أشهر الشقيقات المقربات في عالم العائلات الملكية
كيت ميدلتون وشقيقتها بيبا ميدلتون قد تكونا الأشهر من بين الشقيقات المقربات في العائلات الملكية من جميع أنحاء العالم ، ولكن عالم العائلات الملكية ملئ بالشقيقات اللاتي اشتهرت بعلاقتهن القوية مع شقيقاتهن، ومن ضمنهم ولية عهد السويد الأميرة فيكتوريا وشقيقتها الصغرى الأميرة مادلين، والتي لاتزال تحرص على التواصل مع شقيقتها ولية عهد السويد وتنظيم لقاءات لأطفالهما الصغار من حين لآخر، وهناك أيضا تشارلوت كاسيراجي ابنة الأميرة كارولين والتي تجمعها علاقة قوية بشقيقتها الصغرى الأميرة ألكسندرا.
تعالوا معنا لنتعرف على أشهر الشقيقات المقربات في عالم العائلات الملكية:
كيت ميدلتون (Kate Middleton) وبيبا ميدلتون (PIPPA MIDDLETON):
كيت ميدلتون دوقة كمبريدج وشقيقتها الصغرى بيبا ميدلتون نشأتا معا في مقاطعة باركشير الريفية في جنوب شرق إنجلترا حيث درستا معا في نفس المدرسة وقامتا بالاشتراك في نفس الأندية المدرسية، كما اعتادتا على حضور نفس حفلات الأطفال، ولديهما العديد من أصدقاء مشتركين، كيت كانت دائما تتواجد من أجل بيبا والعكس صحيح، وفي يوم حفل زفاف كيت على الأمير وليام (Prince William) في عام 2011، قامت بيبا بدور وصيفة الشرف في حفل زفاف شقيقتها، ويتوقع الكثيرين أن تلعب كيت دور كبير في حفل زفاف شقيقتها بيبا.
تشارلوت كاسيراجي (CHARLOTTE CASIRAGHI) والأميرة ألكسندرا (PRINCESS ALEXANDRA) أميرة هانوفر:
تشارلوت كاسيراجي هي ابنة الأميرة كارولين (Princess Caroline) من زوجها الراحل رجل الأعمال الإيطالي ستيفانو كاسيراجي (Stefano Casiraghi)، والأميرة ألكسندرا هي ابنة الأميرة كارولين من زوجها الحالي الأمير إرنست (Prince Ernst) أمير هانوفر، والفارق في العمر بين الشقيقتين تشارلوت والأميرة ألكسندرا 13 عام وبالرغم من ذلك فالأميرة ألكسندرا مقربة للغاية من شقيقتها الكبرى تشارلوت كاسيراجي، حتى أن الأميرة ألكسندرا التي ستحتفل بعيد ميلادها الثامن عشر في شهر يوليو 2017، كانت دائما ما تنظر إلى شقيقتها الكبرى باعتبارها مثلها الأعلى، وفي عام 2016 كانت تشارلوت كاسيراجي بجوار شقيقتها الصغرى الأميرة ألكسندرا عند ظهورها الرسمي الأول في حفل " Rose Ball" السنوي الخيري في مونت كارلو، الشقيقتين لديهما العديد من الاهتمامات المشتركة، فكلاهما تهتم كثيرا بالموضة وبالرياضة إلا أن تشارلوت تحترف رياضة الفروسية بينما تهتم الأميرة ألكسندرا بالجمباز الإيقاعي.
الأميرة ماكو (PRINCESS MAKO) والأميرة كاكو (PRINCESS KAKO):
الأميرة ماكو وشقيقتها الصغرى الأميرة كاكو هما ابنتي الأمير أكينيشو (Prince Akinisho) الابن الثاني لإمبراطور اليابان، وزوجته الأميرة كيكو (Princess Kiko)، ولقد تلقت الأميرتين تعليم مشابه حيث درست كلتاهما في مدرسة " Gakushuin" في طوكيو ثم في الجامعة المسيحية الدولية في اليابان، كما درست كلتاهما اللغة الإنجليزية لمدة عام في دبلن، إلا أن ماكو استمرت في متابعة دراستها وبدأت في الدراسة للحصول على درجة الماجستير في علم المتاحف في جامعة ليستر في بريطانيا، الأميرة ماكو والأميرة كاكو أقرب لشقيقتين توأم منها لشقيقتين كبرى وصغرى، والطريف أن الشقتين المتشابهتين للغاية اعتادتا على ارتداء الملابس المتشابهة بل والحديث والتصرف بطريقة متشابهة أيضا، كما أن لهما اهتمام مشترك باللغات والقضايا المجتمعية والإنسانية وخاصة الأميرة ماكو التي تهتم بقضية الإعاقة السمعية.
الأميرة فيكتوريا (CROWN PRINCESS VICTORIA) والأميرة مادلين (PRINCESS MADELEINE):
الأميرة فيكتوريا تجمعها علاقة قوية بشقيقتها الصغرى الأميرة مادلين ولقد بدت علاقتهما القوية واضحة للغاية خلال الدعم والمساندة القوية التي قدمتها كل منهما للأخرى في ظل الأزمات والمواقف الصعبة، مثل الدعم الذي قدمته الأميرة مادلين لشقيقتها الأميرة فيكتوريا خلال فترة معاناتها مع مرض فقدان الشهية، والدعم الذي قدمته الأميرة فيكتوريا لشقيقتها الصغرى الأميرة مادلين بعد أن انفصلت عن خطيبها الأول في عام 2010 بعد علاقة استمرت لمدة 8 سنوات، ولذلك فإن أزمة انتهاء خطبة الأميرة مادلين لم تمنعها من التواجد من أجل شقيقتها في حفل زفافها على الأمير دانيال (Prince Daniel)، الأميرة مادلين تقيم حاليا في مدينة لندن ولكنها لاتزال تقابل شقيقتها الكبرى من حين لآخر.
الأميرة بياتريس (PRINCESS BEATRICE) والأميرة يوجين (PRINCESS EUGENIE):
الأميرة بياتريس وشقيقتها الصغرى الأميرة يوجين درستا في نفس المدرسة ولديهما العديد من الأصدقاء المقربين والاهتمامات المشتركة بالفنون والموضة، كما تشترك كلتاهما في التفاني المطلق لأسرتهما، حتى أن الأميرة يوجين قالت في مقابلة سابقة لها أنها لا تستطيع أن تعيش دون والدتها سارة (Sarah) دوقة يورك أو شقيقتها أو والدهما الأمير أندرو (Prince Andrew)، وخلال فترة إقامة الأميرة يوجين في مدينة نيويورك لمدة عامين، اعتادت شقيقتها الأميرة بياتريس التي كانت تعمل وتقيم في نيويورك آنذاك على زيارة شقيقتها وقضاء الوقت معها من حين لآخر، وبعد أن عادت الأميرة يوجين إلى بريطانيا، انتقلت للإقامة في جناح في قصر سانت جيمس بصحبة شقيقتها الأميرة بياتريس، الأميرة يوجين أظهرت أيضا الكثير من الدعم لشقيقتها الأميرة بياتريس بعد انفصالها عن صديقها ديف كلارك بعد علاقة استمرت لمدة 10 أعوام.
تعرفوا على تقاليد أعياد الميلاد لدى العائلات الملكية