خاص "هي":  NEW BEATS.. مواهب شابة ترسم مستقبل الموسيقى العربية

خاص "هي": NEW BEATS.. مواهب شابة ترسم مستقبل الموسيقى العربية

سينتيا قطار
3 يوليو 2024

في عدد مجلة "هي" الخاص بالموسيقى، نسلط الضوء على مجموعة من المواهب الناشئة التي تضيء سماء الموسيقى بتنوعها وابتكارها. يواصل كلّ من محمد إدريسي وصونيا نور وداني عريضي طرح إبداعات متميزة وموسيقى تعكس تجاربهم وثقافاتهم الفريدة. إليكم ثلاث قصص نجاح تلهم وتشجع على الابتكار والتعبير الفني.

محمد إدريسي: الفنان هو مرآة وانعكاس للمكان الذي نشأ فيه

محمد إدريسي

في عالم الفن، يعتبر الفنان انعكاسًا للمكان الذي نشأ فيه وتشرّب ثقافته. محمد إدريسي مثال حيّ على هذا المفهوم، فقد بدأ مســــــيرتـــــه بـــدراســــــة التــمــثــــيــــل والإخـــــــراج المسرحي في الجامعة الأردنية، مما أثرى تجربته وأكسبه أدوات التعبير الفنـــي التي انــتــــقلـــت مــعـــه إلى عـــالــــــم الموســـــــيقى. عبر مسيرته الفنـــــــية، تمكن من دمج خلفيتـــــه الــمــســــرحيـــــــة مع موهبته الموســيـــقــيــــة ليــقــــدم أعــمـــالاً تــتــمــيــــز بالســــرد القصصي والأداء الصادق..

كيف توازن بين خلفيتك المسرحية وموهبتك الموسيقية، وخاصة فيما يتعلق بسرد القصص والأداء؟

هما الشيء نفسه بالنسبة إلي، لكن تختلف أدوات وطرق التــــعـــبـــير، فـــفي الــمـــــسرح الجـــســــد والــمـــعــــــنى همــــا بـــــــمنزلة أداة بالنسبة إلي، أما في الموسيقى فتكون أدواتي الكلمة واللحن والآلات الموسيقية. أركّز كل جهدي وتفكيري على الجمهور، بغض النظر عن الأداة المتاحة لذلك التعبير، سواء كانت مسرحا أو أغنية، فكلاهما أدوات تعبير أحاول أن أتقنها قبل تقديمها للجمهور.

أصدرت ألبوما تعاونيا مع أحمد ضياء بعنوان "مش بالكلام"، والذي يدمج أسلوبكما المختلفة. كيف نشأ هذه التعاون؟ وكيف تصفه؟

التعاون مع أحمد ضياء هو تعاون العمر بالنسبة إلي لأسباب عدة، أبرزها أن أحمد ضيـــــــاء يُتقن الإنتاج الموسيقي، وهو من أكثر المنتجين الموسيقيين والملحنين الموهوبين الذين التقــــيـــــت بــــهــــم في مســــــــــيرتي. لــطـــالـــمـــــا أردت التــــــعاون مع منتج موسيقي في ألبوم مشترك ليأخذ مني ثقل الإنتاج الموسيقي، وبالتــــــــالي لأركـــــــز على كــــــــــتابــــــــة وتـــلحـــــين الأغــــــــاني،"بمعنى آخر: لنعطي الخبز للخباز". ولأن أحمد ضياء قد نشأ في حضن عائلة موسيقية عربية، هو يمتلك مفاتيح الموسيقى العربية الشرقية التي كنت أبحث عنها.

يهدف التعاون إلى دمج عناصر الشعر مع الألحان العربية. ما مدى أهمية دمج العناصر الثقافية في موسيقاك؟

أنا أؤمن بأن الفنان هو مرآة وانعكاس للمكان الذي نشأ فيه وتشرّب ثقافته. لا يمكنني أن أصدق فنانا من دون ثقافة... وأؤمن أيضا بأننا نحن الفنانين والموسيقيين العرب لدينا واجب مهم، ألا وهو الحفاظ على تراثنا وثقافتنا الموسيقية العربية الضخمة والاستثنائية. لا قيمة للفن العربي إذا خسر ثقافته وتراثه.

