قصر كينسغنتون يرد على شائعات حول خطط ميغان ماركل والأمير هاري لتربية طفلهما القادم
اعتادت العائلة المالكة البريطانية على انتهاج سياسة الصمت التام حيال مختلف التقارير والشائعات التي تتردد أو تنشر عنها في وسائل الإعلام، حتى وإن تضمنت الكثير من قصص المثيرة للجدل، إلا أن قصر كينسغنتون الذي يمثل رسميا الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج إلى جانب الأمير هاري (prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle)، بدأ مؤخرا في مخالفة هذه السياسة.
كانت أحدث التصريحات التي أصدرها القصر ردا على الشائعات التي ترددت في وسائل الإعلام هو نفيه القاطع لما قيل عن قيام دوقة كمبريدج بتوبيخ دوقة ساسيكس بسبب قيام الأخيرة بالحديث بحدة مع أحد أفراد فريق دوقة كمبريدج المساعد، والآن يعود قصر كينسغنتون بالرد على أحدث الشائعات التي ترددت عن دوقة ساسيكس في وسائل الإعلام وهي شائعة تخطيط الدوقة لتنشئة طفلها بطريقة غير متأثرة على جنس المولود.
قصر كينسغنتون يرد على شائعة تتعلق بتربية ميغان ماركل لطفلها القادم
الشائعة التي نتحدث عنها انتشرت بشدة منذ أن نشرت في مجلة Vanity Fair يوم الخميس الماضي، حيث نقلت المجلة عن مصدر لها قوله إن ميغان والأمير هاري يخططان لتنشئة طفلهما الأول والذي يتوقع أن يولد في ربيع هذا العام، بطريقة محايدة للجنس بحيث لا يتقيد بالقواعد أو التقاليد التي تميز كل جنس عن الآخر، سواء كانت في طريقة ارتداء الملابس أو التصرف وما شابه ذلك، وتحدث المصدر عن ذلك قائلا: "إنهما يرغبان في تنشئة طفلهما القادم دون القيود التي تفرض عادة على الطفل طبقا لجنسه، وقد بدئا ذلك باختيار غرفة أطفال محايدة للجنس بدرجات الألوان الأبيض والرمادي بدلا من الألوان الزرقاء التقليدية التي تختار عادة للأطفال الذكور، والألوان الوردية التي تختار عادة للأطفال الإناث"، إلا أن قصر كينسغنتون نفى صحة ذلك من خلال تصريح على لسان متحدث باسمه صدر يوم السبت، وقال فيه إن التقرير الذي تحدث عن تنشئة طفل ميغان والأمير هاري تنشئة حيادية الجنس "عار تماما من الصحة"، وذلك طبقا لما نشرته مجلة " Hello".
ميغان ماركل اشتهرت بمخالفة القواعد والتقاليد الملكية
التقارير التي تحدثت عن خطط دوقة ساسيكس لتنشئة طفلها الأول تنشئة حيادية الجنس قد تكون غير صحيحة، إلا أن الكثيرين يعتقدون أن تنشئة طفل ميغان القادم ستكون أيضا بعيدة بعض الشيء عن التنشئة الملكية التقليدية، ليس فقط لن النهج الحديث نوعا ما في تنشئة الأطفال قد أصبح مفضلا لدى الأزواج الأصغر سنا في العائلة المالكة البريطانية، ولكن لأن خيارات ميغان خلال الأشهر الماضية والتي شهدت مخالفة عدد لا بأس به من القواعد الملكية المتعارف عليها، تشير إلى أنها لن تميل إلى تنشئة طفلها القادم طبقا للقواعد والتقاليد المتعارف عليها.