التغييرات التي ستلاحظ حدوثها عندما ينتهي موسم الصيف ويبدأ موسم الخريف، فالحقيقة أن هناك بعد التغييرات الهامة التي يمر بها جسدك مع تغيير المواسم.
5 اختبارات طبية قد تنقذ حياة الرجل
تعالوا معنا لنتعرف على أهم التغييرات التي يمر بها الجسد مع بداية موسم الخريف:
ستصبح أكثر نشاطا ويزداد معدل انتاجك في العمل:
الأيام التي تنخفض فيها درجات الحرارة يزداد فيها معدل النشاط والإنتاج وذلك طبقا لدراسة نشرتها جامعة هارفرد ، وقد كشفت الدراسة أن سوء الأحوال الجوية غالبا ما يؤدي إلى زيادة معدلات الإنتاج والتحصيل الدراسي، وذلك لأن الطلاب استطاعوا التركيز في العمل بشكل أفضل بسبب عدم وجود أي من الأنشطة الترفيهية المحتملة أو غير ذات الصلة بالعمل.
ستصبح أكثر رغبة في ممارسة الجنس:
ظاهرة الرغبة الجنسية غالبا ما تحدث خلال فترة تبدل المواسم ولكنها تزداد شدة في موسم الخريف، ولقد كشفت إحدى الدراسات النرويجية التي تبحث في العلاقة بين الهرمونات الجنسية الذكورية وتنوع المواسم، عن أن هرمون التستوستيرون تزداد معدلات إفرازه في الجسم وتصل إلى أقصى معدلات لها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.
طرق تحميك من الإصابة بسرطان القولون
سيقل نشاطك الاجتماعي خارج المنزل:
الأيام الباردة والمظلمة والتي يغيب فيها ضوء الشمس ستجعلك تميل للبقاء فترة أطول داخل المنزل بدلا من الذهاب إلى خارج المنزل ومقابلة الأصدقاء، ولذلك ستجد أنه خلال فترات من هذا النوع، تجلس لمدة أطول داخل المنزل وربما تتحدث لفترة أطول عبر الهاتف.
ستصبح متعكر المزاج نوعا ما:
كثيرا ما تشعر بالقليل من الشجون وتدور في ذهنك عدد من التساؤلات عن الحياة خلال موسمي الخريف والشتاء بشكل خاص، ولقد تحدثت العديد من الدراسات عن أن الكثير من الأشخاص يصبح مزاجهم متعكر نوعا ما مع بداية موسم الخريف وهي ظاهرة تعرف بأسماء عديدة منها "الاضطرابات العاطفية الموسمية"، وتحدث نتيجة لتغيرات في الهرمونات والناقلات العصبية ، مثل الكورتيزول.
الدوخة و الدوار.. كيفية علاجهما و الوقاية منهما
ستصبح أكثر ميلا للنوم لفترات أطول:
خاصة إذا كنت تعيش في منطقة شمالية أو ثلجية، من البديهي أن الإنسان سيصبح أكثر ميلا إلى البقاء في فراشه أسفل الأغطية الثقيلة لفترات أطول خلال يوم بارد أو مظلم، ونحن لسنا بحاجة إلى دراسات علمية لندرك هذه الحقيقة، ولكن الدراسات أيضا تحدثت عن هذه الحقيقة وأكدت صحتها.
ستصبح أكثر ميلا للإبداع والابتكار:
ما تشعر به من برودة أو دفء يؤثر على قدرتك الإبداعية وذلك طبقا لدراسة نشرت في مجلة " Acta Psychologica"، والتي ذكرت أن الشعور بالدفء يجعلك تقيم الأمور الحياتية المختلفة مثل العلاقات الشخصية ومشاريع العمل وجودة الأشياء، بموضوعية لا بأس بها، بينما في حالة الشعور بالبرد فإنك تكون على قدر عالي من الحياد والموضوعية وتكون أكثر ميلا للإبداع.