سعودية تنجز أول دراسة لتحديد الطراز النوعي لالتهاب الكبد الفيروسي

سعودية تنجز أول دراسة لتحديد الطراز النوعي لالتهاب الكبد الفيروسي

26 ديسمبر 2012
الرياض – شروق هشام كشفت الدكتورة السعودية "إلهام بنت طلعت قطان" عضو هيئة التدريس في جامعة طيبة ، والباحثة المتخصصة في الفيروسات الممرضة والجزيئية ، عن أول دراسة أجرتها جامعة طيبة بالتعاون مع وزارة الصحة بالرياض والمستشفى الملكي في لندن لتحديد الطراز النوعي السائد لالتهاب الكبد الفيروسي (ج) ، مع تحديد مجموعة التراكيب الوراثية عند المرضى المصابين به كذلك عند المرضى المصابين بالتهاب الكبد (ب) وفيروس الإيدز مع دراسة العلاقات بينهم ومقارنتها بالمرضى من الدول الأوروبية لتكون بذلك الدراسة الأولى من نوعها في هذا المجال التي تتم مشاركتها وتقيمها في المؤتمرات الدولية لدراسة أمراض الكبد لهذا العام وتم نشرها في مجلة العلوم الأوروبية. وتركزت مضامين الدراسة أن العوامل والجينات الوراثية تشكلان مؤشرا وعلامة على تحديد نوع الاستجابة عند المرضى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي (ج) ، وان التباين العرقي بين أجناس البشر قد يتداخل مع نوع الاستجابه العلاجية. ولقد أوضحت الدكتورة قطان الى ان اختلافات التراكيب الوراثية تستغل بين الأفراد كبصمة للحمض النووي ، الذي يستخدم ويستفاد منه في علم الطب الشرعي ، كما أن هذه الاختلافات تكمن وراء الاختلافات في الحماية من أنواع الأمراض من طريقة الجسم للاستجابة للعلاج. من الجدير بالذكر أن الدراسة أشارت إلى وجود تساؤلات عديدة تدور في الأوساط البحثية منذ 2009م من أجل فهم أفضل الطرق لمواجهة الأمراض وتحسين العلاجات ، حيث نجحت المنظمة العالمية لأبحاث الجينوم (التراكيب الوراثية) في الوصول إلى تعريف لتعدد الأشكال الوراثية التي هي ذات صلة سريرية بالتهاب الكبد (ج) الذي يقود حاليا حركة التنقل بين علم الجنيوم الجزيئي وبين الطب ، حيث ان هذه التركيبات الوراثية هي واحدة من التركيبات الزوج قاعدية وهي تختلف باختلاف المواقع الرئيسية للاختلافات الجينية بين الأفراد ، كما أن تعدد الأشكال يعمل على الانتقاء الطبيعي ، فيما يمثل الأفارقة أعلى التواتر الليلي وأقل خطرا من شعوب القوقاز أو الشرق الآسيوي ، كما أن حاملي الأليل المتماثل هم أكثر عرضة لفشل العلاج.