الفرق بين قص اللثة بالليزر وقص اللثة بالجراحة
مشاكل اللثة قد تؤثر على صحة أسنانك وعلى جمال ابتسامتك، لذلك عليك علاجها بأسرع وقت ممكن بالطريقة الأنسب لك. فإذا كنت بحاجة إلى عملية جراحية لإصلاح الأضرار الناجمة عن أمراض اللثة، فمن الضروري أن تفهمي خيارات علاج أمراض اللثة وتعلم الاختلافات بين جراحة اللثة التقليدية وجراحة الليزر لتحديد الخيار الأفضل بالنسبة لك، فإليك الفرق بينهما.
الفرق بين قص اللثة بالليزر وقص اللثة بالجراحة
قص اللثة بالجراحة
قص اللثة بالجراحة التقليدية يعد من أقدم تقنيات علاج مشاكل اللثة، حيث يستخدم الطبيب مشرط لتقشير أنسجة اللثة لتحسين الرؤية والوصول إلى جيب اللثة. بعد ذلك يقوم الطبيب بقطع وخياطة اللثة لتقليل عمق الجيب، وهذا يسبب التغيير الجمالي لخط اللثة. بمجرد قطع الجيوب، يقوم الطبيب باستخدام تطعيم العظام أو الأنسجة لإعادة ربط اللثة بسطح جذر السن.
قص اللثة بالجراحة التقليدية يمكن أن تكون مؤلمة للغاية لأنها تتطلب قطع وخياطة اللثة. وعادة ما يوصف دواء للألم بعد العملية الجراحية، فيحتاج المريض لوقت من الراحة لاستعادة صحته.
قص اللثة بالليز
تقنية الليزر لقص وعلاج مشاكل اللثة تعد اليوم من أجدد وأسهل التقنيات، فلا يتطلب الليزر مشرط أو خيوط جراحية، مما يسبب ألم أقل للمريض. يتم من خلال الليزر إزالة بعض الأنسجة الزائدة من اللثة ويمنع نزيفها من ناحية الأسنان مما يجمل الأسنان ويجعلها تبدو أكثر تناسقاً.
الليزر قادر على التمييز بين الأنسجة المريضة والأنسجة السليمة، وترك الأنسجة السليمة غير متأثرة، هذا يجعل العملية انتقائية وآمنة بشكل استثنائي. يقوم الليزر بنحت شكل اللثة وتجميلها تحت التخدير الموضعي مما يجعل العملية غير مؤلمة أبداً للمريض.
أيضاً الليزر يسبب ألم وإزعاجاً أقل بكثير من الجراحة التقليدية، ونادراً ما يتطلب المريض دواء للألم بعد العملية الجراحية.