بذكاء وأناقة.. هكذا تدفع كيت ميدلتون بالأميرة تشارلوت إلى الحياة العامة
أسعدت أميرة ويلز كيت ميدلتونCatherine, Princess of Walesالملايين بظهورها الثاني هذا العام منذ إعلان إصابتها بمرض السرطان، واستمتعت الأميرةبيوم برائع مع ابنتها الأميرة شارلوتPrincess Charlotte، في المباراة النهائية لفردي الرجال في بطولة ويمبلدون.
وعادت الأميرة كيت بشكل مذهل أمام الجمهور في بطولة ويمبلدون أمس الأحد، وعلى غير المعتاد في البطولة، وقفت الجماهير ترحيبا بوصول أميرة ويلز، كما صفقوا كثيرا لرؤيتها بخير، وانضمت إليها ابنتها الساحرة الأميرة شارلوت وشقيقتها بيبا ميدلتون.
ولفتت كيت وبيبيا بصحبة تشارلوت الأنظار أثناء حضورهم اليوم الأخير من البطولة، حيث كشفت كيت عن تفاصيل مؤثرة حول دعم ابنتها لبطل التنس كارلوس الكاراز، ودخلت أميرة ويلز (42 عاما) إلى الملعب لتقديم كأس ويمبلدون لألكاراز الذي توج بلقب جراند سلام للعام الثاني على التوالي.
أناقة كيت ميدلتون والأميرة تشارلوت في نهائي ويمبلدون
ارتدت الأميرة كيت فستانًا مذهلًا مصممًا خصيصًا بقيمة 1295 جنيهًا إسترلينيًا، وكانت مثالًا للأناقة وهي في طريقها إلى المقصورة الملكية، لكن الأميرة شارلوت الرائعة، البالغة من العمر تسعة أعوام، والتي كانت ترتدي فستانًا منقطًا بقيمة 70 جنيهًا إسترلينيًا من Guessهي التي سرقت الأضواء. كانت شارلوت واقفة بجانب والدتها، وهي متحمسة بشكل واضح عندما التقت بكارلوس في النادي.
الأميرة كيت، التي كانت توازن بين واجباتها الملكية وعلاجها المستمر من السرطان، قدمت ابنتها إلى نجم التنس في وقت لاحق خارج الملعب قائلة: "هذه شارلوت، كانت تشجعك. لقد تجاوزت كل شيء." وبدت الأميرة الشابة خجولة بعض الشيء لكنها ابتسمت بشكل مشرق، مما أظهر حماستها الرائعة.
ورد كارلوس، بحرارة قائلاً: "تشرفت بلقائك". وأضافت الأميرة كيت: "لقد شاهدنا الكثير على التلفاز، لذا من الرائع أن نلتقي بكم أخيرًا".
كما التقت أيضًا أميرة ويلز وابنتها بنجمات التنس بما في ذلك إيما رادوكانو البالغة من العمر 21 عامًا، والتي قدمت للأميرة كيت باقة من الزهور.
كيت ميدلتون ملتزمة بواجبتها الملكية رغم المرض
من الجدير بالذكر هنا، أن هذا هو الظهور الثاني لأميرة ويلز منذ إعلان إصابتها بالسرطان هذا العام، حيث خضعت للعلاج الكيميائي وظهرت علنًا لأول مرة في حفل Trooping the Colorفي لندن الشهر الماضي، ولم تحضر نهائي فردي السيدات يوم السبت، حيث قدمت رئيسة ويمبلدون ديبي جيفانز الكأس إلى باربوراكريتشيكوفا نيابة عنها.