هل يمكنك أن تعطينا لمحة عن الجزء الثاني من الألبوم الذي من المتوقع إصداره قريبا؟

إنه ألبوم مصغّر تحت اسم "غلطان" مؤلف من 6 أغانٍ، وسيكون أيضا بالتعاون مع أحمد ضياء، وهو بمثابة الجزء الثاني لألبوم "مش بالكلام"، وسيتميّز باتجهات فنية مختلفة تستهدف جمهورا أكبر سنا، وتصل إلى قاعدة جماهيرية جديدة غير "بلاد الشام ومصر والمناطق التي اعتدنا عليها ووطأتها أقدامنا". وقبل الألبوم سأفاجئ الجمهور بإطلاق أغنية منفردة مع فيديو كليب ستكون تحت عنوان "بنت بلادي". سأقدم نفسي بهذه الأغنية بصوت ولون "مغاربي" جديد لم يسمعه جمهوري من قبل.

كيف تسهم تــجــــاربك الشخصية وخيالك في عملية كتابة الأغاني والتأليف؟

كل ما أكتبه من أغانٍ هو حقيقي. فقصتي الشخصية هي إلهامي الأول والأساسي. إنني بالفعل أحاول دائما أن أكون صادقا من خلال سرد قصصي عبر الأغاني. ولا يوجد حدود لخيالي الذي يأخذني دائما إلى أماكن جديدة لم أفكر بها من قبل. والجمهور يساعدني أيضا، فهو يلعب دورا كبيرا في اختياراتي. إذ تهمني كثيرا ردة فعل الجمهور بهدف إرضائه.

ما أكبر التـــــحديات التي واجهـــــــتها في مــسيرتك الموسيقية؟ وكيف تغلبت عليها؟

التحديات لا تعد ولا تحصى في مشوار الموسيقى. لكن أهم هذه التحديات هو الدعم المادي. فنحن الفنانين المستقلين من دون شركات إنتاج ننتج الموسيقى على حسابنا الخاص، ونحن نعيش في عصر السرعة، والسوق يتطلّب تقديم الكثير من الموسيقى. نحن دائما تحت الضغط لنستمر بإطلاق الأغـــــاني، بــــهــــدف الــمـــحــافــظــــة عــــلى استــمراريتنا ونجاحنا وتواصـــلنا مع الـــجــــــــــمهــــور. وهذا طبعا يتـــــطلب مـــــنك أن تـــــــــكون حاضرا دائما ومـــــتفرغا للعمل الموسيقي. ولا يمكنك ممارسة أي عمل آخر لتغطية تكاليف الإنتاج الفنّي. ولكنني أعتقد أن جيلنا هو جيل محظوظ أيضا، لأنه يمتلك أدوات وطرقا للإنتاج الموسيقي بأقل كلفة، ما يساعدنا من جــــــــــــانب آخر في الحفاظ على استــــــمراريتنا.

إذا أُتيـــحت لك فرصة تنفيذ ديو مع فنان عالمي أو محلي فمن تختار؟

لست مغرمًا بكفرة الديو، ولكن لو كان لي حلم، وتمنيت أن يصبح حقيقة، فسيكون عملا يجمعني بمصدر إلهامي الفنان جورج وسوف.

 

صونيا نور: أعمالي تحمل رسالة إيجابية وتحض الناس على التفكير

صونيا نور

صونيا نور، فنانة موهوبة من المغرب ترسم خطّا واضحاً لها في عالم الموسيقى، وهي استطاعت أن تبرز على الساحة الموسيقية بتنوعها الثقافي والموسيقي. نشأت في أسرة مفعمة بالفن والموسيقى، مما شكل أساسا قويا لإبداعها وتفردها في تقديم ألوان موسيقية متعددة. بدءاً من مشاركتها في البرنامج الفرنسي الشهير "النجم الجديد" LA NOUVELLE STAR وصولاً إلى تعاوناتها مع فنانين بارزين، نجدها دائما تسعى لتقديم رســــائــــل عمــيـــقــــة ومــــعبرة من خلال موسيقاها. في هذا اللقاء، سنتعرف أكثر على رحلتــــها الموسيقية، تأثيرات ثقافتها المغربية، وطموحاتها المستقبـــــلية.

