من البراءة إلى العنف في "رحيم".. هكذا استعاد محمد رياض نجومية التسعينيات في رمضان 2018
قد يكون دور "حلمي العجاتي" صديق "رحيم" في مسلسل "رحيم" من أكثر الأدوار المفاجئة في الدراما في السنوات الأخيرة وليس في موسم 2018 فقط، فمن يتوقع ان يؤدي الفنان محمد رياض دوراً لشخصية تؤدي مشاهد أكشن أو تحمل طباعاً عنيفة ومشاكسة غير التي اعتاد عليها الجميع منه منذ ظهوره في التسعينيات إلى الآن.
محمد رياض الابن الخجول في "لن أعيش في جلباب أبي" يعود مشاكساً في 2018
دخول الفنان محمد رياض إلى مجال الأكشن فجأة هذا الموسم في مسلسل "رحيم" لم يستوعبه قطاع كبير من الجمهور بالطبع بسبب الصورة الذهنية المكونة عن رياض والتي لا تخرج عن الرجل الطيب والابن الخجول بالإضافة إلى الأدوار التاريخية التي قدمها في مسيرته، وهو ما عرضه للسخرية على مواقع التواصل ومن الطريقة التي يقدم بها هذه المشاهد.
ولكنها مغامرة تحسب لمحمد رياض حتى لو لم تخرج بالمستوى المطلوب، فبالطبع نجح محمد رياض في إعادة الأضواء إليه وفي لفت الانظار إليه كممثل على الساحة بعد سنوات من الابتعاد عن المسلسلات الشبابية والحديثة، خاصة ان محاولاته الأخيرة لم تلق نفس الجدل والمشاهدة كما في مسلسل "رحيم" مثل دوره في مسلسل "لعنة إبليس" و "كفر دلهاب" مع يوسف الشريف.
من المتوقع ان محمد رياض في الموسم المقبل لن يكون محمد رياض الذي لا يعرف الجمهور عنه سوى انه "عبد الوهاب" ابن عبد الغفور البرعي "نور الشريف" في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" عام 1996، والذي تذكره الجمهور هذا الموسم بعد التغيير المفاجيء له في "رحيم" خاصة انه جاء مع ياسر جلال الذي كان مشاركاً في هذا المسلسل الكلاسيكي بدور طليق شقيقة محمد رياض في العمل.
أدى محمد رياض العديد من الأدوار المميزة في الدراما غير "لن أعيش في جلباب أبي" مثل ادواره في مسلسلات "الضوء الشارد" و "عصر الأئمة" و "الامام بن حزم" و "الترمذي" و "أميرة في عابدين"، ولكن نجمة خفت في الألفينيات بسبب ظهور موجة جديدة من الدراما والمسلسلات والتي يبدو انه عرف طريقها مؤخراً بمسلسل "رحيم" برفقة صديقه ياسر جلال والذي عرف أيضاً طريقه الجديد في البطولة التلفزيونية أخيراً.. فهل يتكرر الأمر مع محمد رياض ويصبح بطلاً مطلقاً في الدراما في المواسم المقبلة؟