تحفيز وإلهام.. إقتباسات من لقاء الأميرة ريما بنت بندر بمجلس الشباب في دافوس
لطالما كانت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إحدى أبرز النماذج المُلهمة للشباب والشابات السعوديين، فهي نموذج متميز للشغف والحماس وحب العمل والنجاح والمثابرة لخدمة الدين والوطن، وذلك بفضل مسيرتها المهنية المحفزة، ومجهوداتها الرائدة والرامية إلى دعم أبناء وبنات الوطن في كافة المجالات، ومن ذلك جاء لقائها بنخبة من القادة الشباب خلال استضافتها في مجلس الشباب في دافوس، وهو اللقاء الثري المتميز الذي حمل الكثير من التحفيز والإلهام.
مشاركة الأميرة ريما بنت بندر في مجلس الشباب في دافوس
تحت محور "فكّر وأثّر: ضاعف أثرك" أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" فعاليات النسخة السادسة من مجلس الشباب في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" المنعقد في سويسرا، وذلك بهدف إيجاد منصة عالمية للحوار بين القادة والشباب، والتركيز على التغيير المجتمعي الذي يقوده الشباب، حيث يستضيف المجلس نخبة من العقول الشابة المبدعة لتمكين أفكارهم وإيصال حلولهم المبتكرة إلى صُنّاع القرار لمعالجة تحديات الشباب العالمية.
ومن أبرز هؤلاء القادة استضاف اليوم الأول من مجلس الشباب في دافوس، الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود" سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي التقت بالقادة الشباب، وذلك استمرارا لجهود مسك لمدّ جسور التواصل بين صُنّاع القرار والشباب من حول العالم، والاستثمار في الحلول المُبتكرة لمواجهة تحديات الشباب العالمية.
وفي إطار ذلك أعربت الأميرة ريما بنت بندر عبر حسابها في "تويتر" عن سعادتها بالمشاركة في هذا اللقاء الذي جمعها مع "هوسانا سيلفا" عضو Global Shaper Communityوالحديث عن مستقبل يكون فيه الأمل قوة دافعة.
إقتباسات من لقاء الأميرة ريما بنت بندر بمجلس الشباب في دافوس
حمل لقاء الأميرة ريما بنت بندر بالطاقات الشابة ضمن مجلس الشباب في دافوس، الكثير من التحفيز والإلهام، حيث اصطحبتهم إلى أبرز المحطات في رحلتها المتميزة، وأشارت إلى عدة نقاط من شأنها التأثير على أسلوب القادة في المستقبل، كما أكدت على جهود "مسك" الساعية إلى تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للتأثير بأفكارهم.. ومن ذلك اخترنا لكم إقتباسات ومُقتطفات مُلهمة ومحفزة من حديث الأميرة ريما بنت بندر خلال لقائها بالطاقات الشابة ضمن مجلس الشباب في دافوس.
أبرز التجارب والدروس المستفادة من مسيرتها المهنية الملهمة
شاركت الأميرة ريما بنت بندر القادة الشباب، خلال مشاركتها في مجلس الشباب في دافوس، أبرز التجارب والدروس المستفادة من مسيرتها المهنية الملهمة، واصطحبت الحضور لأبرز المحطات في رحلتها، كما حرصت على مشاركتهم الدروس المستفادة في تشكيل أسلوب قيادتها.
رسالة محفزة للشباب
وجهت الأميرة ريما بنت بندر كلمة للشباب خلال جلسة مؤسسة مسك برسالة محفزة للخطوات اللازمة لضمان النجاح في المستقبل، جاء فيها: "كونوا منفتحين على فرص التعلم وكسب الخبرات من الجميع، وينبغي عليكم إدراك أهمية كل فرد منكم في صنع مستقبل وطننا والعالم".
الدعم والاحتواء
أكدت الأميرة ريما بنت بندر إلى أنه يجب أن يشعر الشباب اليوم بالدعم والاحتواء، لينعكس ذلك على أسلوبهم في القيادة.
للذكاء العاطفي قيمة بالغة الأهمية
ولفتت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن للذكاء العاطفي قيمة بالغة الأهمية ويظهر ذلك جلياً حين نختلف في وجهات النظر مع الآخرين، ولا مانع من ذلك طالما أننا نحترم آراءهم ونمنحها مساحة للاستماع.
القيم المغروسة في أطفالنا
وأكدت الأميرة ريما خلال حديثها على أهمية غرس القيم منذ مرحلة مبكرة من العمر، حيث أشارت إلى إن القيم المغروسة في أطفالنا اليوم تشكل قدرتهم على التعاطف إذا أصبحوا قادة في المستقبل، نحن بحاجة لغرس تلك القيم في مرحلة مبكرة.
غاية "مسك" تمكين الشباب ومنحهم الفرصة للتأثير بأفكارهم
أكدت سفيرة خادم الحرمين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، خلال حديثها في مجلس الشباب في دافوس، بأن غاية مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" هي تمكين الشباب من التفوق وإبراز أصواتهم على الساحة العالمية ومنحهم الفرصة للتأثير بأفكارهم عالمياً، مشيرة إلى أن وجودهم في دافوس يضمن إيصال أصواتهم خلال اجتماعهم مع صناع القرار من حول العالم.
وأوضحت أن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" أدركت حجم المسؤولية تجاه تمكين الشباب وضرورة إيصال أصواتهم إلى صناع القرار، وأنهم خلقوا بيئة مزدهرة بأفكار الشباب وابتكاراتهم الواعدة.
الأميرة ريما بنت بندر ضمن وفد رفيع المستوى في دافوس 2024
يُذكر بأن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، تشارك ضمن وفد المملكة المشارك في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية، والذي يستمر حتى 19 يناير الجاري، تحت شعار "تعزيز الثقة"، والذي يضم وفد رفيع المستوى تحت رئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية.
وكانت الأميرة ريما بنت بندر قد أعربت عن شكرها وامتنانها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، على اختيارها ضمن وفد المملكة المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، تحت رئاسة سمو وزير الخارجية.
وأكدت في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن مشاركة المملكة في منتدى دافوس لهذا العام تأتي من منطلق مكانتها ودورها الريادي في الساحة العالمية وعلى جميع الأصعدة، مشيرة إلى أن المملكة حققت في ظل رؤية رؤيتها 2030، إنجازات في مختلف المحافل الدولية، ورسمت نهجاً جديداً لسياستها الخارجية، وانعكس دورها الريادي في المنطقة والعالم.
وتطلعت الأميرة ريما بنت بندر للإسهام في نجاح مشاركة المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، من خلال مناقشة الرؤى وتبادل الأفكار في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها العالم، والاستفادة من التجارب والدروس عبر ما حققته المملكة من إنجازات في الجوانب السياسية، والاقتصادية، والمناخية، والتقنية والابتكارية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي واجهتها المملكة في سبيل تحقيق مستهدفات رؤيتها 2030، التي باتت تجني ثمارها.
الصور من حساب وزارة الاقتصاد والتخطيط وحساب Misk Foundation .