دراسة: ما العلاقة بين الصداقة ومرض السكري.
يبدو أن فوائد الصداقة والعلاقات الاجتماعية تتعدى الوقاية من الاضطرابات النفسية لتصل إلى الفوائد الصحية والوقاية من أمراض منتشرة وشائعة من حيث الإصابة، فهاهي دراسة علمية ترتبط بين الصداقة المتينة والوقاية من مرض السكري.
الصداقة ومرض السكري:
توصلت دراسة حديثة إلى أن علاقات الصداقة المتينة قد تساعد الشخص على تجنب الإصابة بأحد الأمراض المتفشية، وهو داء السكري من النمط الثاني.
تقول المعدة الرئيسية للدراسة ستيفاني برنيكيوس، طالبة الدكتوراه بجامعة ماستريخت الهولندية: "إن وجود عدد كبير من الأشخاص في الشبكة الاجتماعية للشخص يترك تأثيراً واضحاً على نمط حياته، إذ يعني ذلك حصوله على دعم اجتماعي أكبر عند الحاجة له، ويعني توفر العديد من النشاطات الاجتماعية التي يمكنه القيام بها، وربما ممارسة المزيد من النشاطات الجسدية."
تفاصيل الدراسة:
أشارت نتائج الدراسة التي اشتملت على حوالي 3000 شخص تتراوح أعمارهم بين 40-75 عاماً، نصفهم من الرجال ونصفهم من النساء، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون ضمن شبكات اجتماعية مؤلفة من 10-12 شخصاً كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النمط الثاني، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعيشون في حلقات اجتماعية أضيق (7-8 أشخاص). وأن كل تناقص في عدد الأشخاص في الحلقة الاجتماعية بمعدل شخص واحد كان يرتبط بزيادة في خطر السكري بنسبة 5-12 في المائة.
ويؤكد الباحثون على أن أهمية هذه الدراسة تأتي من عدد المشاركين الكبير فيها، وأن نتائجها تؤكد على أهمية عقد المزيد من الصداقات والمشاركة الفاعلة في النشطات الاجتماعية المختلفة.