لهذا السبب لن يشارك الأمير هاري ثروته مع ميغان ماركل
على الرغم من أن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل (Meghan Markle) تعتزم التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية، فور زواجها من الأمير هاري (Prince Harry)، إلا أنها لن تتمكن من الحصول على الجنسية البريطانية، إلا بعد إقامتها في المملكة المتحدة لمدة ثلاث سنوات على الأقل، ومالم تتنازل رسميا عن الجنسية الأمريكية، سوف تضطر إلى مواصلة دفع ضريبة الدخل إلى دائرة الإيرادات الداخلية للولايات المتحدة حتى وإن لم تكن مقيمة في داخل الولايات المتحدة، ولهذا السبب من غير المرجح أن يقوم الأمير هاري بمشاركة ثروته مع ميغان بعد زواجهما طالما لا تزال تحمل الجنسية الأمريكية.
الأمير هاري لن يشارك ثروته مع ميغان ماركل
مارلين كوينيج (Marlene Koenig)، وهي خبيرة في الشئون الملكية، تحدث عن ذلك في حوار لها مع صحيفة "The Sun" قالت فيه: "حتى بعد زواجها من أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية، سوف تضطر لدفع ضريبة الدخل، طالما أنها لا تزال مواطنة أمريكية"، وأضافت قائلة: "ستقوم بدفع ضريبة الدخل على دخلها الحالي، حتى وإن كان مصدره من خارج الولايات المتحدة، بأن تتلقى على سبيل المثال أموالا من زوجها أو من أسرته، سوف يعد هذا دخل وسيكون عليها دفع ضريبة على ذلك الدخل".
ميغان ماركل قد تكون مطالبة بالكشف عن ممتلكات زوجها لجهة أجنبية
طبقا للقوانين الأمريكية فإن المواطن الأمريكي الذي يمتلك أصول مالية تزيد قيمتها عن عن 300 ألف دولار، في أي عام ضريبي سيكون عليه أيضا تقديم نموذج ضريبي لكشف طبيعة هذه الأصول، وفي حالة مشاركة الأمير هاري لثروته مع ميغان ماركل بعد الزواج وعدم تنازلها على الجنسية الأمريكية، سيكون على ميغان التي تقدر ثروتها الحالية بنحو 5 مليون دولار -طبقا لموقع celebritynetworth.com -بالكشف عن الأصول المالية الخاصة بزوجها أيضا، بما في ذلك الممتلكات التي قد يمتلكها زوجها خارج المملكة المتحدة، والكشف عنها لجهة أجنبية، وهو ما قد يسبب الكثير من الإحراج للعائلة المالكة البريطانية.
الأمير هاري لا يحصل على راتب خاص من الدولة
وبمناسبة الحديث عن الأصول المالية الخاصة بالأمير هاري، فإن الأمير هاري لا يحصل على راتب خاص من الدولة مثل جدته الملكة، ولكن لديه بالتأكيد ثروته الخاصة، فبعد وفاة والدته الأميرة ديانا (Princess Diana)، حصل الأمير هاري على نصف ممتلكاتها التي تبلغ قيمتها 21.5 مليون جنيه استرليني، وهو يتقاسم دخل سنوي لتركة والدته بقيمة 3.5 مليون جنيه استرليني مع شقيقه الأمير وليام (Prince William) وزوجة شقيقة كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كامبريدج، والتي تشارك زوجها في ثروته بعد زواجهما.
احتمالية امتلاك الأمير هاري أصول مالية غير معلنة
ولقد أشارت مارلين كوينيج، إلى احتمالية امتلاك الأمير هاري أصول مالية أخرى في صورة أملاك أو ودائع بنكية من والده أو جدته الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) أو من الملكة الأم والدة الملكة إليزابيث الثانية والتي قيل أنها قامت بترك جزء من ممتلكاتها لأبناء أحفادها ومن بينهم الأمير هاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام.