أهم خطوات عملية تجميل الأذن وأضرارها
خطوات عملية تجميل الأذن وأضرارها ومميزاتها لعلاج مشاكل الأذن المختلفة. تُعد عملية تجميل الأذن، واحدة من أكثر عمليات تجميل الوجه شيوعاً في العالم، فعدد كبير من النساء غير راضيات عن شكل آذانهن أو حجمها أو بروزها المفرط ويرغبن في تصحيح هذه المشاكل التجميلية.
وتعتبر عملية تجميل الأذن علاجاً فعالاً لعلاج مشاكل الآذان البارزة، حيث يمكن أن تعالج هذه العملية مجموعة كاملة من مشاكل الأذن التجميلية، من من إعادة ترميم الأذن بعد وقوع حادث إلى تغيير حجم وشكل الأذن. تعرفي على أنواع عملية تجميل الأذن و أهم تفاصيلها وأضرارها للحصول على أفضل النتائج.
عملية تجميل الأذن
عملية تجميل الأذن تعيد تشكيل جزء من الغضروف في الأذنين، تغير أيضاً شحمة الأذن الكبيرة أو الممتدة، حيث يمكن لجراحي التجميل حتى بناء آذان جديدة للنساء اللواتي ولدن بدونها أو اللواتي فقدنها بسبب الإصابة.
تستغرق جراحة تجميل الأذن من ساعة إلى 3 ساعات، حسب نوع العملية، وسيتم تخديرك بتخدير موضعي أو عام، وتتضمن عملية تجميل الأذن عدة خطوات، بما في ذلك قطع ثنية الجلد خلف الأذن لكشف الغضروف الكامن، بعدها سيقوم الطبيب بإزالة الغضروف الزائد. وفي بعض الحالات، يتم إعادة تشكيل الغضروف عن طريق ثنيه للخلف وخياطته في مكانه، وسيتم بعد ذلك إغلاق الشقوق بالغرز.
بعد انتهاء العملية مباشرة قد تشعرين بغثيان خفيف إلى متوسط الألم أو عدم الراحة، بالإضافة إلى
ظهور تورم وكدمات، فيما قد تتحسس بعض النساء من التخدير، فيما سيتم تغطية أذنيك بالضمادات لحمايتهم ودعمهم بعد الجراحة.
أنواع عمليات تجميل الأذن
تكبير الأذن
قد يكون لدى بعض النساء آذان كبيرة أو آذان صغيرة لم تتطور بشكل كامل، وفي هذه الحالات، قد يرغبن في إجراء عملية تجميل الأذن لزيادة حجم الأذن الخارجية.
تدبيس الأذن
يتضمن هذا النوع من تجميل الأذن تقريب الأذنين من الرأس، ويتم إجراؤها على النساء اللواتي تبرز آذانهن بشكل بارز من جانبي رؤوسهن.
تصغير الأذن
تحدث Macrotia عندما تكون أذنيك أكبر من المعتاد، لذلك قد تختار النساء المصابة بماكروتيا إجراء عملية تجميل الأذن لتقليل حجم آذانهن وتجميلها.
المضاعفات المحتملة لعملية تجميل الأذن
كل جراحة تنطوي على درجة معينة من المخاطر، وتتضمن بعض المضاعفات المحتملة لعملية تجميل الأذن:
- العدوى
- رد فعل تحسسي للخيوط الجراحية أو الضمادات أو المحاليل المطهرة
- تكوين جلطة دموية تحت موقع الشق، والتي قد تتطلب تصريفاً
- عدوى في الصدر، والتي قد تحدث بعد التخدير العام
- ألم وكدمات وتورم حول الموقع التي أجريت عليها العملية
- الندوب مثل ندبات بارزة وسميكة قد تتشكل فوق الشقوق الملتئمة، وقد تكون هذه مزعجة وتسبب حكة
- بطء الشفاء وغالباً ما يرتبط بالتدخين أو مرض السكري
- غثيان قصير الأمد بعد التخدير العام ومخاطر أخرى متعلقة بالتخدير
- آذان غير متناظرة، و قد يكون من الضروري إجراء مزيد من الجراحة لتصحيح مشاكل التناسق أو عدم انتظام الغضروف
- إعادة بروز إحدى الأذنين أو كلتيهما وقد تتطلب جراحة أخرى
- فقدان مؤقت أو دائم للإحساس في الجلد حول موقع الجراحة وسطح الأذن
مع مرور الوقت، سيختفي أي تورم، وفي معظم الحالات، ستترك جراحة الأذن ندبة باهتة على الجزء الخلفي من الأذن تتلاشى على مدى 18 شهراً، وبمجرد إجراء جراحة الأذن، تكون النتائج دائمة. ومع ذلك، فإن غضروف الأذن مرن للغاية، لذلك هناك دائماً بعض الحركة إلى الأمام للأذنين بعد العملية.
مرحلة التعافي
بعد انتهاء العملية سوف يتم وضع ضمادة على أذنيك، لذلك تأكدي من إبقاء الضمادة نظيفة وجافة، بالإضافة إلى ذلك، حاولي تجنب لمس أو خدش أذنيك، واختارس وضعاً للنوم حيث لا تنامي على أذنيك.
أيضاً، ارتدي ملابس لا يتعين عليك سحبها فوق رأسك، مثل القمصان ذات الأزرار.
وفي بعض الحالات، قد تحتاجين إلى إزالة الغرز، سيخبرك طبيبك إذا كان ذلك ضرورياُ، لأن بعض أنواع الغرز تذوب من تلقاء نفسها.