 

ما أولى ذكرياتك مع الموسيقى، وما الذي دفعك لدخول الفن؟

ترعــــرعـــــتُ في عــــائـــلــــة تغــمــــرهــــا المــوسـيــــقى بــــأنــــــواعها وألوانها المختــــــلفة، من "أم كلــــــــثوم" و"وردة" إلى "جيــــــبــــــــسي كيــنـــغــــــــز" و"أوتيس ريدينغ"، وهو ما وفّر لي نشأة موسيقية غنية. ومنذ سن صغيـــــــرة، شدّتني فـــكرة الانضـــــــمام إلى عائـــــــــلتي في الرقص والغناء والموسيقى حول المائدة.

كانت رحلتي داخل عالم الموسيقى مدفوعــــــــــة إلى حد كبير بحاجتي العميــــقـــــة إلى التـــعــبــــــير عن ذاتي ومداواتــــهـــــا من خلال وسيط فني، صادف أن يكون الموسيقى. لطالما كان الغناء شغفي، وقد قادني هذا الشغف إلى المشاركة في البرنامج التلفزيوني الفرنسي "النجم الجديد" LA NOUVELLE STAR قبل بضع سنوات. وكان اختياري من بين المسابقين الـ16 في التصفيات النهائية لحظة محورية بالنسبة إلي.

تمزج موسيقاك بين موسيقى الإندي سول الشرقية ولمسات البــــــــوب، عـاكسة هويــــتك الفنية والثقافية المتنوعة. كيف طوّرتِ هذا المزيج الفريــــــد من الأنماط الموسيقية المختلفة؟ وأي نوع موسيقى هو الأقرب إلى قلبك؟

 

الموسيقى التي أقدّمها هي مزيج من جميع التأثيرات والأنواع الموســـــيــــقية المتـــنـــــوعة الـــــتي شكّلت رحلتي الموسيقية. لكوني مغربية، أجد نفسي عند تقاطع الكثير من الثقافات والتقاليد الموسيقية. وقد أثّر الغنى الموسيقي داخل المغرب وخارجه تأثيرا عميقا في رؤيتي للموســــــيقــــــى، وألهـــمـــــني ابتكار شيء هو في الوقت نفسه شخصي وفريد من نوعه.

 وينعـــــكس هذا التنـــــــوع أيضا من خـــــــــلال الجهود التعاونية التي يبذلها المؤلفان الموسيقيان هشام بن عبد الرازق ومحمّد المنجرة اللذان يشاركانني الإبداع، ويضيف كل منهما إلى أعمالنا أسلوبه المميز الخاص. وفيما أحب حاليا الاستماع إلى موسيقى النــــــيو ســــــول، والإنــــــــدي بوب، إن حبي للموسيقى يتطور باستــــــــــمرار، وأجد نفسي منجذبة إلى مجموعة واسعة من الأنواع الموسيقية.

تؤمنين بـــــتـــــأثير الموسيقى من خلال الــــقـــــــوة الجماعية، والتنــــــوع، والــــــغنى. كيف تؤثـــــــر هــــــذه القــيـــــم في تفاعلك مع الفنانين الآخرين وفي فنك بشكل عام؟

الموسيقى وسيلة قوية لمشاركة رسائل عن الوحدة والقوة. أحرص على أن تعكس أغنياتي هذه القيم، وأدعم زملائي الفنانين الذين يفعلون الشيء نفسه. لحسن الحظ، أنا جزء من مجتمع من الفنانين المغربيين الذين يهتم ويساعد أحدهم الآخر.

ماذا تأملين أن تحققي من خــــــال موسيقاك، سواء على المستوى الشخصي أو لجمهورك؟

 

أهدف إلى أن تلامس موسيقاي قلوب الناس وتدعمهم وتواسيهم وتفرحهم من خلال ألحانها المريحة وإيقاعاتها. أملي أن أسهم في نشر التمكين والحب والنور والأمل. أما على صعيد شخصي، فأطمح إلى أن تظل كتابة الأغاني أداة للتعبير عن الذات والشفاء والتصالح مع المشاعر الصعبة.

