الصورة الرئيسية - مقابلة مع مصممة ومطورة الألعاب إنعام باناجه

خاص بـ "هي": قصة نجاح مصممة ومطورة الألعاب "إنعام باناجه" ووصولها لنهائيات برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية

شروق هشام
23 أغسطس 2024

يشهد مجال تصميم وتطوير الألعاب في السعودية نقلة نوعية متميزة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود والفرص المتنوعة المتاحة للمواهب السعودية الطموحة التي تسعى للإبداع والتميز.. وإحدى هذه الفرص الرائدة المتميزة والداعمة للإبداع يأتي "برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية" الذي يقيمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" سنويا، والذي يستهدف المبدعين في فئات متنوعة ومنهم فئة مصممي الألعاب.. فلنتعرف على البرنامج الذي كشف عن المتأهلين إلى التصفيات النهائية لهذا العام، وعلى مصممة ومطورة الألعاب "إنعام باناجه" إحدى المواهب المتميزة التي وصلت إلى نهائيات البرنامج.

"إثراء" يكشف عن المتأهِّلين إلى التصفيات النهائية في "برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية"

التأهل للمشاركة في البرنامج مع رئيس وحدة الإبداع والإبتكار في إثراء منار الضويلع
التأهل للمشاركة في البرنامج مع رئيس وحدة الإبداع والإبتكار في إثراء منار الضويلع

كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" مؤخرا، عن ستة مشاريع حققت نجاحًا مثمرًا وتأهلت إلى التصفيات النهائية في "برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية"، وذلك بعد منافسة بين مجموعة مشاريع وصلت للمرحلة قبل الأخيرة.

ويأتي البرنامج الذي يقيمه مركز "إثراء" سنويا، من منطلق دور "إثراء" في تمكين المشاركين من التعمق في العملية الإبداعية، حيث يتعلمون الأسس الريادية والتقنية والسردية للتقنيات الغامرة المطورة، بدءًا من التفكير التصميمي إلى الابتكار المشترك وحتى الابتكار المفتوح، فيما تستكمل نسخة البرنامج هذا العام هدف البرنامج القائم على دعم الأفراد، وتطوير مهاراتهم التقنية والريادية في مجال التقنيات الغامرة لابتكار منتجات باستعمال التقنيات الغامرة تثري بيئة الواقع الغامر في المملكة.

وجاء تأهل المشاريع الستة لهذا العام والتي ستستكمل دورها في المرحلة المقبلة، من خلال مرحلة عرض المشاريع التي ستكون خلال "مؤتمر تنوين الإبداعي" الذي سيقام خلال الفترة المقبلة، فيما يسعى البرنامج إلى العمل على بناء شراكات محلية ودولية لدعم المشاريع الفائزة، والتعاون مع الفرق الفنية والخبراء الإبداعيين والمرشدين الرياديين.

قصة نجاح مصممة ومطورة الألعاب "إنعام باناجه"

مشروع النول المخفي الذي قدمته إنعام باناجه
مشروع النول المخفي الذي قدمته إنعام باناجه

جاء مشروع "النول المخفي" الذي عملت عليه مصممة ومطورة الألعاب "إنعام باناجه" من ضمن المشاريع التي وصلت إلى التصفيات النهائية في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية لهذا العام.. حيث سطرت قصة نجاح إبداعية متميزة.. وفي إطار ذلك لنتعرف عليها، وعلى رؤيتها الخاصة في مجال تصميم وتطوير الألعاب، وتجربة مشاركتها في البرنامج، ومشروعها الإبداعي المتميز الذي وصل لنهائيات برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية لهذا العام.. وذلك من خلال هذا الحوار الحصري معها:

عرفينا عن نفسكِ.

الصورة الرئيسية - مقابلة مع مصممة ومطورة الألعاب إنعام باناجه
مقابلة مع مصممة ومطورة الألعاب إنعام باناجه

إنعام باناجه، أم وفنانة تشكيلية مصممة ومطورة ألعاب، حاصلة على درجة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي وعملت كمصممة جرافيك، بعدها مارست مهنة التصميم الجرافيكي كأستاذة في الكلية، حصلت على بعثة من نيوم لدراسة الماجستير في تصميم وتطوير الألعاب من المدرسة الوطنية للأفلام والتلفزيون في المملكة المتحدة، حيث اكتسبت معرفة عميقة ومبتكرة في مجال الألعاب.

كيف تصفين رؤيتكِ في مجال تصميم وتطوير الألعاب؟

مشروع إنعام باناجه وتأهلها للنهائيات في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية
مشروع إنعام باناجه وتأهلها للنهائيات في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية

اهتمامي وتركيزي ينصب على تصميم وتطوير ألعاب ذات محتوى هادف يعزز التفاعل والتعلم، من بين مشاريع الألعاب التي عملت عليها، لعبة تروج لإعادة التدوير ومشروع "النول المخفي" الذي تم اختياره من قبل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" وترشيحه للنهائيات في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية.

حدثينا عن مشروعكِ "النول المخفي" الذي تأهل للتصفيات النهائية في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية.

تعتبر "النول المخفي" لعبة واقع افتراضي تجمع بين سرد القصص المشوقة والتعليم الثقافي والتفاعل المكاني.. حيث تدور أحداثها في مدينة مستقبلية، إذ يكتشف اللاعبون نولًا غامضًا يعمل كبوابة للتراث الثقافي العالمي.

والهدف من هذه اللعبة هو تثقيف اللاعبين حول الثقافات المتنوعة باستخدام فن النسج، مع الانتقال بين الأحداث بسرد مشوق.. وتتضمن اللعبة حل أنشطة نسج تشبه الألغاز، لاستعادة العناصرالثقافية المفقودة، حيث توفر كل منها نظرة مقنعة حول التقاليد المعنية.

علما بأن أعضاء الفريق هم: ابنتي الفنانة أروى الهوساوي ذات التسعة عشرعامًا، وبراء صدّيق وهو مبرمج متخصص في مجال علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي.

إرساءكيف تقيمين تجربتكِ من خلال المشاركة في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية؟

المشاركة في برنامج الإقامة الخاص بالحلول الإبداعية الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" كانت فرصة قيمة ومثرية.. حيث تعلمت الكثيرعن التقنيات الغامرة مثل الواقع المعزز، الواقع الافتراضي، الواقع المختلط، الصوت الغامر واللمسي.. وحصلت على فرصة التعلم على يد خبراء عالميين في المجال، والاجتماع بأشخاص ذوي عقليات إبداعية ومبتكرة.

الصور تم استلامها من مصممة ومطورة الألعاب إنعام باناجه.