نكشف لكِ الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي للحصول على شعر صحي..لا يفوتكِ
تفقدّ كل امرأة ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا في المتوسط. لذا، من المتوقع تساقط بعض الشعرات يومياً، حتى لو بدا الأمر مخيفًا. ومع ذلك، فإن تساقط كمية كبيرة من الشعر بشكل مستمر يجب أن يثير التساؤلات لديكِ. بشكل عام، يشير تساقط الشعر إلى أشياء مختلفة ويتطلب علاجات مختلفة.
لذا دعينا نكشف لكِ عبر موقع "هي" الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي والمرضي، بناءً على توصيات استشاري الأمراض الجلدية الدكتور محمد حسين من القاهرة.
تساقط الشعر الطبيعي مقابل تساقط الشعر المرضي
بحسب الدلكتور محمد، يشير تساقط الشعر إلى حالة تعرف باسم تساقط الشعر الكربي. عندما يتساقط أكثر من المعتاد، فغالبًا ما يشير إلى حالة يمنع فيها شيء ما نمو الشعر؛ وبما أن معدل التساقط الطبيعي يتراوح بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا، لذا، إذا قمتِ بمشاهدة بعض الشعرات عند شطف الشامبو أو تمرير الفرشاة على خصلات شعرك، فلا داعي للذعر.بمجرد أن تبدئي في فقدان المزيد من الشعر على مدار اليوم، فأنتِتعانين من تساقط مفرط، وقد يحدث نتيجة لبعض الضغوطات الجسدية أو العاطفية أو النفسية على الجسم، وخصوصًابعد 6 إلى 12 أسبوعًا من حدث مؤلم أو فترة زمنية صعبة.
عوامل تؤدي إلى فقدان الشعر أكثر من المعتاد
وتابع الدكتور محمد، لابد الأخذ بعين الاعتبار أهم العوامل المؤثرة على خصلات الشعر، وهي كالتالي:
- ضغط
- الطلاق
- فقدان الوزن
- نقص الحديد
- مرض عام
- عمل جديد
- الحمل أو الولادة
- وفاة أحد أفراد أسرة
- موانع الحمل الهرمونية
- التغيير في النظام الغذائي
- الصدمة العاطفية أو الصدمة
- التغيرات الموسمية أواخر الصيف إلى الخريف بشكل خاص
الجدير بالذكر، أنه من المهم أن تحتفظي بملاحظة عن مقدار الشعر الذي تخسرينه، إذا كنتِ تشكين من زيادة تساقط البصيلات، فعليكِ الانتباه إلى عدد الشعرات، وما الذي أدى إلى تساقطها.اسألي نفسك: هل كنت تشدّين شعرك؟ تشطفينه؟ مع مرور الوقت، سيوفر هذا نظرة ثاقبة لأنماط تساقط شعرك.إذا كنت لا تقومين بتمشيط أو غسل شعرك يوميًا مثل النساء ذوات الشعر المجعد، فقد تلاحظين تساقطه أكثر بكثير من 50 إلى 100شعرة بمجرد قيامك بتمشيط شعرك أو غسله.وذلك لأن الشعر الذي كان من المفترض أن يتساقط بشكل طبيعي يوميًا بعد يوم يتجمع حتى تقومي بفك تشابك الخصلات.
تساقط الشعر المرضي
ووفقًا للدكتور محمد، فإنهلسوء الحظ، قد يكون من الصعب تحديد سبب تساقط الشعر نظرًا لوجود عدة أنواع مختلفة والعديد من العوامل المساهمة. وفيما يلي بعض الأشكال الشائعة لتساقط الشعر، وذلك على النحو التالي:
الثعلبة الأندروجينية
تُشير هذا إلى شكل من أشكال تساقط الشعر المحدد مسبقًا بسبب الاستجابة المفرطة للأندروجينات. هذا النوع قد يرتبط بالتغيرات الهرمونية العامة أيضًا. يعاني ما يصل إلى 50% من الذكور والإناث من هذا النوع من تساقط الشعر بدرجات متفاوتة.
الثعلبة البقعية
تُشير إلى الصلع على شكل بقع، والتي توجد عادةً في الجزء العلوي من الرأس. يمكن أن يرتبط هذا أيضًا بالأنماط الجينية، على الرغم من أن هذا النوع من تساقط الشعر لا ينتقل بالضرورة عبر الجينات في كل مرة.
ثعلبة الشدّ
يحدث هذا النوع بسبب تسريحات الشعر مثل: "ذيل الحصان المشدود، والضفائر والكعك التي تسحب الشعر" مما يسبب فقدان الخصلات المستهدف بمرور الوقت. علمًا أنه لا يُمكن أن تتسبب أنماط مثل: "الكعكة الخلفية، وذيل الحصان" في تساقط الشعر في مكان ربط الشعر المرن فحسب، بل أيضًا حول الوجه لأن الشعر يتم سحبه للخلف بإحكام شديد.