أميرة ويلز تدفع ابنتها الأميرة تشارلوت إلى الحياة العامة
تصميم الأميرة كيت على دعم عائلتها والوفاء بواجباتها الملكية على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها أمر ملهم للجميع، ويبدوا أن لقب "الأميرة الملكية" الذي ينتظر الأميرة تشارلوت -بعد تتويج والدها أمير ويلز الأمير وليام ملكا على بريطانيا-، يحتاج لجهد مضاعف وتدريبات نظرية وعملية كثيرة، وهو أمر يبدوا أنه منوط بكيت ميدلتون بنسبة كبيرة، حيث بدأت أميرة ويلز بدفع الأميرة تشارلوت صاحبة السنوات الـ 9 فقط، إلى الحياة العامة، ويبدوا أن ظهورها حاليا مع والدتها، وظهورها كذلك معها في مهرجان الألوات، هو دور تحضيري للأميرة الشابة لقادم أيامها التي ستصبح فيه صاحبة الترتيب الثالث حاليا في وراثة التاج البريطاني، فردا عاملا في العائلة المالكة.
تشارلوت أكثر نشاطا وانفتاحا من الأمير جورج
يشار هنا إلى أنه ووفقا لتقارير سابقة، فإن تشارلوت الأميرة الملكية القادمة، هي طفلة مغامرة تهوى النشاط والحركة وتحب اللعب في الهواء الطلق وتسلق الأشجار، على ما ذكرته الخبيرة المتخصصة في الشؤون الملكية، كاتي نيكول Katie Nicholl، وتحدثت تقارير سابقة عن حياة الأميرة تشارلوت المدرسية وعن طبيعتها النشطة والأكثر انفتاحا وجرأة، بالمقارنة بشقيقها الأكبر الأمير جورج Prince George والذي يوصف بأنه ذو طبيعة خجولة إلى حد كبير، التقارير تحدثت أيضا عن أن الأميرة تشارلوت تشارك في العديد من الأنشطة الرياضية المدرسية، وتهوى الأنشطة التي تتضمن الكثير من النشاط والحركة بشكل خاص، وسبق للأمير وليام أن قال في الفيلم الوثائقي A Planet For Us All، إن ابنته الأميرة تشارلوت مثيرة للمتاعب، وكان عمر تشارلوت حينها 3 سنوات فقط، ليس هذا فقط، بل إن الأمير وليام قال في جلسة سؤال وجواب إلكترونية إن ابنته تشارلوت تعتقد حقيقة بوجود كائنات فضائية.
الأميرة تشارلوت ورثت الرزانة والنضج من الملكة إليزابيث
بالرغم مما يقال عن طبيعة الأميرة تشارلوت المرحة المنفتحة والمحبة للنشاط والحركة، إلا أنها أظهرت جانبا أكثر رزانة ونضجا، في جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، جدة والدها الأمير وليام، وأحد أبرز الدلائل على ذلك قيامها بتوجيه شقيقها الأكبر الأمير جورج، 9 أعوام، بأن يقوم بحني رأسه أثناء مرور تابوت الملكة خارج كاتدرائية وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن، وكانت تقارير سابقة ذكرت أن الأميرة تشارلوت من أشد أفراد العائلة المالكة شبها بالملكة الراحلة، وقال خبراء إن الشبه بين تشارلوت والملكة إليزابيث الثانية ليس شبها بالشكل فقط، إنما يشمل أيضا بعض الطباع والتصرفات المميزة بداية من شخصيتها الرزينة الهادئة التي تجعلها تبدو أكبر من سنوات عمرها الحقيقية، وحتى مشيتها وطريقة تلويحها بيديها في تحية لأفراد الجمهور.
الأميرة تشارلوت تواصل عامها الدراسي
الأميرة تشارلوت التي انتقلت مع عائلتها إلى وندسور، وتحديدا إلى منزلهم الجديد في وندسور والذي يعرف باسم منزل ألديليدكوتدج Adelaide Cottage، تدرس حاليا في مدرسة لامبروكLambrook School، والتي انتقلا إليها قادمين من مدرسة توماس باترسي Thomas’s Battersea ، ومدرسة لامبروك هي مدرسة إعدادية في بيركشاير للبنين والبنات الذين تتراوح أعمارهم بين 3، 13 عام، وتبعد مسافة 15 دقيقة فقط عن المدرسة.