سلام للتواصل الحضاري يطلق النسخة الرابعة من برنامج "تأهيل القيادات الشابة"

أطلق مشروع سلام للتواصل الحضاري النسخة الرابعة من برنامج "تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي"، وذلك بعد النجاح والتفاعل الذي حققه البرنامج خلال النسخ الثلاث السابقة.

سلام للتواصل الحضاري يطلق النسخة الرابعة من برنامج "تأهيل القيادات الشابة"

أعلن مشروع سلام للتواصل الحضاري عن بدء التسجيل في النسخة الرابعة من برنامج "تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي"، والذي ينظّمه مشروع سلام للتواصل الحضاري لإعداد وتأهيل الشباب والشابات السعوديين لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية.

ودعا مشروع سلام للتواصل الحضاري عبر حسابه الرسمي في "تويتر" الشباب والشابات للمبادرة بالتسجيل في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الرابعة، واغتنام الفرصة ليكونوا أحد الشباب المؤهلين لتمثيل المملكة في المحافل العالمية، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع عبر الرابط.

فيما نشر الحساب الرسمي لـ "التواصل الحكومي" على "تويتر" أبرز أهداف ومحاور ومنجزات البرنامج عبر "أنفوجرافيك" خاص بإطلاق مشروع سلام للتواصل الحضاري للنسخة الرابعة من برنامج "تأهيل القيادات الشابة"، وذلك بعد النجاح الذي حققه البرنامج في نسخه السابقة.

برنامج "تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي"

كان مشروع "سلام للتواصل الحضاري" قد أعلن مؤخرا عن بدء التسجيل في برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الرابعة، حيث أشار المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور فهد بن سلطان السلطان، بأن إطلاق النسخة الرابعة من البرنامج، يأتي بعد النجاح والتفاعل الذي تحقق خلال النسخ الثلاث الماضية.

وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، بأن برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي يهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب والشابات السعوديين عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات الأساسية في التواصل الحضاري، وعلى تقديم المملكة ومنجزاتها الإنسانية والحضارية إلى العالم، وذلك من خلال تنمية معارفهم ومهاراتهم وتمكينهم من الحضور الإيجابي في المحافل الدولية المختلفة لإبراز الجانب الإيجابي، والقيم العظيمة للمملكة وفق أفضل المعايير الدولية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وأضاف الدكتور السلطان بأن البرنامج يتضمن عدداً من الدورات التدريبية، وورش العمل، وحلقات النقاش، التي تتناول عدداً من الموضوعات للتعرف على أهم القضايا المثارة في التقارير الدولية، ومؤشرات الصورة الذهنية، وأهم المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث الأكثر تناولاً لقضايا المملكة، فضلاً عن تسليط الضوء على رؤية 2030، ودور مؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الخيرية، والمنصات الإعلامية المؤثرة في بناء الصورة الذهنية عن المملكة، مشيرا إلى أنه البرنامج خلال النسخ الثلاث الماضية، قد عمل على تأهيل نحو 180 شاباً وشابة في مجالات التواصل الدولي، وأصبح لديهم الكفاءة والثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية، والمشاركة بشكل مشرف ومميز يعكس المكانة الحقيقية للمملكة ولشبابها، ودورها الرائد على المستوى الدولي.

ونوه المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري، بأن المرشحين يتدربون لمدة ثلاثة أشهر، على برامج التواصل الحضاري، من خلال ورش عمل تدريبية ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، إضافة إلى تزويدهم بنتائج الدراسات التي أجراها مشروع سلام للتواصل الحضاري لرصد وتحليل أبرز القضايا التي تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة، والتي قد تسهم بدورها في إعطاء صورة غير حقيقية أو غير دقيقة عن المملكة وشعبها، والنهضة التي تمر بها والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها على المستوى الدولي.

يُذكر بأن النسخة الرابعة من برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي، تشهد تطويراً في محتوى البرنامج بما يتواكب مع المستجدات، وضمان تطبيق أفضل الممارسات المحلية والدولية لمثل هذه البرامج، التي تقوم على ركائز وأسس علمية ومهنية، ويأتي ذلك حرصاً من إدارة مشروع سلام على بناء وتصميم برنامج مختص بتأهيل الشباب، للتواصل مع الثقافات المختلفة.