كيانو ريفس يتحدى نفسه في جريمة هنري
دبي / بعد أدائه المميز في سلسلة أفلام "ذا ماتريكس"، خلق الممثل الأمريكي "كيانو ريفس" لنفسه هالة من الصعب الخروج منها، وهي ارتباط أدائه بالأفلام التكنولوجيا والإثارة، لذا فمشاهدته وهو يؤدي دورا في فيلم درامي يضعه في امتحان.
فيلم "جريمة هنري" يحكي قصة الشاب المسالم، هنري الذي يتورط بصورة غير مقصودة مع بعض أصدقائه في سرقة أحد البنوك، فلا تجد الشرطة أمامها سواه لتقبض عليه، فيقضي هذا الأخير سنة ونصف في السجن كعقوبة لجريمة لم يرتكبها.
أحداث الفيلم تبدو عادية غير أنها تبدأ بالتغير عندما يسترجع هنري ذكرياته في السجن، وضياع عام ونصف من حياته لسبب لم يتورط فيه أصلا، فيقرر في تلك اللحظة سرقة ذلك البنك، وارتكاب الجريمة بالفعل.
وتبدأ عملية التخطيط، التي يضع المخرج مالكولم فينفيل المشاهد في تفاصيلها، والفيلم يتميز بأسلوبه الهادئ والوديع في التصوير والموسيقى، فعادة ما تكون أفلام الجريمة زاخرة بالعنف والصخب والإثارة الشديدة، غير أن استخدام ما يعرف بـ" المشاهد الزرقاء"، يضفي نوعا من البرودة على الأجواء.
ولعل اختيار الممثل كيانو ريفس لأداء دور هنري هو أفضل قرار اتخذه مخرج العمل، فملامحه الهادئة تعطي الشخصية بعدها البسيط.
الفيلم من تأليف ساشا غيرفاسي، وديفيد وايت، وستيفن هامل، ويشارك في البطولة إلى جانب ريفز كل من فيرا فارميغ، وجيمس كان.