متى تتخذ المرأه القرار بأن هذا الرجل لا يصلح شريكا لها
كثيرا ما تمر العلاقة بين الرجل والمرأة بمراحل كثيرة قد يغلب عليها الشد تارة والجذب تارة اخرى، وهو امر لا يضر بالعلاقة متى تحقق التوازن وساد التفاهم وغلبت المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
اما اذا كانت الانانية هي الغالبة على العلاقة، وصاحب ذلك تصرفات اخرى غير سليمة من شريك الحياة لها ان تدمر أسمى معاني العلاقة بين الرجل والمرأة، وجب اتخاذ قرار بالابتعاد
وقد تتعرض المرأة خصوصا في علاقتها مع الرجل الى كثير من الضغوط والأمور التي تحول دون استمرار العلاقة، فمتى متى تتخذ المرأه القرار بأن هذا الرجل لا يصلح شريكا لها
- اذا كان الرجل أنانيا لا يعي معني المشاركة ولا يُؤْمِن به كونه من اهم مبادئ ومقومات الحياة الزوجية الناجحة
- اذا كان لا يقبل بالتنازلات ولا يقدم اي تضحيات لتستمر العلاقة فهو يلقي بعبء الحفاظ على العلاقة دائما على امرأته
- اذا كان لا يحاول القرب من امرأته لفهمها ولمعرفة احتياجاتها للحفاظ عليها
- اذا كانت لا تشعر بالامان معه وفاقدة للثقة فيه
- اذا كان لا يحرص على تشجيعها والاهتمام بنجاحها في العمل لو كانت امرأة عاملة
- اذا خانها ولَم يقيم وزنا لمشاعرها ولَم يحفظ لها كبريائها
- اذا كان بخيلا في مشاعره
واخيرا، على المرأه ان تتخذ القرار بالانسحاب من علاقتها مع هذا الرجل لانه لا يصلح شريكا لها، اذا لمست غياب الانسجام والتآلف بينهما واذا لم يحرص على التواصل معها والاهتمام بها