الكينوا: فوائد للرشاقة والصحة لا تُحصى
جمانة الصباغ
ذاع صيتها في العالم مؤخراً فباتت بديلاً عن بعض أصناف الطعام، هي حبوب الكينوا التي أصبحت العنوان الرئيسي للغذاء في العام 2013 حسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة FAO.
فما هي مكوناتها؟ وما الذي يجعلها تحتل هذه المكانة المرموقة والمتقدمة؟
حبوب الكينوا هي حبوبٌ صغيرة الحجم، تشبه البرغل في الشكل، وتحتوي على كمية قليلة من النشويات وكمية عالية من البروتين و الألياف. فكل كوب من حبوب الكينوا يحتوي على 3 غرامات من الألياف، ونحو 8 غرامات من البروتين أي المقدار الموجود في الحصة الواحدة من اللحوم، إضافة إلى كونه أسهل هضماً وأقل دهناً من اللحوم. وبالتالي فهي تسهم في الحفاظ على مستوى السكر في الدم والشعور بالشبع لفترة طويلة.
كما أن حبوب الكينوا غنيةٌ بالمعادن كالحديد، والماغنيسيوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والزنك، والفيتامينات "إي" و "بي"، وخاليةٌ من الغلوتين لذا تعدَ الكينوا طعاماً مناسباً للمرضى الذين لديهم حساسية ضد الغلوتين.
ما هي فوائد الكينوا؟
فوائدها عديدة:
- تحتوي على مواد مضادة للأكسده تقلَل من السرطان.
- تساهم في حماية العظام وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم والحماية من أمراض القلب والسكري وضغط الدم.
- تساهم في الحمية الغذائية أو النظام الغذائي السليم للباحثين عن الرشاقة.
كيفية إعداد واستخدام حبوب الكينوا
طريقة طهي الكينوا بسيطة وذلك بإضافة كوبين من الماء على كل كوب من هذه الحبوب على نار هادئة لمدة 15 دقيقة.
يمكن استخدام حبوب الكينوا بديلاً عن الرز والبرغل، ويمكن إضافتها إلى السلطة والحساء والمحاشي وغيرها من الأطعمة الأخرى.