7 أمور هامة تحتاجها المرأة من الرجل في سن اليأس
بعد أن تصل المرأة إلى سن اليأس ، قد تعتقد أن الأنوثة لم تعد تزينها أو تجعلها جاذبة للطرف الآخر ، و هو إعتقاد خاطئ أكد عليه كثير من الباحثين ، موضحين أن سن اليأس لا يعني أبدا فقدان الأنوثة .
مرحلة شديدة الحساسية
أكدت دراسة برازيلية سابقة أن سن اليأس يعد من أخطر المراحل الحياتية التي تمر بها المرأة لما له من تغيرات كثيرة قد تحدث تأثيرا كبيرا على المرأة ، و ذلك بسبب التغيير الفيسيولوجي ، و العاطفي ، وتعد العاطفة هي الأكثر تاثيرا على المرأة في هذا السن .
شعور المرأة بعد الدخول في سن اليأس
تسيطر على المرأة التي دخلت في سن اليأس فكرة هامة و هي أن شبابها قد ذهب ، و أنها لم تعد بنفس الجمال و الجاذبية التي شاهدها الجميع عليها من قبل ، لذلك تزداد حالة المرأة سوءا مع هذه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تدخلها في حالة اكتئاب شديدة .. فما الحل ، و كيف يمكن مساعدتها حفاظا على حياتها النفسية و الصحية ، و علاقتها بالآخرين .
الرجل هو كلمة السر
تحتاج المرأة إلى الرجل في هذا العمر أكثر من أي وقت مضى ، إذ أن له دور كبير في تحسين حالتها المزاجية و النفسية في هذا العمر ، ففي كثير من الحالات لا يتفهم الرجل مدى عبء هذه المرحلة على نفس المرأة و هو ما يؤدي إلى الإنفصال ، إذ أكدت دراسات عديدة أن سن اليأس يؤدي إلى الطلاق بنسبة 9% ، فماذا تحتاج المرأة من الرجل إذا ؟
أمور تحتاجها المرأة من الرجل في سن اليأس
فهم الحالة التي تمر بها
على الرجل أن يعلم أن فهم التغيرات الفيزيولوجية التي تمر بالزوجة في هذا السن ، هو أهم ما تحتاج إليه في هذه المرحلة الحاسمة .
الدعم العاطفي
تؤثر هذه المرحلة على الحالة العاطفية للمرأة ، اذ تشعر بفقدان حب زوجها لها ، أو زعزعة ذلك الحب ، و قد يزيد هذا الشعور لديها مع عدم اهتمام الرجل بها و عدم تفهمه لحالتها و إحتياجاتها الراهنة في ظل تغير الهرمونات ، و هو ما يحدث من غالبية الرجال .
و قد أثببت الدراسات أن 69% الرجال لا يستطيعون التعامل مع التغيرات الحادة التي تطرأ على زوجاتهم عند دخولهن سن اليأس .
لذا يجب على الرجل أن يعي جيدا أن له دور حيوي و هام في هذه الحال ، بالوقوف بجانب زوجته و محاولة فهم ما تمر به من مشاعر قاسية قد تفسد عليها حياتها و علاقتها بالآخرين .
الإنصات لها
في هذا السن تزيد حاجة المرأة لمن ينصت إليها ، و يهتم بالإستماع لها ، إذ يعد ذلك من أهم الأمور التي تحتاجها المرأة من الرجل ، حتى تقوم بالترويح عن نفسها من ما يفوق إحتمالها .
الصبر عليها
إذ يجب أن يكون الزوج على إستعداد لتقبل بعض السلوكيات الحادة و غير المتوقعة التي قد تحدث رغما عن إرادة الزوجة ، ذلك لأن هرموناتها تحكم كل تصرفاتها في هذه المرحلة ، لذا يعد الصبر عليها و تقبلها من الأمور التي تجدي نفعا في مثل هذه الحالات .
عدم السخرية
في بعض الحالات قد تزداد سخرية الزوج من زوجته التي دخلت في سن اليأس ، من خلال التعقيب بإستهزاء على أفعالها في هذه المرحلة ، و ربطها بسن اليأس و هو أمر شاق للغاية على نفس المرأة و لن تتقبله بسهولة ، فالمرأة التي طالما أعطت و ضحت و سهرت على راحة زوجها و أسرتها تحتاج في هذا الوقت إلى رد الجميل و التفكير في مشاعرها و مراعاة أحاسيسها في كل الحالات و مختلف المواقف .
العطف و الحنان
تحتاج المرأة من الرجل في هذه المرحلة أن يكون عطوفا ، حنونا ، شهما يهتم بها و بمشاعرها ، و يحرص عليها ، فالعناق و التقبيل و المدح و التقدير و القرب منها كلها أمور تساعد في تعزيز ثقتها في نفسها من جديد .
الإخلاص لها
الرجل المخلص الحكيم يعي قدر إمرأته جيدا ، و يدرك أن الإخلاص لها و عدم خيانتها من أكثر و أهم الأمور التي ستساعدها على تخطي أزمة منتصف العمر ( سن اليأس ) بسلام دون خسائر تذكر ، كما على الرجل أن يعلم أن خيانته لها مع إمرأة أخرى تصغرها في العمر لن تجلب له إلا خسائر كبيرة و عواقب وخيمة ، ربما لم يفلح في النجاة من آثارها السلبية أبدا .
إقرأ أيضا
سن اليأس : نصائح مهمة للاستعداد له