الأمير وليام يكافح في واجباته ويفقد لقبه الرئيسي لصالح الأمير عبد المتين

يقال إن الأمير وليام يكافح من أجل القيام بواجباته الملكية وسط المخاوف الصحية للملك تشارلز وكيت ميدلتون. فيما فقد الأمير وليام لقبًا كبيرًا لصالح أمير آسيوي أقل شهرة على الرغم من انتمائه إلى واحدة من أقوى العائلات الملكية في العالم.

ووفقًا لـ GB News، تغلب أمير بروناي، عبد المتين، على أمير ويلز ليحصل على لقب "أفضل ملكي في العالم".كما خسر وليام، أمير ويلز، أمام شقيقه الأمير هاري، باعتباره الشخصية الملكية الأكثر "جاذبية" في عمليات البحث على محرك البحث "جوجل". حيث حصل دوق ساسكس على 107.920 نقرة في هذه الفئة، وفقًا للمنشور.

وكشف أن وليام يأتي في المرتبة الثانية بعد الأمير عبد المتين من بروناي في قائمة "أفضل أفراد العائلة المالكة في العالم" يليه الأمير هاري.

وقد تم جمع النتائج من قبل فريق في Slingo، كما زعم المنشور. والذي قام بجمع بيانات حول ستة متغيرات: الجنس، والجنسية، والثروة، وشعبية بحث Google، والعائلة المالكة الأكثر جاذبية في عمليات بحث Google، والرتبة الملكية من أصل 10.

كذلك وفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، فقد تقدم الأمير عبد المتين بنتيجة 8.95 من 10 في جميع العوامل، ويليه أمير ويلز بدرجة 8.92.

ومن الجدير بالذكر أن الأمير عبد المتين تبلغ صافي ثروته 3.9 مليار جنيه إسترليني، مما يجعله واحدًا من أغنى عشرة أفراد في العائلة المالكة، أما الأمير وليام يحتل المرتبة 35 بثروة صافية قدرها 79 مليون جنيه إسترليني.

ويأتي ذلك وسط شائعات بأن الملك تشارلز سيضطر إلى التنازل عن عرشه لصالح وليام لأنه يحتاج إلى الراحة للتركيز على شفائه بعد تشخيص السرطان.

هاري وميغان يغيران استراتيجيتهما ويفوزان بقلوب الناس

على صعيد متصل، عاد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الواجهة من خلال استراتيجية العلامة التجارية الصحيحة بعد سنوات من ردود الفعل العنيفة بشأن هجمات العائلة المالكة

وقد قام الأمير هاري وميغان ماركل بتغيير استراتيجيتهما من مهاجمة العائلة المالكة إلى التركيز على عودة دوقة ساسكس إلى هوليوود.ويبدو أن الإستراتيجية الجديدة تعمل لصالح الزوجين حيث يبدو أنهما استعادا شعبيتهما المفقودة.

وعلى مدى الشهرين الماضيين، احتل دوق ودوقة ساسكس عناوين الأخبار الإيجابية مع ظهورهما العلني بدءًا من العرض الأول لفيلم السيرة الذاتية لبوب مارلي في جامايكا.

التركيز على Sussex

وفي حديثه مع صحيفة ذابوست؛ سلط أحد خبراء العلاقات العامة الضوء على كيفية قيام الثنائي بإعادة تطوير "علامتهما التجارية Sussex" من خلال تحويل تركيزهما عن تحطيم العائلة المالكة.

وفي إشارة إلى ظهور ميغان في حفل Variety Magazine في لوس أنجلوس حيث تحدثت عن مشاريعها الجديدة "المثيرة"، قالت لين كارات: "يبدو كما لو أنهم يركزون على بناء علامتهم التجارية في عام 2024".

وأضافت: "يُزعم أيضًا أن الزوجين يخططان للانتقال من قصر مونتيسيتو إلى لوس أنجلوس، ليكونا أقرب إلى هوليوود".

ومضت الخبيرةفي الشؤون الملكية البريطانية في الادعاء بأن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل "عادا إلى القمة. ولديهما الكثير من عروض العمل على الطاولة، ولكن يقال إن الزوجين يفضلان الجودة على الكمية".

كذلك أكدت كارات على أنهم "قد عادوا للتو من جولة صحفية ناجحة في كندا للترويج لألعاب Invictus العام المقبل، وقد أظهروا أنهم يطورون علامتهم التجارية بالطريقة الصحيحة. وإذا استمر هذا النوع من النشاط، فستتمكن علامتهم التجارية Sussex من استعادة بعضا من بريقها. وتابعت: "فقدت شعبيتها". و"كل ما تبقى هو أن نرى الآن ما إذا كنا سنراهم على السجادة الحمراء للأوسكار".

العودة الملكية للأمير هاري مستبعدة

إلى ذلك أعرب دوق ساسكس الأمير هاري، عن رغبته في العودة بدوام جزئي إلى الواجبات الملكية وخدمة والده الملك تشارلز والنظام الملكي بعد تشخيص إصابة الملك بالسرطان.

ومع ذلك، ادعى أحد الخبراء الملكيين أن فرص هاري في العودة إلى الواجبات الملكية قد تبددت بعد انتقاداته لاثنين من كبار أفراد العائلة المالكة في مذكراته "سبير".

