ما هي أكثر 3 عمليات تجميل تسبب الشعور بالألم
تلجأ النساء إلى عمليات التجميل لتحسين مظهرهن ولكن بعضهن يترددن بالخضوع للعمليات التجميلية خوفاً او توهماً من الألم المتأتي خلال العملية أو بعدها. لا يمكن منع الألم بعد عملية التجميل ولكن من الممكن تخفيفه بواسطة التخدير خلال العملية، مع العلم أن نسبة الألم تختلف من شخص الى آخر .
من الصعب تصنيف العمليات الجراحية من الأكثر إلى الأقل ألماً، ولكن إليك أكثر 3 عمليات تجميل تسبب الماً.
جراحة شد الجسم
جراحة شد الجسم هي واحدة من العمليات التجميلية الأكثر ألماً كونها تعمل على إزالة الترهلات في مناطق متعددة من الجسم كالبطن،الأرداف، والفخذين في الوقت نفسه. وبعدها يعمل الطبيب على شد الجلد.
تتطلب هذه الجراحة البقاء عدة ساعات تحت التخدير. بالإضافة الى طول فترة النقاهة بعد الجراحة فتمتد من الألم، والانتفاخ، والتورم إلى صعوبة التئام الجروح، خاصة لدى المدخنات واللواتي يعانين من مرض السكري.
جراحة شفط الدهون
جراحة شفط الدهون هي من العمليات التجميلية الشائعة جداً، فنتيجتها مضمونة وتوفر مفعولاً منحفاً سريعاً. وهي تعتمد على شفط الدهون الزائدة في الجسم من مناطق البطن، الأرداف، الفخذين، العنق، والذقن. ولكنها من أكثر العمليات ألماً بعد الإجراء بسبب الكدمات والورم نتيجة العملية، فهذه العملية قد تؤدي أيضاً إلى تشوهات في الجلد، التي قد تترافق مع نزيف، وفترة التعافي تكون عامة طويلة. كما يمكن لهذه العمليات أن تسبب التهابات ومشاكل في القلب والكلى.
عملية تكبير الصدر
تعد عملية تكبير الصدر من أكثر العمليات التجميلية ألماً عند النساء، فهذه العملية تجرى من خلال تكبير حجم الثديين بالسيليكون المغروس تحت الثديين، أو رفع الثديين المترهلين.
ولكن هذه العملية لها آثار جانبية عدة، فالنساء اللواتي يخضعن لها يشعرن بألم كبير بعد العملية أهمها تشوه مظهر الثدي مع آلام مستمرة،فإذا استمرت هذه الآلام يتطلب الأمر إزالة السيليكون. أيضاً، حدوث تجمع للسوائل أو للدم تحت الجلد بالإضافة إلى انثقاب كيس السيليكون أو تسرب السوائل منه قد يسببن لهن آلام كثيرة مما يتطلب إجراء عملية أخرى.