بمناسبة 30 عاما على زواجهما.. من هي الأميرة آن والسير تيموثي لورانس؟

احتفلت الأميرة آن Princess Anne، شقيقة تشارلز الثالث ملك بريطانيا، بمرور 30 عاما على زواجها من السير تيموثي لورانس Sir Timothy Laurence، والذي تزوجا في 12 ديسمبر 1992، في حفل زفاف عائلي أقيم في كنيسة Crathie Kirk القريبة من قلعة بالمورال في إسكتلندا.

السير تيموثي لورانس هو الزوج الثاني للأميرة الملكية آن، تزوجته بعد أشهر قليلة من طلاقها رسميا من زوجها الأول مارك فيليبس Mark Phillips في عام 1992، واقتصر العٌرس على حضور 30 ضيفا فقط من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين، وكان من بين الحضور والديّ الأميرة آن، الراحلين وهما الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب دوق إدنبرة، وابنيّ الأميرة آن من زوجها السابق وهما بيتر Peter Phillips وزارا فيليبس Zara Phillips.

طلاق الأميرة آن من زوجها الأول جعلها لا تتمكن من الزواج في كنيسة تابعة لكنيسة إنجلترا والتي لم تكن تسمح وقتها بالزواج الثاني، وهو ما جعلها تقرر السفر إلى إسكتلندا لتتمكن من الزواج للمرة الثانية.

ولد السير تيموثي لورانس في 1 مارس 1955 بـ Camberwell بالمملكة المتحدة، وهو ضابط بريطاني، وعلى مدار الـ 3 عقود الماضية يمكن رؤية زوج الأمير آن، يدعم زوجته بهدوء.

وعلى الرغم من دعمه القوي لزوجته الأميرة آن، فإن السير تيموثي لا يحمل لقبًا ملكيًا وليس عضوًا عاملاً في العائلة المالكة البريطانية.

بعد دراسته للجغرافيا وتخرجه من جامعة دورهام، التحق بالكلية البحرية الملكية دارتموث، وأصبح السير تيموثي قائدًا للبحرية وخدم في يخت بريتانيا الملكي قبل أن يلتقى بالأميرة آن.

تم تعيين السير لورانس قائدًا فارسًا للنظام الملكي الفيكتوري وكان مساعدًا شخصيًا لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الراحلة، كما مُنح نائب الأدميرال إذنًا خاصًا للظهور على شرفة قصر باكنغهام، وعادة ما يكون مخصصًا لأفراد العائلة المالكة البريطانية فقط.

قال متحدث باسم القصر الملكي البريطاني: "بالإضافة إلى أطفال كامبريدج وويسيكس، من المتوقع أيضًا أن يظهر السير تيم لورانس، الذي تسعد الملكة بحضوره المتكرر والداعم للأميرة الملكية في الارتباطات الرسمية".

ومنذ نهاية الستينيات بدأت الأميرة الملكية آن في أداء مهامها الرسمية، وعلى الرغم من تفانيها في خدمة العائلة المالكة البريطانية فإنها الأقل ظهورًا تحت الأضواء.

توصف الأميرة الملكية بانتظام بأنها صاحبة العمل الأكثر جدية في العائلة المالكة البريطانية، بسبب عدد الواجبات الملكية التي تقوم بها كل عام.

الصور من AFP