5 عالمات سعوديات غيرن المفاهيم الطبية
قدمت الكثير من العالمات السعوديات نماذج نسائية رائدة على مستوى العالم، وربما لا يعرف الكثيرون بأن العديدات منهن قد أثبتن جدارة استثنائية وحققن فائدة للعالم أجمع، حين نجحن من خلال أبحاثهن واختراعاتهن في تغيير العديد من المفاهيم الطبية واسهمن في تطورها، ومن ذلك اخترنا لكم 5 عالمات سعوديات غيرن المفاهيم الطبية.
غادة المطيري
لمع اسم العالمة والبروفيسورة السعودية غادة المطيري منذ عدّة سنوات عندما نالت جائزة الإبداع العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية، بتقديمها لتقنية جديدة تخترق الجسم بلا عمليات جراحية وإنما عبر الضوء ودون أي أضرار.
وقدمت المطيري في بحثها سبُلًا قد تُغني مستقبلا عن العمليّات الجراحيّة باكتشافها "الفوتون" وهو معدن يتيح للضّوء أن يدخل الجسد ويصل إلى الخلايا من دون الاضطرار إلى فتح الجسم والإضرار به، حيث أن تقنية "الفوتون" تصلح كبديل للعمليّات الجراحيّة في علاج العديد من الأمراض ومنها بعض الأورام السّرطانيّة، وكذلك يمكن استخدام هذه التّقنية في علاج عضلة القلب واكتشاف ما قد يحدث من خلل في تلك العضلة قبل الوصول لحدوث الجلطات.
حياة سندي
ابتكرت العالمة والباحثة السعودية حياة سندي مجس متعدد الاستخدامات هو جهاز "مارس" MARS، كخلاصة لأبحاثها وتجاربها العلمية، حيث إن له العديد من التطبيقات في نواحي مختلفة للصناعات الدوائية، وفحوصات الجينات والحمض النووي DNA الخاصة بالأمراض الوراثية، وكذلك المشاريع البحثية لحماية البيئة وقياس الغازات السامة، ويتميز ابتكارها بدقته العالية التي وصلت إلى تحقيق نسبة نجاح في معرفة الاستعداد الجيني للإصابة بالسكري تبلغ 99.1%، بعد أن كانت لا تتجاوز 25% .
علما بأن الباحثة حياة سندي الحاصلة على شهادة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج، هي مديرة مشروع "التشخيص للجميع" وهي تقنية غير ربحية تدمج بين التقنية الحيوية وعلم الموائع الدقيقة تهتم بتطوير أساليب تشخيص قليلة التكلفة للعالم النامي.
خولة الكريع
سجلت العالمة السعودية خولة الكريع التي تحمل درجة دكتوراه في سرطانات الجينات من المركز القومي الأمريكي للأبحاث في ميريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، إنجازاً هاماً في حقل الأبحاث الطبية، وذلك من خلال الكشف عن دور جين يدعى MED12 في سرطان القولون والمستقيم، وتعديل عمله الجيني مخبرياً، وهو اكتشاف يساعد الأطباء في فحص المرضى قبل بدء العلاج الكيماوي والتنبؤ باستجابة المريض للعلاج قبل البدء به وإعطاء بدائل أخرى في حالة وجود العطب الجيني.
علما بأن الدكتورة خولة الكريع الحاصلة على جائزة هارفارد للتميز العلمي، تحتل منصب كبيرة علماء أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، إضافة إلى عملها كرئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني للأورام في المستشفى.
سامية ميمني
نجحت العالمة سامية ميمني والتي تعد أول جراحة سعودية تتخصص في مجال المخ والأعصاب، في تحويل واحدة من أصعب الجراحات في العالم إلى جراحات بسيطة سهلة يمكن إجراءها بالتخدير الموضعي، باختراعها لجهاز "الاسترخاء العصبي" وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي، الذي يمكن من خلاله التحكم في الأعصاب، وخاصة الأعصاب الدماغية المصابة بشلل بحيث يمكن تحريكها وشفائها.
علما بأن مسيرة الجراحة ميمني زاخرة بالعديد من الاختراعات في مجال المخ والأعصاب، ومن ضمنها جهاز "الجونج" الذي يقوم بالتحكم بالخلايا العصبية في وقت محدد، كما حصلت على براءة اختراع لجهاز mars الذي يقوم بالاكتشاف المبكر للسرطان.
الهام أبو الجدايل
تمكنت العالمة السعودية الهام أبو الجدايل الحاصلة على الدكتوراه في علم المناعة من جامعة لندن، من توليد خلايا جذعية أصيلة من خلايا بالغة خلاف ما يحدث في الطبيعة، ما يفيد في علاج أمراض الدم مثل سرطان الدم، ونقص المناعة المكتسب، والأمراض الأخرى الناتجة عن اضطرابات الدم، وسميت هذه الطريقة العلاجية الفريدة باسم "التخصص الارتجاعي"، وأسست مع زوجها شركة تريستيم لتسويق هذه الطريقة في العلاج.