تساقط الشعر مرتبط بهذه الأسباب
أكد الدكتور محمد، أنه لا يوجد نوع واحد فقط من تساقط الشعر. يتطلب كل نموذج علاجات وتدخلات مختلفة، لذلك من المهم للغاية تحديد السبب الجذري له، وإلا فإنكِ ستبحثين عن حل لمشكلة قد لا تكون لديكِ أصلًا.على سبيل المثال:"إذا لم يكّن تساقط شعرك بسبب نقص التغذية، فإن تناول المكملات الغذائية لن يكون فعالًا". وإليكِ بعض الأسباب الشائعة، وذلك على النحو التالي:
- السن
- الولادة
- المرض
- الاستعداد الوراثي
- عدوى فروة الرأس
- صدفية فروة الرأس
- مضاعفات الجهاز المناعي
- معالجة مرض السرطان
- تسريحات الشعر الضيقة
- القليل جدًا من البيوتين.
- الالتهابات المنقولة جنسياً غير المعالجة (STIs).
- العناية الضارة بالشعر، التجعيد الزائد أو المرخيات أو التلوين.
- عدم التوازن الهرموني أو التغيرات مثل تساقط الشعر بعد انقطاع الطمث
كيف يمكنكِ الحد من تساقط الشعر؟
وتابع الدكتور محمد، إذا كنتِ تُعانين من التساقط الشديد في الشعر، فهناك خطوات يُمكنكِ اتخاذها لمعالجة المشكلة، وذلك على النحو التالي:
اهتمّي بالعناية الموضعية لشعركِ
تٌعد العناية المنتظمة بفروة الرأس أمرًا ضروريًا لتشجيع النمو، وتقليل تساقط الشعر. عاملي فروة رأسك مثل وجهك أكثر من تعاملك مع خصلات شعرك، قشريها أسبوعيًا وجددي ترطيبها دومًا. قد تفكرين أيضًا في إضافة مصل غني بالمغذيات إلى روتينك. هناك عدد كبير من أمصال نمو الشعر في السوق. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليكِ العناية بألياف الشعر لديكِ، تجنبي الضرر الناتج عن الحرارة المفرطة، و خففي من التصفيفات القاسية، واستخدمي أقنعة الترطيب المصممة للشعر التالف.
لا تهملّي تدليك فروة الرأس
أظهرت الدراسات أن تدليك فروة الرأس يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة فروة رأسك، وبالتالي تحسين مظهر شعرك بطريقة غير مباشرة للأفضل.
استعينّي بالمكملات الغذائية
إن القليل من البيوتين يمكن أن يسبب مضاعفات في فروة الرأس، ويؤدي إلى تساقط الشعر من بين مشاكل أخرى. على الرغم من أنه يمكنك تناول مكملات البيوتين، إلا أن هناك الكثير من المكملات الغذائية المركبة في الأسواق للحصول على شعر وبشرة وأظافر صحية والتي قد تفي بالغرض.
تخلّصي من التوتر قدر المستطاع
إن قول هذا أسهل بكثير من فعله. ومع ذلك، فإن التركيز على تقليل التوتر في حياتك اليومية سيساعد في تقليل تساقط الشعر، وتحسين صحتك العامة. إن الطريقة التي تختارينها للتخلص من التوتر ستعتمد على نمط حياتكِ وجدولك الزمني وما يجلب لكِ السعادة.
قومي بزيارة الطبيب المختص
إذا لم تكوني متأكدة من سبب تساقط شعرك، فمن الأفضل زيارة أحد المتخصصين قبل الالتزام بطريقة واحدة من العلاج. توجهي إلى طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر لديكِ للوصول إلى الحل. لأن معرفة ما تتعاملين معه له تأثير كبير على تقليل التوتر والقلق. إذ يقوم الطبيب المعالج بدراسة تاريخك الطبي والجيني، وتقييم نظامك الغذائي ونمط حياتك، والتحقق من حالة شعرك وفروة رأسك، وربما اختبار دمكِ لمعرفة العوامل التي قد تؤثر على تساقط شعرك.
وأخيرًا، من المتوقع حدوث تساقط خفيف للشعر يوميًا، ولكن تساقط الشعر الشديد قد تكون شيئًا يجب النظر فيه. إذا لم تكوني متأكدة مما إذا كنتِ تُعانين من تساقط الشعر من نوع ما، فاستشيري طبيب الأمراض الجلدية أو أخصائي الشعر للحصول على التقييم الصحيح. وعمومًا بغض النظر عما يحدث لشعرك، فإن العناية بفروة الرأس فكرة رائعة جدًا لا تستغني عنها مدى الحياة.