5 قصص حب ملكية شهدتها منافسات الألعاب الأولمبية
تحمل الألعاب الأولمبية مكانًا خاصًا في قلوب العديد من أفراد العائلة المالكة، ولكن بالنسبة للبعض أكثر من غيرها، إذ أن الأولمبياد بالنسبة لبعض أفراد العائلة المالكة كان فرصة رومانسية انتهت بالزواج.
الملك فريدريك والملكة ماري من الدنمارك
التقى الأمير الملك فريدريك والملكة ماري، في عام 2000 في أولمبياد سيدني، وكان فريدريك آنذاك ولي العهد، وظهرا مجددا في أولمبياد أثينا 2004، وكانا متزوجين حديثا، التقى فريدريك بزوجته المستقبلية في حانة سيدنيThe Slip Inn ، خلال الألعاب الأولمبية، وقدم نفسه باسم "فريد"، وقام بياتريستارناوسكي صديق أحد أصدقاء ماريبترتيب أمسية غير رسمية لبرونو غوميزأوبيبو ابن أخت الملك خوان كارلوس من إسبانيا، الذي أحضر الأمير نيكولاوس من اليونان، وفريدريك الذي كان مع شقيقه يواكيم والأميرة مارثا لويز من النرويج.
وقالت ماري لاحقًا في مقابلة أجريت عام 2005: "في المرة الأولى التي التقينا فيها، صافحنا. لم أكن أعرف أنه كان أمير الدنمارك. بعد نصف ساعة جاء شخص ما إليّ وقال:" هل تعرفين من هم هؤلاء الناس؟"، وبعد علاقة دامت قليلا، تقدم فريدريك لخطبة ماري في عام 2003، وقدم لها خاتمًا منالماس يحيط به ياقوت يعكس العلم الوطني للدنمارك، وتزوج الثنائي في 14 مايو 2004 في كاتدرائية كوبنهاغن. لقد رحبوا منذ ذلك الحين بأربعة أطفال، وهم ولي العهد كريستيان، والأميرة إيزابيلا،والتوأمالأمير فنسنت والأميرة جوزفين، وأصبح فريدريك وماري ملكًا وملكة الدنمارك في يناير 2024 في أعقاب تنازل الملكة مارغريت عن العرش.
الأمير ألبرت والأميرة تشارلين من موناكو
التقى الأمير ألبرت الثاني لأول مرة بتشارلينويتستوك في مسابقة سباحة ماري نو في مونتي كارلو موناكو في عام 2000، وكان ألبرت رياضيًا متحمسًا تنافس في خمسة أولمبياد شتوية متتالية، وقالتتشارلينلاحقا لقد كان الأمر ممتعًا بشكل لا يصدق، بعد أن رآني في مسابقة السباحة، طلب ألبرت مني الخروج معه، لقد أمضينا المساء كله في الضحك والتحدث."
وتضيف تشارلين: "كان أول ظهور علني لنا في دورة الألعاب الأولمبية في تورينو في عام 2006، كان من الواضح أننا تشاركنا في نفس المشاعر، لقد أصبح كلانا عاطفيًا للغاية، كانت الرياضة هي القاسم المشترك في حياتنا."
تزوج الثنائي في عام 2011 ورحبوا بالتوأم الأمير جاك ولي العهد والأميرة غابرييلا، في عام 2014.
الأميرة آن والكابتن مارك فيليبس
في عام 1971 في العام الذي بلغت فيه 21 عامًا كانت الأميرة آن الابنة الوحيدة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، عبارة عن جمال أرستقراطي متحمسينعم بروح الدعابة، وأثارت إعجاب مارك فيليبس خريج أكاديمية ساندهيرست العسكرية، وفازت الأميرة بالبطولة الأوروبية وحازت على شخصية بي بي سي الرياضية لذك العام،وكان الكابتن فيليبس نفسه جزءًا من الفريق البريطاني الذي حاز الذهب في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
بينما كان على الزوجين معرفة بعضهما البعض على حلبة الفروسية في الستينيات من القرن الماضي ، قيل إن علاقتهما قد ازدهرت في ألعاب عام 1972
.
عام 1973سُئل الكابتن مارك عما إذا كان قد كان متوتراً بشأن خطوبة الأميرة الآن، وقال "إن حقيقة أن الفتاة المعنية هي أميرة لا تحدث فرقًا على الإطلاق، إذا تزوجت من شخص ما، فهذا أمر شخصي للغاية وهو أمر طبيعي تمامًا"، ومع هذا وبكل أسف انتهى زواج الأميرة ومارك بالطلاق، لكن ابنتهما زارا تيندال، ورثت حب الرياضة منهما، فهي أيضا فارسة أولمبية فازت بميدالية فضية في أولمبياد 2012.
الملك كارل السادس عشر غوستاف والملكة سيلفيا من السويد
في حفلة خلال أولمبياد ميونيخ عام 1972 رصدت عينا الوريث لواحدة من أقدم العروش القديمة في أوروباالملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، المضيفة الرسمية للحفل، والتي كانت تترجم وتتحدث بطلاقة بخمس لغات، لتبدأ علاقة طويلة الأمد من وقتها، وفي وقت لاحق قال الملك "عندما رأيتها لأول مرة علمت أنها هي"، رغم الضغوط العائلية على الوريث الشاب للزواج من سيدة نبيلة سويدية، حيث كانت سيلفيا من أصل ألماني وبرازيلي، واصل الزوجان المواعدة علنا، وفي عام 1974 وسط تكهنات مستمرة شاركت سيلفيا في التحضير لأولمبياد مونتريال التي كانت من المقرر أن تتم بعد ذلك بعامين، حيث قدم لها كارل غوستاف خاتم والدته، وقدمها إلى الصحافة كملكة المستقبل، وأنجب الثنائي الملكي ثلاثة أطفال، وهم الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، والأميرة مادلين والأمير كارل فيليب، وتزوجت الابن الكبرى الأميرة فيكتوريا من دانييل ويستلينج في 19 يونيو 2010 في الذكرى 34 لزواج الملك كارل غوستاف والملكة سيلفيا.
إنفانتا كريستينا من إسبانيا وإييناكي أورد انغارين
التقت ابنة الملك خوان كارلوس، إنفانتا كريستينا بزوجها المستقبليإ يناكي أورد انغارين، في ألعاب أتلانتا 1996، نجم فريق كرة اليد الوطنية شارك في ثلاثة أولمبياد، ويحمل ميداليتين من البرونز، كما مثلت كريستينا أيضًا إسبانيا كعضو في فريق الإبحار في أولمبياد 1988 في سيول.
وفي عام 1997 سلم الملك ابنته إلى زوجها في حفل زفافهم الكبير في برشلونة، وأصبح الزوجان والدين في عام 1999 مع ولادة ابنهما الأكبرخوان، يليه بابلو في عام 2000، ثم ميغيل في عام 2002 وابنته إيرين في عام 2005، ومع ذلك تلا ذلك فضيحة هزت المجتمع الاسباني في يونيو 2018 عندما أدين إيناكي بالاختلاس وغسل الأموال، وحكم عليهبالسجن لمدة خمس سنوات وعشرة أشهر، وفي عام 2021 صدر بحقه إفراج مشروط، كما تم التحقيق مع زوجته الأميرة لكنها برئت من أي تهم، ومع ذلك تم تجريدها من لقبها الملكي، دوقة بالما، وودع الزوجان زواجهما الذي استمر لمدة 26 عامًا، حيث وضعوا اللمسات الأخيرة على طلاقهما في يناير 2024.