سيروم الرموش.. اكتشفي كل الأسباب التي ستدفعك إلى استخدامه
من أجل إطالة الرموش، وهو تأثير نحصل عليه أيضاً بفضل الماسكارا وتركيباتها الغنية بالبوليمرات المرنة، أصبح السيروم المصمم لتقوية الأهداب وتحفيز نموها من الضروريات التي لا غنى عنها في حقيبتنا الجمالية. إذا كنت تخضعين لجلسات رفع الرموش أو تطبقين وصلات الرموش أو تستعملين عاقص الرموش بشكل متكرر، هذا هو المنتج المناسب لك. وكدليل على أهمية إضافته إلى الروتين الجمالي العصري، إن علامة "أولابلكس" التي كانت أول من ابتكر طريقة لإعادة بناء روابط الشعر التي تصبح هشة وتتكسر أثناء عمليات تفتيح الشعر وتلوينه، قد انتقلت أيضاً إلى مجال الحفاظ على طول الرموش وصحتها.
لكن هناك العديد من النساء اللواتي واجهن مشاكل خطيرة أثناء استخدام سيرومات الرموش، مثل التهيج الشديد والاحمرار وفي الحالات القصوى تغير لون القزحية بشكل دائم. لهذا السبب، من المهم أن تعرفي تماماً كيفية استخدام السيروم وقبل كل شيء المكونات التي يجب عليكِ تجنبها.
هل تمنح سيرومات الرموش نتائج فورية؟
كلا، إن سيرومات الرموش لا تعطي نتائج فورية مثل
التي تعمل خارجياً على توسيع القطر وتطويل الرموش، لكنها تتغلغل بعمق وتحفز نشاط الجذور بتأثير يتجلى في فترة ثلاثة إلى أربعة أسابيع. وعلاوة على ذلك، إنها حلول تجميلية تمثل طريقة صالحة لمعالجة الأقواس الهدبية المتناثرة والرفيعة بطبيعتها، أو التي تضعف نتيجة بعض الممارسات التجميلية، مثل رفع الرموش أو تركيب الوصلات، مما يؤثر حتماً على بنيتها.
هناك أنواع مختلفة من السيروم لتطويل الرموش، واختيار النوع المناسب لك ليس بالأمر السهل. في بحثك الأوّلي، نقترح عليك بدايةً أن تنظري إلى المكونات التي يجب ألّا تحتوي عليها. أولها البروستاغلاندينات، وهي جزيئات تستخدم في الأدوية الموصى بها لعلاج ارتفاع ضغط الدم في العين، وتوجد في قطرات العين التي يصفها طبيب العيون. هي في الواقع تعطي أيضاً دفعة كبيرة للنمو وتجعل الرموش طويلة جداً. لكن أحد الآثار الجانبية لاستعمالها يتمثل في احتمال تغيير لون القزحية إلى حد الإضرار بصحة العين، مما يؤدي إلى مشاكل أكثر خطورة. ولذلك، إن كان السيروم ذو النتائج الخارقة يحتوي على هذا المكون، فمن المستحسن دائماً تجنبه.
هل يمكن للعلاجات التجميلية مضاعفة طول رموشك؟
يمكن للعلاجات التجميلية للرموش أن تضاعف طول رموشك، أو في بعض الحالات، أن تزيد طولها بثلاثة أضعاف. وتقوم على مبدأ دقيق: دعم الرموش في مرحلة نموها، وتشجيعها على النمو بطول أكبر. للقيام بذلك، هي توفر المواد التي تحتاجها بصلة الرمش لمواصلة دورة حياتها بقوة ونشاط. وبالنظر إلى أن الرموش تتكون بحوالي نسبة %80 من بروتينات الكيراتين، من الواضح كيف يمكن لجرعة موضعية إضافية من هذه المواد أن تدعم نمواً أكبر.
المكونات المغذية والمقوية للرموش
من خلال قراءة قائمة "التسميات الدولية لمكونات مستحضرات التجميل" (INCI) الخاصة بالحلول التجميلية المتوفرة في السوق، ستجدين العديد من المكونات المغذية التي تعمل مع مرور الوقت على تقوية الرموش، مما يجعلها أقوى و"مرفرفة" بحرّية وكثافة، فضلاً عن أنها أكثر مقاومة للتكسر. وسنذكر لك هنا أهم المكونات النشطة التي يجب أن توجد في سيرومات الرموش.
أولها الببتيدات ومركبات الببتيد، والتي تسمى أيضاً بالرُسل الخلوية. هي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية أو عناصر البروتينات ومكونات الكيراتين الذي تتكون منه الرموش: تعمل بشكل محدد على البنية الخلوية للرموش لزيادة الحجم. علاوة على ذلك، فإنها تلعب دوراً رئيسياً في تكوين الميلانين وتعطي دفعة تنشيطية لبصيلات الشعر. أما فيتامينات المجموعة B مثل البيوتين والبانثينول فتعزز النمو الصحي وتساهم في إنتاج الكيراتين الجديد، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الكثافة وتقليل احتمالية التكسر. كما يعمل حمض الهيالورونيك والألوافيرا كبلسم للرموش عبر ترطيبها وتنعيمها وجعلها تبدو أكثر كثافة ولمعاناً.
سيرومات إطالة الرموش تعمل بفعالية حين تكون جزءاً من روتين يومي. ويجب أن نتذكر هنا أنه في بعض الحالات، تكون الحساسية مصدراً لردود فعل مزعجة وغير نادرة، مثل الحكّة أو غيرها. في هذه الحالات، يمكنك الاكتفاء باستخدام سيروم الرموش مرتين في الأسبوع بدلاً من كل يوم.
ولا تنسي أنها ليست مستحضرات تجميل تعطي نتائج مرضية فورية، لأن الأمر يستغرق شهراً على الأقل لرؤية النتائج. علاوة على ذلك، من المهم التشديد على أن الرموش تعود إلى ما كانت عليه قبل العلاج عند التوقف عن استخدام هذه السيرومات.