ما هو إجراء Autologous لتكبير الصدر وما هي آثاره الجانبية
أغلب النساء يحلمن بالحصول على صدر كبير ومتماسك، لكنهم يخافون أو لا يعجبون بفكرة زراعة الحشوات في الثدي. Autologous هو إجراء يُعرف لتكبير الثدي بالدهون الذاتية، وتقنياً تعرف باسم تكبير الثدي الذاتي. فتعرفي على إجراء Autologous لتكبير الصدر وأهم آثاره الجانبية.
ما هو إجراء Autologous لتكبير الصدر
يستخدم هذا الإجراء الدهون الخاصة بالمرأة، بدلاً من زراعة الثدي بالحشوات لزيادة حجم الثديين. فيتم شفط الدهون من منطقة الجسم، التي تحتوي على دهون زائدة، ثم يتم حقنها في الثديين لتكبيرها. تعتبر هذه العملية مفيدة بما أن المرأة تستخدم الدهون الخاصة بها، فلا حاجة لعملية الزرع. إذا تناغمت الدهون بشكل جيد، فإن الثدي سيبدو طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشقوق الوحيدة الموجودة، هي الشقوق التي تبلغ 4 ملليمترات، المستخدمة في شفط الدهون وحقن الدهون.
الآثار الجانبية لإجراء Autologous لتكبير الصدر
بالمقارنة مع تكبير الثدي بالغرسات، هناك بعض العيوب لتكبير الثدي الذاتي بإجراء Autologous. عادة ما يتطلب نقل الدهون إلى الثدي بطريقة Autologous، استخدام نظام خاص قبل الجراحة، هو نظام تمدد خارجي للأنسجة، ويعمل النظام عن طريق إجراء الشفط.
يتم وضع أكواب الشفط على الثدي لمدة 10 إلى 12 ساعة في اليوم لمدة ثلاثة إلى خمسة أسابيع قبل الجراحة، وبحلول هذا الوقت، تكون أنسجة الثدي قد تمددت وأتاحت مساحة يمكن فيها حقن الدهون.
يزيد النظام أيضاً من تدفق الدم إلى المنطقة، مما يزيد من احتمالية بقاء الدهون. لهذا السبب، من الضروري أن تكون المرأة التي تسعى إلى تكبير الثدي بالدهون، مدركة للعيوب والقيود عند مقارنتها بتكبير الثدي التقليدي.
وقد وجدت الدراسات الطبية أن هذا الإجراء آمن ولا يعزز الإصابة بالسرطان.