تقنيات تجميلية تساعد على نفخ الخدود والشفاه

تقنيات تجميلية تساعد على نفخ الخدود والشفاه

ماريا شربل
31 ديسمبر 2024

يمكن أن تمنح الشفاه والخدود الممتلئة وجهك مظهرًا أكثر شبابًا وانتعاشًا. وفي حين أن التقدم في السن وقلة النوم والعوامل الوراثية وعوامل أخرى يمكن أن تتسبب في فقدان الجلد حول الخدين والشفتين، فهناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تمنحك النتيجة التي تبحثين عنها. للحصول على شفاه وخدود أكثر امتلاءً، إليك أفضل الخيارات والتقنيات التجميلية التي يمكنك الخضوع إليها.

النجمة ديانا كرزون
النجمة ديانا كرزون

ما هي أسباب فقدان حجم الوجه؟

تبدأ النساء في فقدان حجم الجلد مع تقدم العمر بسبب الانخفاض الطبيعي في الكولاجين وحمض الهيالورونيك والإيلاستين، تلاحظ العديد من النساء انخفاض الدهون حول الفك والخدين والفم وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الخلايا الدهنية وانخفاض احتباس الرطوبة وانخفاض المرونة إلى ظهور ملامح غائرة ومتعبة لدى النساء، وبالمثل، حتى اللواتي لديهن شفاه ممتلئة سيلاحظن أن شفاههن تبدأ في أن تصبح أرق مع تقدم العمر.

حقن الفيلر لتكبير الشفاه والخدود
حقن الفيلر لتكبير الشفاه والخدود

كيف يمكن أن تساعد التقنيات التجميلية في الحصول على شفاه وخدود أكثر امتلاءً؟

 تعتبر الحشوات الجلدية القابلة للحقن، خيارًا شائعًا للنساء من جميع الأعمار اللواتي يتطلعن إلى نفخ خدودهن وشفاههن بشكل عام أو استعادة الحجم بسبب أسباب مرتبطة بالعمر. هذا الحل غير جراحي إلى حد كبير، ويعتمد على إبرة صغيرة لحقن العلاجات في مناطق مستهدفة بدلاً من الإجراءات الجراحية الأكثر شمولاً.

تقنيات تجميلية لنفخ الشفاه والخدود

فيلر الشفاه

تعمل فيلر الشفاه على استعادة حجم الشفاه أو زيادة حجمها ولكنها لا توقف عملية الشيخوخة، ولكن قد تساعد في تأخير الحاجة إلى عملية جراحية أكثر تدخلاً لتكبير الشفاه، مثل زراعة الشفاه أو رفع الشفاه. كما يمكنها مساعدتك في تحقيق المظهر المرغوب، مما يعزز من ثقتك بنفسك.

.jpg استخدام الدهون لتكبير الشفاه
استخدام الدهون لتكبير الشفاه

حمض الهيالورونيك

إذا كان بإمكانك اختيار مكون نشط واحد فقط للحصول على بشرة ممتلئة، فيعمل حمض الهيالورونيك على إحداث العجائب للبشرة التي تفقد مرونتها حيث ينزل إلى الجلد ويملأ الأغشية داخل الخلايا، ويحفز الألياف الداعمة مثل الكولاجين والإيلاستين ويعزز تجديد الخلايا. فيمكنك استخدام مصل حمض الهيالورونيك وهو مصل خفيف الوزن وغير لزج، يرطب بشرتك على الفور ويزيد من إشراق البشرة. تستخدم معظم مواد الحشو للوجه حمض الهيالورونيك في مناطق معينة من الجلد للمساعدة في خلق مظهر أكثر امتلاءً ومشدوداً. 

تطعيم الدهون

.jpg  استخدام أنسجتك الخاصة لتكبير الشفاه والخدود
 استخدام أنسجتك الخاصة لتكبير الشفاه والخدود

بديل آخر للحشوات والغرسات الاصطناعية هو استخدام أنسجتك الخاصة لتكبير الشفاه والخدود. ويسمى استخدام أنسجتك الخاصة لتكبير الشفاه والخدود بتكبير الشفاه والخدود الذاتي. ونقل الدهون هو أحد أنواع تكبير الشفاه والخدود الذاتي وهو خيار رائع آخر لتكبير الشفاه والخدود، ومثل حشو الشفاه  فإن نقل الدهون إلى الخدود هو إجراء يتم في العيادة، ويتم نقل الدهون إلى الشفاه والخدود تحت تأثير التخدير الموضعي.

وأثناء نقل الدهون إلى الشفاه أو الخدود يتم حصاد الدهون من بطنك حول زر البطن، وتنقيتها ونقلها إلى شفتيك وخدودك. يستغرق نقل الدهون إلى الشفاه فقط حوالي ستين إلى تسعين دقيقة، أما الخدود فطبعاً يستغرق وقتاً أطول، ويمكن للمريضة العودة إلى المنزل في يوم الإجراء، كما تظل الشفاه المعززة بالدهون ممتلئة لمدة خمس سنوات أو أكثر.

تطعيم الأنسجة

تقنيات تجميلية تساعد على تكبير الشفاه والخدود
تقنيات تجميلية تساعد على تكبير الشفاه والخدود

 هناك نوع آخر من تكبير الشفاه والخدود الذاتي بالإضافة إلى استخدام الدهون لتكبير الشفاه، حيث يمكن استخدام قطعة من الجلد والأدمة لتكبير الشفاه. وخلال هذا النوع من تكبير الشفاه الذاتي، يتم إزالة الجلد من منطقة أسفل البطن، وفي بعض الأحيان، يمكن استئصال ندبة الولادة القيصرية واستخدامها لتكبير الشفاه. كما يمكن استخدام الجلد الذي تمت إزالته أثناء شد الوجه لتكبير الشفاه.

وبعد استئصال الجلد، تتم إزالة الطبقة العلوية من الجلد ثم يتم إدخال هذه القطعة من الأدمة في شفتيك. هذا النوع من تكبير الشفاه الذاتي هو أيضًا إجراء في العيادة ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي. وتتراوح مدة إجراء نقل الجلد إلى الشفاه من ستين إلى تسعين دقيقة. ويمكن للمرضى العودة إلى المنزل في يوم الإجراء،  ويمكن أن تحتفظ شفتيك بشكلها وحجمها لمدة خمس سنوات أو أكثر.

هل هناك مخاطر لحشوات الوجه على الشفاه والخدين؟

.jpg مخاطر حشوات الوجه على الشفاه والخدين تشمل العدوى والنزيف
مخاطر حشوات الوجه على الشفاه والخدين تشمل العدوى والنزيف

 يمكن لمعظم البالغين من النساء الاستفادة من حشوات الوجه، والإجراء منخفض المخاطر نسبيًا وغير جراحي، ولكن يجب تجنبها أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ولا يناسب النساء اللواتي يعانين من حساسية تجاه حمض الهيالورونيك أو الليدوكايين الذي يستخدم في بعض المنتجات كمخدر موضعي، كما أن النساء اللواتي يعانين من حساسية الجلد الشديدة أو اضطرابات النزيف أو اضطرابات التصبغ أو ندبات الجلد غير مؤهلات للعلاج ويجب عليهم استشارة الطبيب أولاً.

تشعر معظم النساء بسعادة غامرة بنتائج علاجهم بحشو الجلد ولا يعانون من أي إزعاج تقريبًا وليس من غير المألوف أن تعاني من بعض الاحمرار أو الكدمات أو الحكة أو التورم، والتي يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. وفي حالات نادرة، قد تحدث عدوى أو إصابة في الأوعية الدموية أو كتل.