عملية تنحيف الزنود بالليزر نتائجها وأهم مخاطرها
تعاني الكثير من النساء من الدهون في منطقة الزنود التي قد تؤثر على مظهر وثقة المرأة بنفسها، فتعد الزنود من أكثر المناطق صعوبة للتخلص من الدهون الزائدة، لذلك تلجأ النساء في معظم الأحيان إلى العلاجات التجميلية.
تتمنى كل النساء الحصول على ذراعين نحيفتين وجميلتين، فمع تقدم الطب في عالم التجميل أصبح بإمكانك الخضوع لعلاج الليزر لتنحيف الزنود والحصول على النتائج التي تحلمين بها، تعرفي على أهم نتائج هذه التقنية وأهم مخاطرها.
عملية تنحيف الزنود بالليزر نتائجها وأهم مخاطرها
كيف تتم عملية تنحيف الزنود بالليزر
تساعد عملية تنحيف الزنود بالليزر على التخلص من ترهلات الزنود والدهون الزائدة.
فيتم تخدير المريض أولاً بتخدير موضعي، ثم يقوم الطبيب بعمل شق صغير في الذراع ويُدخل من خلاله أنبوب دقيق ليمر من عبره شعاع الليزر.
الليزر يقوم بتدمير خلايا الدهون الزائدة من خلال شفطها خارجاً بالأنبوب المركب بالذراع، مما سيمنح زنودك سلاسة ويساعد على إفراز الكولاجين فيها، وذلك سيقويها ويعطيها مظهراً شبابياً أكثر.
تستغرق عملية الليزر ساعة تقريباً، وستساعدك على التخلص من الدهون الزائدة والزنود المترهلة التي بات صعب التخلص منها من خلال الحمية الغذائية أو الرياضة.
نتائج عملية تنحيف الزنود بالليزر
ستبدأين بملاحظة نتائج عملية تنحيف الزنود بالليزر بعد بضعة جلسات ليزر وبعد حوالي أسبوع من خضوعك للعلاج.
يوم العملية سترين تغييراً ملحوظاً في ذراعيك بعد اختفاء التورم والاحمرار، ولكن النتائج الكاملة ستلاحظينها بعد حوالي 5 أشهر من خضوعك للعلاج، فستكون زنودك مشدودة أكثر وترهلات الجلد والدهون قد اختفت من ذراعيك.
مخاطر عملية تنحيف الزنود بالليزر
لا يوجد أي مخاطر أساسية لعملية تنحيف الزنود بالليزر، ولكن قد يخلق هذا العلاج بعض الآثار الجانبية ومن أهمها مخاطر الندوب التي قد تنجم عن خطأ طبي.
أيضاً هناك مخاطر العدوى بعد العملية أو تلوث مكان الشق، أو الإصابة بتنميل وألم في الذراعين، أو الإصابة بكدمات أو احمرار أو حروف بسبب أشعة الليزر.
فاحرصي على استشارة طبيبك فوراً إذا لاحظت أي آثار جانبية بعد خضوعك لعملية الليزر لتجنب أي مخاطر أو مضاعفات.