وفي مذكراته المفاجئة "سبير"، التي صدرت في يناير من العام الماضي، استهدف الأمير هاري بشكل خاص شقيقه الأمير وليام وزوجة أبيه كاميلا.

وفي حديثه لصحيفة The Sun، قال الخبير الملكي فالنتين لو إن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قالا "أشياء كثيرة عن وليام، وعن كاميلا، وعن والده".. لدرجة أن أي نوع من العودة يبدو أمرًا لا يصدق.

وأضاف الخبير الملكي: " تشارلز كان وراء ذلك تمامًا. ليس الأمر كما لو أن العائلة المالكة منقسمة في وجهات نظرها".

كما أكدت الخبيرة الملكية، كاتي نيكول، نقلاً عن مصدر مطلع في العائلة المالكة: "إن فكرة عودة هاري إلى المملكة المتحدة لتنفيذ ارتباطات نيابة عن الملك غير محتملة إلى حد كبير".

وقال المصدر المطلع على بواطن الأمور للخبيرة كاتي: "هناك خطة طوارئ تم وضعها بعناية إذا كان الملك غير قادر على تنفيذ ارتباطات علنية خلال الأشهر المقبلة، ولم يشمل أي منها الأمير هاري".

الملك تشارلز حطم آمال وليام

وبحسب ما ورد في الصحافة البريطانية كان الأمير وليام يخطط لتتويجه وسط شائعات عن تنازل الملك تشارلز عن العرش لصالحه. فيما حطم الملك تشارلز آمال ابنه الأمير وليام في أن يصبح الملك عاجلاً. وذلك عندما أظهر للعالم أنه لا يزال في السلطة "إلى حد كبير" ولن يتنازل عن العرش بسهولة.

حيث التقى الملك برئيس وزراء المملكة المتحدة، ريشي روناك، بعد أسابيع فقط من صدمة القصر للعالم بخبر تشخيص إصابته بالسرطان.ومنذ ذلك الحين، زعمت عدة تقارير أن الأمير وليام سيصعد إلى العرش في وقت أقرب مما كان متوقعًا لأن تشارلز لم يعد قادرًا على القيام بالواجبات الملكية بعد الآن.

وزعم تقرير صادر عن In Touch Weekly أن وليام، أمير ويلز، قد بدأ بالفعل في التخطيط لحفل تتويجه.وقال مصدر مطلع إن وليام "بسط بالفعل سيطرته على على القصر، وظل على اتصال دائم مع مساعدي تشارلز"، مضيفًا: "إنه في الأساس الرجل الرئيسي في العائلة في الوقت الحالي".

ومع ذلك، ادعى خبير لغة الجسد، بعد تحليل اللقاء بين تشارلز وريشي سوناك، أن الملك قادر على مواصلة مهامه على الرغم من معركته مع السرطان.

ومن جهتها، قالت جودي جيمس لصحيفة The Mirror: "إن المصافحة الطويلة والحازمة مع رئيس الوزراء بالإضافة إلى الطريقة التي نزل بها نفسه على كرسيه بتوازن مثالي. وكلتا يديه على ركبتيه بدلاً من تثبيت نفسه على ذراعي الكرسي، تشير إلى أن الملك حريص على أن يكون كذلك". علاوة على ذلك يُنظر إليه على أنه متحمس وقادر على مواصلة واجباته منذ تشخيص إصابته بالسرطان، في حين أن إيماءاته النشطة أثناء جلوسه وتحدثه مع ريشي تشير إلى وجود رجل لا يزال مسؤولاً إلى حد كبير.

تشارلز ووليام على نفس الموجة

وبحسب ما ورد عقد الملك تشارلز والأمير وليام اجتماعًا سريًا لمناقشة عودة هاري إلى الحظيرة الملكية وإلى واجباته الملكية وإن بدوام جزئي.

وبحسب التقارير، فقد اتفق الملك تشارلز وأمير ويلز على أن هاري ليس له مكان لتمثيل الملكية بصفة رسمية.

زعمت صحيفة The Mirror، بحسب Cheat Sheet، نقلاً عن المطلعين، أن الملك تشارلز، الذي يخضع لعلاج السرطان، "يعتقد بشدة" أن هاري لا يمكنه العودة إلى كونه عضوًا ملكيًا عاملاً.

كما أخبر المطلعون صحيفة The Post أن الملك وابنه الأكبر وليام وغيرهم من كبار أفراد العائلة المالكة "متفقون بشدة" على أن دوق ساسكس لن يتم تكليفه بالعمل بصفة رسمية.

وبحسب ما ورد رفض الملك المستقبلي الأمير وليام عودة هاري إلى العائلة المالكة على أساس مؤقت.وتعليقًا على خطط هاري للعودة الملكية، أخبر الأمير وليام أصدقاءه أنه "لا توجد فرصة" لحدوث ذلك.

كما قال المصدر: "هناك فرصة صفر بالمائة لعودة هاري بأي صفة. وإذا كان أي شخص سيتولى المزيد من المهام، فسيكون وليام، وهذا ليس على جدول الأعمال في الوقت الحالي".