ما مدى أهمية تمثيل الثقافة المغربية في موسيقاك؟ وكيف تدمجينها في عملك؟

لثقافتي المغربية أهمية خاصة في قلبي وفي موسيقاي على حد سواء. وعلى الرغم من أن أغنياتي قد تمزج تأثيرات موسيقية مختلفة، إلا أنني أسعى دائما إلى دمج عناصر من ثقافتي فيها. قد ينطوي ذلك على قيم مثل التناقل بين الأجيال والكرم، ويدمج أنواعا موسيقية وإيقاعات مثل تأثيرات "الشعبي" أو "الكناوة"، أو حتى يعرض الحرف التقليدية في الفيديوهات الموسيقية، مثل الفساتين المستوحاة من القفطان المغربي.

هلا حدّثتنا عن أغنيتك الجديدة، وماذا يمكن للجمهور أن يتوقع منك في المستقبل القريب؟

أغنيتي الجديدة بعنوان SHADOWS أي "ظلال" مستوحاة من أسطورة الكهف لأفلاطون. تشير هذه القصة الرمزية القديمة إلى أن إدراكنا للواقع قد يكون مشوّها، مثل الظلال على الحائط. فحين نسلّط ضوءا على هذه الظلال، نستطيع البدء في رؤية الأشياء كما هي حقا، وهو ما يتيح لنا العيش بأصالة وبانسجام مع حقائقنا الداخلية.

 وفيما يتعلق بجديدي، أعمل حاليا على ألبومي الذي سيصدر هذا العام، وأتشوق لمشاركته معكم.

 

داني عريضي: الشغف موجود دائماً وأعمالي غير متوقّعة

داني عريضي

 

داني عريضي، موسيقي شغوف من لبنان متواجد في الإمارات العربية المتحدة، انطلقت رحلته في عالم الموسيقى من سنّ الخمسة عشر، حيث تعلم كيفية العزف على الغيتار بنفسه. شرارة شغف العزف أشعلت حبًا عميقًا للموسيقى، وتحوّلت من شغــــــــف العـــــــــزف إلى الكتــــابــــــة والغــنـــــاء. على مدار الـــعــــــقد الماضي، تطوّر أسلوب داني الموسيقي بشكل كبير، متأثرًا بنهجه المنفتح واستعداده لاستلهام الأفكار من مجموعة متنوّعة من الأنواع الموسيقية. خطوة بخطوة، يرسم عريضي مشواره الفني، حارصاً على ابتكار فنّ يشبهه وحده.

 

مسيرتك في عالم الموسيقى على مدى عقد من الزمن. كيف تطور أسلوبك الموسيقي على مر السنين؟ وكيف تحافظ على تطور أسلوبك الصوتي؟

عندما يتعلق الأمر بأي شكل من أشكال الفن، أعتقد أنه من الضروري أن يكون لديك عقل متفتح، وأن تستلهم من جميع أنواع الموسيقى. أمتلك عقلية التعلم هذه، حيث يمكنـــــني دائما التكيف والاستلهام  من العالم من حولي.

 إن وضع بصمتك الخاصة والخروج عن المألوف في بعض الأحيان يعلمانك تقنيات جديدة، ويقدمان لفنك لمسات فريدة من نوعها.

 

كيف أثرت جذورك اللبنانية في فنّك وتعبيرك الفني؟

الشعب اللبناني مبدع جدا في عالم الفن. إن تاريخنا وصعوبات الماضي أسهما في خلق نظرة ومفهوم فني فريد من لبنان إلى العالم.

 

مَن أبرز الفنانين الذين تأثرت بهم خلال تطوير موهبتك؟ ومَن أبرز الفنانين الذين تهوى الاستماع إليهم، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي؟

 

أنا شـديد الإعجاب بكتّاب الأغاني. هؤلاء الأشخاص القادرين على تحويل الشعر إلى أغنية ولحن لا يُنسى ويعلق في أذهاننا، ويتردد صداه لدى الجمهور على مستوى عميق. هناك الكثير من هؤلاء الفــــــنانين الذين أقــــدّرهــــــم، ومنــــــهم رامي عياش و"جون لجند".

