أعراض زيادة افراز هرمون الادرينالين
هرمون الأدرينالين ويعرف أيضا باسم الإيبينيفرين، هو هرمون تفرزه الغدد الكظرية، ويفرز في الجسم في حالات التوتر والقلق والانفعال الزائد أو عند الشعور بالخطر أو التهديد، بهدف مساعدة الجسم على الاستجابة بسرعة أكبر والقيام بردود أفعال أسرع محفزا الجسم على الدخول فيما يعرف باسم مرحلة "الاستعداد للهرب أو القتال"، ونتيجة لذلك فإن هرمون الأدرينالين يتسبب في زيادة معدل نبضات القلب، ويزيد من تدفق الدم إلى المخ وعضلات الجسم، ويزيد من معدل حرق الجسم لسكر الدم.
ماذا يحدث للجسم عندما تفرز كمية كبيرة في الأدرينالين في داخل الجسم:
بمجرد وصول نسبة مرتفعة من هرمون الأدرينالين إلى مجرى الدم فإن الجسم يمر بالتغيرات التالية:
تحطم جزيئات السكريات المخزنة في الجسم في صورة معقدة والتي تعرف باسم جزيئات الجليكوجين، للتحول إلى سكر الجلوكوز، وهو سكر أحادي يسهل تحويله إلى الطاقة التي يحتاج إليها الجسم للتعامل مع مواقف الخطر أو التهديد.
تحفيز عضلات الجسم زيادة قدرتها على الاستجابة السريعة.
تحفيز خلايا الرئتين وزيادة معدل التنفس.
تحفيز خلايا القلب زيادة سرعة نبضات القلب.
تحفز الأوعية الدموية على الانقباض وضخ الدم بقوة في اتجاه مجموعات العضلات الرئيسية في الجسم.
انقباض الخلايا العضلية تحت سطح الجلد لزيادة نسبة التعرق.
تثبيط إنتاج الأنسولين في الجسم.
أعراض زيادة إفراز الأدرينالين في الجسم:
تشمل أعراض زيادة إفراز الأدرينالين في الجسم الأعراض التالية:
زيادة سرعة دقات القلب.
زيادة التعرق.
زيادة انتباه وحساسية حواس الجسم.
زيادة سرعة التنفس.
انخفاض القدرة على الشعور بالألم.
زيادة قوة واستجابة الجسم للمؤثرات من حوله.
اتساع حدقة العينين.
الشعور بالتوتر أو العصبية الزائدة.
التأثير السلبي للزيادة المستمرة لمستويات هرمون الأدرينالين في الجسم:
المعاناة من التوتر والقلق والانفعال الزائد يعد أمر طبيعي، ولكن التكرار المستمر للقلق والانفعال وما يترتب عليه من زيادة مستمرة لمستويات هرمون الأدرينالين في الجسم قد يترتب عليها أضرار صحية مقلقة تتضمن تضرر الأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأزمات قلبية أو سكتة دماغية، كما يمكن أن يتسبب أيضا في الصداع والأرق وزيادة خطر السمنة.
السيطرة على الزيادة المستمرة لمستويات هرمون الأدرينالين في الجسم:
لتجنب خطر الزيادة المستمرة لمستويات هرمون الأدرينالين في الجسم يجب أن يقوم المريض الذي يعاني من مشكلة مشابهة بمحاولة السيطرة على مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم، وللقيام بذلك لابد من تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي والذي يحفز الجسم على الدخول فيما يعرف باسم مرحلة "الراحة والاستيعاب"، وهي عكس مرحلة "الاستعداد للهرب أو القتال"، ويساعد ذلك على تعزيز التوازن في الجسم، والسماح للجسم بالحصول على فترات راحة للتعافي من أي أضرار قد تكون قد لحقت به خلال فترة ارتفاع مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم.
لتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي والسيطرة على مستويات هرمون الأدرينالين في الجسم ينصح بالقيام بما يلي:
التنفس العميق.
القيام بتمارين التأمل.
ممارسة اليوغا أو تمارين تاي تشي والتي تجمع بين حركات التمدد التي تبعث على الاسترخاء والتنفس العميق.
التحدث مع المقربين على المشكلات أو الأزمات التي تبعث على التوتر والقلق وتزيد من الانفعال، واللجوء للاستشارة النفسية عند الحاجة لذلك.
تناول نظام غذائي متوازن وصحي.
ممارسة الرياضة بانتظام والتي تعمل على تعزيز الصحة واللياقة البدنية.
التقليل من تناول الكافيين وتجنب الكحول.
تجنب وضع الهواتف الجوالة والأضواء الساطعة وأجهزة الكمبيوتر والموسيقى الصاخبة والتلفزيون في غرفة النوم.