مخاطر عملية تجميل الأنف أثناء الحمل وآثارها الجانبية
قرار الخضوع لعملية تجميل الأنف أثناء الحمل ليس بالأمر السهل، بل هو قرار صعب قد تضطر المرأة الحامل على اتخاذه، وغالباً ما يكون بسبب الضرورة وليس الرغبة. فتعرفي على مخاطر عملية تجميل الأنف وأهم آثاره الجانبية للمرأة الحامل.
مخاطر عملية تجميل الأنف أثناء الحمل وآثارها الجانبية
ما هي عملية تجميل الأنف؟
عملية تجميل الأنف هي عملية جراحية تجميلية لتصحيح وإعادة بناء الأنف. هناك نوعان من الجراحة التجميلية المستخدمة:
الجراحة الترميمية التي تستعيد شكل ووظائف الأنف والجراحة التجميلية التي تعمل على تحسين مظهر الأنف، وجراحات تجميل الأنف المفتوحة حيث يقوم جراح التجميل بإنشاء الأنف الوظيفي والتجميلي والوجهي عن طريق فصل جلد الأنف والأنسجة الرخوة عن إطار الأنف ، وتصحيحها كما هو مطلوب للشكل والوظيفة ، لشل حركة الأنف المصححة لضمان الشفاء السليم للشق الجراحي.
مخاطر عملية تجميل الأنف أثناء الحمل
عادة ما تكون مخاطر عملية تجميل الأنف بشكل عام أكبر من مخاطرها عندما تكون المريضة غير حامل بسبب التغيرات في جسم المرأة أثناء الحمل.
في الواقع، تقوم معظم المستشفيات بإجراء اختبار حمل على جميع النساء في سن الإنجاب مباشرة قبل الجراحة لمنع إمكانية إجراء عملية جراحية على امرأة غير مدركة لحملها
يتجنب الطبيب الجراحة التجميلية أثناء الحمل قدر الإمكان، لتقليل المضاعفات لكل من الجنين والأم. في معظم الحالات، إذا كان هناك قرار بإجراء عملية جراحية على المرأة الحامل ، فذلك لأن حياة الأم في خطر دون هذه الجراحة.
لا يتم إجراء عملية تجميل الأنف على المرأة الحامل أبداً، ولكن قد تتم العملية الجراحية لإزالة المرارة المؤلمة ، اعتماداً على شدة المشكلة والصحة العامة للأم والجنين، وهذه في الحالات النادرة.
فهناك عدة أسباب لتفادي عملية تجميل الأنف أثناء الحمل، فالمرأة الحامل شديدة التجلط، أي أنها أكثر عرضة للتجلط مما هو عليه خارج الحمل، فيساعد هذا التغيير في التخثر على منع المرأة من النزيف أثناء الولادة ، لكنه يزيد بمقدار خمسة أضعاف من خطر الإصابة بجلطة دموية أثناء الجراحة أو بعدها.