تشتهر الإمارات العربية المتحدة بمشهدها الموسيقي المتنوع والنـــابض بالحياة. كيف أثرت هذه البيئة في مسيرتك المهنية؟

لقد كان لدولة الإمارات العربية المتحدة دور رائع في تطوير الموسيقى الخاصة بي، فبفضل هذه البيئة، استطعت أن أخلق جمهور الخاصي الذي يقدر أغنياتي الأصلية في الإمارات، وأنا ممتن جدا لدعمهم الدائم. تقام في البلاد فعاليات ومهرجانات على مدار العام، ويأتي معها الكثير من الفرص لمشاركتي ولعرض موهبتي الموسيقية، وأنا ممتن جدا لذلك.

افتتحت حفلات بعض الفنانين العالميين مثل "كالفين هاريس" و"كايتي بيري" و"بينك". كيف تصف هذه التجارب؟ وما الذي تعلّمته منها؟

 

لقد كانت تجارب مذهلة وخيالية. لطالما حلمت بتلك اللحظات، وبأن أكون أمام حشد من 10 إلى 15 ألف شخص. وقد حصل ذلك عندما افتتحت حفل "برونو مارس"، وفرقة "باك ستريت بويز"، وآخرين. إنه شعور لا يصدق ولا يوصف. المتعة الحقيقية هي أداء أغنياتي الأصلية واكتساب معجبين جدد بعد العرض.

 

هل يمكنك أن تشاركنا ذكرى لا تُنسى أو حدثا لافتا من إحدى الحفلات التي شاركت بها؟

 

هناك الكثير من الذكريات، أبرزها لقائي بـ"أي جي" من فرقة "باك ستريت بويز" خلف المسرح.

 لكن الذكرى الأجمل بالنسبة إليّ كانت عندما كنت أغني في أحد العروض، وكان هناك ثنائي حاضراً في المسرح، يشارك في أداء الأغاني. وبعد مرور عام، دُعيت للغناء في حفل زفاف هذا الثنائي في أوروبا.

 

من أين تستمد إلهامك لكتابة وتلحين أغانيك؟

 

من المهم أن تــــكون كفـــنــــــان متــــعاطفا، وأن تكون قادرا على الكتابة من وجــهــــة نـــظــــر شخــــــــــص آخـــــر، ورؤيــــــــــة الحــيـــاة من منــــــظوره. إضــــــافة إلى ابتكار أغانٍ من تـــــــجاربي الخاصة، فأنا أستمتع بالشعور بالإلهام من قصة شخص آخر، والكتابة من وجهة نظره. يمكن أن يأتي الإلهام في أي وقت، لذلك أدون دائما أفكاري، أو أسجلها صوتيا. في بعض الأحيان قد تكون جملة واحدة، أو بضع كلمات كافية لأستلهم منها أغاني كاملة.

كيف تحــافظ على شغفك وعلى روحك الإبداعية، ولا سيما في الأوقات الصعبة؟

على الرغم من الصعوبات التي نمرّ بها، الشغف موجود دائما، وأعمالي غير متوقّعة. إنني أعطي أكثر ما عندي لابتكار فنّ أفتخر به، ويكفيني أن يُقدّر الجمهور أعمالي.

 

ما مشاريعك المستقبلية؟

 

لدي أغنية جديدة ستصدر قريبا بعنوان "ما متلك". لدي أغنـــــــية جديدة تحت عنوان ONE OF A KIND، وتحكي عن شــــخص في نــــــظر شخص آخر، فريد من نوعه رغم وجود 8 مليارات نسمة.

أنا ســــعـــيد جــــدا لإصــــــدار هذه الأغنية في يونيو، ومتحمّس لاستماع القراء والــــجــمـــــهور للأغنــــيـــــة، ومــشــــاهدة الفــيـــــديو الموسيقي، وفـــــخور بالتــــــعاون مع عازفة التشيلو الإماراتــيــــة إلهام المرزوقي، والأغـــنـــيـــة بصــــوتي وعــــــزفي على الغيــتـــــار وتــشــيلو الخاص بها.

 لقد سُجلت هذه الأغنية في استوديوهات الحلبي، وستكون أول أغنية أصدرها باللغتين العربية والإنجليزية. وأتمنى أن تنال إعجاب الكثيرين.