مؤسسو "FOB" لـ"هي": "ساعة الجيب" هي رمز الدار وإلهامنا الأول

بتصاميم جديدة مبتكرة ومميزة، قدمّ كل من مؤسسو دار "FOB"  للساعات الفرنسية ابتكارات جديدة تحاكي الموضة والوقت في عالم الساعات. هم ثلاثة مهندسين ساري حجي Sari Hijji لوران عزيز Laurent Aziz وأورليان كارون  Aurelien Caron، شاركوا بمجموعة ساعاتهم في أسابيع الموضة في باريس ولهم محطات في معرض باسيل ووراد "Basel world" للمجوهرات والساعات الفاخرة في سويسرا.

كان لنا هذا اللقاء المميز مع اثنين منهما "ساري ولوران" حيث غصنا عميقاً معهما بالتصاميم والابتكارات التي ميزتهم عن غيرهم.

لماذا قررتم تسمية الساعة FOB؟

FOB تعني "ساعة الجيب" باللغة الانكليزية وهي رمز الدار الذي أنشأناه وهي رمز إلهامنا الأول والقطعة الأولى التي ابتكرناها.

كيف كانت بدايتكم وما الذي جذبكم الى صناعة الساعات وأنتم مختصون في فن الهندسة؟

نحن 3 مهندسين، أصدقاء منذ زمن بعيد، كان هدفنا الأساسي أن نبتكر مادة مميزة سوياً. لم يكن هدفنا صناعة الساعات في البداية لكن بعد دراستنا للكثيرمن الأمور التقنية أحببنا أن نُدخل الأمور التقنية التي نتعلمها داخل مشروعنا الذي نبتكره. ثم استلهمنا من ساعة الجيب التي يمتلكها جدّ صديق قريب لنا نحن الثلاثة. من بعدها قررنا خوض تجربتنا في تصميم الساعات ومنها إلهامنا الأول ساعة الجيب الفينتاج التي تمثل الماضي والحاضر والمستقبل.

ما يميّز هذه الساعة عن غيرها من الساعات؟

هذه الساعة تتمتع بتصميم عصري تناسب الجيل الحالي حيث تمّ إضافة تعديلات عصرية ومبتكرة على الساعة، والجيل القديم الذي يحب التصاميم الأثرية. كما تتمتع بسلسلة بمكنك أن ترتديها كاكسسوار في الرقبة وسيعتبر سلسلة رائعة وفاخرة للنساء والرجال، ويمكن أن تركّب على أحزمة متنوعة بالأشكال والألوان لتصبح ساعة يد عادية.

ألم تخشون من  عدم تقبّل الناس لساعة الجيب التي تعدّ كاكسسوار وليس كساعة عمليّة؟

في الواقع الناس أصبحوا أكثر جرأة على تجربة كل ما هو جديد وعصري ومبتكر، فيمكنهم شراء هذا التصميم المعد كساعة أو كاكسسوار فاخر. فهي قطعة بالفعل مختلفة وفريدة وهي فكرة مميزة لهدية. أن تكون كل الصفات الفاخرة من صناعة وتصكيك أوتوماتيكي وإنتاج فرنسي بهذا السعر  الذي نعرضه للساعة فهو أمر مبهر بالفعل.

ما كانت خطوتكم التالية بعد "ساعة الجيب"؟

ساعة الجيب كانت بتصميم 50 mm وكبيرة وهذا بالواقع هو الحجم الطبيعي لساعات الجيب، لذلك انتقلنا في الخطوة التالية الى ساعات بتصميم الـ40 mm بتصاميم مبتكرة مع أحزمة متعددة التصاميم لتصبح ساعاتنا مُعدّة للمعصم.

كيف تنسقّون أنتم الثلاثة لتوحدوا أفكاركم في تصاميم واحدة؟

طريقة تواصلنا وعملنا سوياً لن يفهمه أحد، فنحن أصدقاء منذ 16 عاماً ونعرف بعضنا جيّداً ونثق ببعضنا كثيراً، نتشارك الأفكار دوماً في مختلف الأمور لنتجه في طريق واحد في النهاية. فنحن نعمل كفريق، الكل يأتي بأفكار ويستلهم من أمور من حوله وفي النهاية نوحّدها بالفكرة التي تناسبنا. وكل تصميم ابتكرناه نكون نحن الثلاثة مقتنعين به 100%.

في أي بلدان وجدتم قبولاً واسعاً لتصاميمكم المبتكرة من الساعات؟

في الواقع، لدينا قبول على هذه الساعات من مختلف بلدان العالم. بدأنا في الواقع من باريس، ثم انتقلنا الى إيطاليا الى الصين واليابان وطبعاً في سويسرا بلد الساعات. ظن رواد الموضة انها اكسسواراً في البداية لكنهم تقبّلوا مفهوم التصميم وأحبّوه كثيراً. ما يميّزنا أننا نمتلك ابتكاراً مختلفاً فريداً ويهدف الى فئة كبيرة من الناس والى مختلف الأجيال.

الصين كانت مفاجئة لنا فقد أحبّوا ابتكارنا بشكل مذهل، ونحن الآن نحقق نجاحاً ملحوظاً في الشرق الأوسط.

ما رأيك بنجاحكم في الشرق الاوسط وتقبّل هذه الموضة المبتكرة في المنطقة؟

علمنا منذ البداية أنه سيكون هناك نقاط إيجابية وفرص رائعة في سوق الشرق الأوسط، وهذا كان واضحاً عبر ترحيب الجكمهور بساعاتنا، لكن من جهة كانت مفاجئة لأن الشعب في هذه المنطقة تقبّلوا هذا الابتكار الجديد العصري بكل حفاوة أكثر من المكثير من البلدان الغربية. اهتم زبائننا في الشرق الأوسط بالقطع الأقل تقليدية واهتموا لأمرها أكثر من غيرها.

ما هي خطوتكم التالية في المنطقة وفي التصاميم؟

دبي هي البداية، ونحن مقبلون على مشاريع متعددة خاصة هنا في الشرق الأوسط، التقينا بأناس من الامارات وقطر والكويت ونعتقد أنها ستكون وجهاتنا المقبلة الى أسواق هذه البلدان التي أحبّت ابتكاراتنا وبدأت تطلبها. وفي خطوة أخرى سنسافر الى آسيا من جديد فقد شعرنا بالنجاح والقبول الواسع في هذه البلدان أيضاً.