8 مطربات صنعن المجد بمواهبهن في الغناء والتمثيل وحصدن أهم جوائز الأوسكار
لحظات نجاح مختلفة استطاعت أن ترسمها الكثير من النجمات في عالم صناعة الموسيقى والسينما، حيث برزت الكثير منهن في المجالين، وحققن كبرى وأهم الجوائز التي دخلن من خلالها التاريخ، وخلال العقود الماضية، كان لأكثر من مطربة تأثيرها الواضح على عالم صناعة السينما، وحصل الكثير منهن على جوائز مهمة أبرزها الأوسكار، سواء بسبب أعمالهن الغنائية في الأفلام أو تصدرهن البطولة وحصد جائزة أفضل ممثلة، وهذه قائمة بأنجح المطربات اللاتي حققن تلك المعادلة.
جينيفر هدسون
لن ينسى التاريخ رحلة صعود جينيفر هدسون إلى القمة، وتحديدا منذ نجاحها في برنامج "أمريكان أيدول" عام 2004، بدأت تشق طريقها نحو النجاح في عالم الغناء، وفازت بالعدد من الجوائز من بينها جائزة أفضل ألبوم من ثم جوائز الجرامي، وأخيرا جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن الفيلم الموسيقى الذي حمل عنوان "Dreamgirls"، وذلك في عام 2007، لتصبح جينيفر هدسون أصغر امرأة تحصل على جميع جوائز الترفيه الأمريكية الشهيرة وهي إيمي وجرامي وأوسكار، وتوني، فضلا عن تصنيفها في قائمة أكثر 100 شخصية مؤثرة حسب مجلة تايم، في دلالة على المواهب المتعددة التي امتلكتها النجمة الأمريكية جينيفر هدسون.
باربرا سترايساند
تظل باربرا سترايساند واحدة من أنجح المطربات في فترة الستينيات من القرن الماضي، وهي تعد من المطربات القلائل اللاتي جمعن بين جائزة أفضل أغنية أصلية، بالإضافة كذلك لجائزة أفضل ممثلة في حفلات توزيع جوائز الأوسكار، فحصدت باربرا سترايساند جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Funny Girl"، مع النجم عمر الشريف، في خطوة أولى للنجاح الذي استمر بعد ذلك من خلال حصولها على جائزة أفضل أغنية أصلية "Evergreen" عام 1977عن فيلم " A Star Is Born"، وتكرر الترشح أكثر من مرة لجوائز الأوسكار أفضل أغنية أصلية، في تأكيد على مدى النجاح والإرث الذي تركته باربرا سترايساند في مجل التمثيل والغناء.
شير
المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية شير، توجت أيضا خلال مسيرتها الطويلة بمجموعة كبيرة من أهم الجوائز في مجال الغناء والتمثيل، فقد فازت في عام 1988 بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Moonstruck" إنتاج عام 1987، ولم يكن هذا هو الترشيح الوحيد في مجال التمثيل، بل رشحت أيضا لنفس الجائزة عن دورها في فيلم "Silkwood"، هذا بالإضافة لفوزها من قبل بالعديد من جوائز جرامي وإيمي.
ليدي غاغا
تركت ليدي غاغا بصمة مهمة في السينما، من خلال أعمالها الغنائية او أدوارها التي تصدرت فيها البطولة مثل فيلم "A Star Is Born "، عام 2018، التي ترشحت من خلاله لجائزة الأوسكار أفضل ممثلة رئيسية، لكنها لم تحقق الجائزة، في وقت فازت عن نفس الفيلم بجائزة أفضل أغنية أصلية والتي حملت عنوان "Shallow"، وقد ترشحت كذلك من قبل ليدي غاغا لمجموعة من جوائز الأوسكار عن فئة أفضل أغنية.
بيلي إيليش
تعد بيلي إيليش أصغر مطربة تنجح في الجمع بين جائزتي أوسكار لأفضل أغنية أصلية، فالنجمة الشهيرة حققت الجائزة الأولى عن أغنية "No Time to Die" بالمشاركة مع فينياس أوكونيل عام 2022 وهي عن الفيلم الذي يحمل نفس الاسم وطرح في عام 2022، لكن هذا الإنجاح تكرر من جديد في عام 2024، بعدما فازت بجائزة الأوسكار عن نفس الفئة وتحديدا أغنية "What Was I Made For؟"، التي صنعت شعبية جارفة بعد طرحها ضمن أغاني فيلم "باربي" العام الماضي، الأغنية بلغ عدد مشاهدتها أكثر من 144 مليون مشاهدة على يوتيوب.
آني لينوكس
آني لينوكس المغنية وكاتبة الأغاني الاسكتلندية، المعروفة استطاعت كذلك أن تحصد جائزة الأوسكار، لأول مرة في عام 2004، وذلك عن أغنية " Into The West"، وهي إحدى أغاني الفيلم الثالث من سلسلة "مملكة الخواتم"، وتحديدا فيلم "The Lord of the Rings: The Return of the King"، الذي حقق وقتها إيرادات كبيرة في شباك التذاكر.
المطربة إتش.إي.آر.
فازت النجمة والمطربة إتش.إي.آر. بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية عن أغنيتها "Fight for You" وذلك عام 2021، عن فيلم " Judas and the Black Messiah"، وقد كان الفيلم من أبرز المحطات في مسيرتها ليس فقط بسبب فوزها بالجائزة، بل لكونه ساهم بقوة في زيادة شعبيته في السنوات الأخيرة.
أديل
شعبية واسعة تمتلكها النجمة أديل في عالم الغناء، ودائما تحظى حفلاتها وجولتها الغنائية بحضور قياسي، وجماهيرية ضخمة، كما أنها فازت طوال السنوات الماضية بقائمة طويلة من الجوائز على رأسها الجرامي، لكن يظل عام 2013، لحظة استثنائية في مسيرة أديل بعدما توجت بجائزة الأوسكار لأفضل أغنية أصلية، بعد أدائها المذهل في أغنية "Skyfall"، التي تحمل نفس اسم الفيلم الذي يعد إحدى أفلام سلسلة جيمس بوند.
ميليسا إثيريدج
لحظة استثنائية نالتها المطربة الشهيرة ميليسا إثيريدج عام 2007، بعدما توجت بجائزة أفضل أغنية أصلية في حفل جوائز الأوسكار، وحملت الأغنية عنوان "I Need to Wake Up"، وهي من الفيلم الوثائقي "An Inconvenient Truth"، الذي عرض لأول مرة في عام 2006، وكانت جائزة الاوسكار لميليسا إثيريدج محطة فارقة في مسيرتها كمؤلفة وكاتبة أغاني.
الصور من حسابات المطربات على انستجرام.