إستمتعي برقصة "الزومبا" وحافظي على رشاقتك
هل سئمت من التمارين الرياضية القديمة والتقليدية؟ هل تبحثين عن تمرين رياضي ممتع، سريع، ويحرق الكثير من السعرات الحرارية من دون الشعور بالتعب او الممل؟ إذن يجب أن تتعرفي على رقصة "الزومبا" Zumba التمرين الرياضي المفضل عند النساء عالميا والذي يمزج بين الرقص المستوحى من الرقص اللاتيني والتمارين الرياضية السهلة لتحريك عدد كبير من عضلات الجسم.
ظهرت رياضة الزومبا الراقصة على يد الكولومبي البيرتو بيريز "بيتو" Alberto Beto Perez في العام 1990، حين جرّب إستخدام "السالسا" و"المرينغا" في أحد دروس الرياضة، بعد أن نسي أسطواناته الخاصة في المنزل. ولاحقا وفي درس الرياضة لاحظ أن ذلك المزيج حقق نجاحا كبيرا، ومن هذا المنطلق طورّ برنامج تمرينات رياضية حيث مزجت خلفياتها الموسيقية بأكثر الألوان الموسيقية حيوية وفعالية كالمرينغا، السالسا، الكومبيا، الريغيتون، مامبو، رومبا والفلامينغو، والأيروبيكس، ثم في العام 2001 أدخل بيريز الزومبا الى أميركا في مدينة ميامي ومنها الى جميع أنحاء العالم.
تستمرّ حصة رقصة الزومبا عادة لساعة كاملة من الوقت، تكفي لحرق على الأقل من 500 الى 1000 سعرة حرارية، تنسي ملل التمارين من خلال حركات رقص سلسة وممتعة. ومن منافع الزومبا أنها تمرين مثالي للقلب والأوعية الدموية، حيث يشارك كل أعضاء الجسد في الرقصة. كما تعمل على زيادة نسبة الكتلة العضلية في الجسم والذي يساعد في الحصول على جسم رشيق، وتشدّ المعدة والفخدين والساقين، وتعطيك أردافا منحوتة وظهرا أقوى. كما تقضي على الإكتئاب والتوتر حيث يرتفع مستوى هرمون السيروتونين في الجسم، الذي يساعد في الشعور بالراحة والهدوء ويحضّر الجسم لمقاومة الارهاق والإجهاد والتعب، والشعور بالنشاط والسعادة.
فإن كنت ممن يرغبون في ممارسة القليل من الرياضة الجسدية الممزوجة بالإيقاع، او لا تمارسين الرياضة كثيرا، فإن رقصة " الزومبا" حتما ستناسبك. تعرفي اليها عند أقرب صالة رياضية أو تصفحي الانترنت لمشاهدة الفيديوهات العديدة للرقصة وجربيها في منزلك الخاص.